[ماذا تنتظروا طولوا اعماركم بالحسنات]
ـ[عاطف الجراح]ــــــــ[23 Nov 2010, 08:31 ص]ـ
[ماذا تنتظروا طولوا اعماركم بالحسنات]
أعمال تُطيل في العمر
أخي المسلم: في هذه اللحظات سنقف أنا وأنت مع أعمال من خلالها يمكن أن تزيد في عمرك وحسناتك.
أولاً: أن تحتسب الأجر في كل قول وعمل تقوم به: في نومك وأكلك وشربك وعملك ونفقتك على أهلك، يقول صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص ا: «إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تضعه في فيّ امرأتك» [أخرجه البخاري]
ثانياً: صلة الرحم: فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ» [صحيح الجامع]، وأدني درجة في صلة الرحم هي الصلة بالسلام من خلال الهاتف، قال صلى الله عليه وسلم: «بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلاَمِ» [صحيح الجامع عن ابن عباس].
ثالثاً: حسن الخلق: عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، [أخرجه أحمد، وصححه الألباني].
وبحسن الخلق تنال ثواب الصائم النهار، القائم الليل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصّائِمِ الْقَائِمِ» [صحيح سنن أبي داود عن عائشة].
رابعاً: الإحسان إلى الجار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صِلَةَ الرَّحِمِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ، وَحُسْنُ الْجِوَارِ، يَعْمُرَانِ الدِّيَار، وَيَزِيدَانِ فِي الأَعْمَار» [صحيح الجامع عن عائشة].
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل وتتصدق لكنها تؤذي جيرانها بلسانها، فقال صلى الله عليه وسلم: «لا خير فيها، هي من أهل النار» [أخرجه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح الإسناد].
خامساً: الصلاة جماعة مع الإمام في المسجد: لقوله صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَةِ الْفَرْدِ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَة» [متفق عليه].
فلو توفي رجلان مثلاً في عمر واحد، وأحدهما تعوَّد أن يصلي الفرائض في البيت بمفرده طوال حياته، والآخر يصليها جماعة في المسجد، لكان مجموع ثواب الرجل الثاني يزيد على ثواب الأول بسبع وعشرين مرة كأنما عاش 27 مرة ضعف من يصليها في بيته.
سادساً:الخروج إلى المسجد متطهراً: لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّراً إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ» [رواه أبو داود وصححه الألباني].
سابعاًً: الإكثار من الصلاة في الحرمين الشريفين: فالصلاة الواحدة في المسجد الحرام أفضل من الصلاة في أي مسجد آخر بمائة ألف صلاة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
ركعتان تؤديهما في المسجد الحرام = ثواب صلواتٍ تؤديها في [46] سنة تقريبا في بلدك.
عشر ركعات في المسجد الحرام = ثواب [مليون ركعة] تؤديها في بلدك.
ثامناً: صلاة النوافل في البيت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةُ الرَّجُلِ تَطَوُّعاً حَيْثُ لاَ يَرَاهُ النَّاسُ تَعْدِلُ صَلاَتَهُ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ خَمْساً وَعِشْرِينَ» [صحيح الجامع، عن صهيب].
تاسعاً: صلاة العشاء والفجر في جماعة: عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام الليل» [البخاري ومسلم].
عشاء لمدة سنة = 180 يوم قيام. عشاء + فجر لمدة سنة = 360 يوم قيام.
عاشراً: صلاة الضحى: صلاة الأوابين وهي تجزيء 360 صدقة في اليوم وعن فضلها يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يُصْبِحُ عَلَىَ كُلِّ سُلاَمَىَ -أي مفصل- مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجَزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَىَ»
[رواه مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه].
¥