تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل صحيح أن المسجد الأقصى هو ثالث الحرمين]

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[06 Dec 2010, 07:38 ص]ـ

أظن أن المقصود بالحرم هو المكان الذي لا يجوز فيه الإعتداء على الإنسان أو الحيوان أو النبات وهو محدد بمنطقة جغرافية معينة كما هو الحال في مكة والمدينة. فقد ثبت في الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المدينة حرم ما بين عير وثور.وإن حكم الحرم المدني كحكم الحرم المكي فقد قال عليه الصلاة والسلام: (اني احرمها كما حرم ابراهيم مكة).

أما الحال في بيت المقدس فهو ليس كذلك فلم يحدد النبي عليه الصلاة والسلام حدوداً له.ولم يحرم فيه الصيد ساعة من نهار. ولذلك فإنه من الخطأ كما أظن أن يطلق عليه لفظ الحرم. ولكنه مسجد مقدس يجوز شد الرحال اليه وهو أولى القبلتين كما هو معلوم.والله أعلم

ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[06 Dec 2010, 07:56 ص]ـ

و ما أكثرها المساجد التي يطبق عليها لفظة حرم كالمسجد الإبراهيمي في الخليل يطلقون عليه الحرم الابراهيمي

ـ[فواز سعيد باياسين]ــــــــ[06 Dec 2010, 08:53 ص]ـ

شيخنا الكريم وأستاذنا الفاضل تيسير الغول وهنا بعض النقول تؤيد ماتفضلت به

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -:

(وأما المسجد الأقصى: فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ... إلى أن قال: والأقصى: اسم للمسجد كله، ولا يُسمى هو ولا غيره حرماً، وإنما الحرم مكة والمدينة خاصة، وفي وادي وج الذي بالطائف نزاع بين العلماء) ا هـ. (اقتضاء الصراط المستقيم ص/434. وانظر الفتاوى 27/ 14 - 15). وقال الشيخ بكر رحمه الله:

وحيث إن المسجد الأقصى لا يسمى (حرماً) فلا يُقال حينئذٍ: (ثالث الحرمين)

إلى أن قال وأما ما يوجد في: الأردن، وفي مصر، كقولهم: حرم الحسين، وحرم الست نفيسة، فهذا من البدع المحدثة.

(معجم المناهي اللفظية للشخ بكر أبوزيد رحمه الله (حرف الثاء عند كلمة"ثالث الحرمين")

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

نسمع تعبيراً عن المسجد الأقصى: (إنه ثالث الحرمين وأولى القبلتين) وهذا التعبير يحتاج إلى فهم إذا قلنا ثالث الحرمين فإنه ربما يفهم السامع أن المسجد الأقصى له حرم، أو أنه حرم، وليس كذلك فإن المسلمين أجمعوا على أنه لا حرم إلا في مكة والمدينة، واختلفوا في وادي وج وهو واد في الطائف، والصحيح أنه ليس بحرم، أما المسجد الأقصى فليس بحرم، لكنه مسجد معظم تشد الرحال إليه، وأما أولى القبلتين فإنه قد يفهم السامع أن هناك قبلتين باقيتين، وأن أولاهما المسجد الأقصى فيظن السامع أن الاتجاه إلى المسجد الأقصى ليس بمنسوخ من أنه منسوخ، والذي ينبغي أن يتجنب الإنسان كل عبارة فيها إبهام، ونقول في المسجد الأقصى إنه أحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها وكفى به شرفاً أن تشد الرحال إليه. (مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين 12/ 348. نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح.

ـ[أبو العز النجدي]ــــــــ[06 Dec 2010, 10:56 ص]ـ

المقصود أنه ثالث الحرمين بالشرف والفضيلة وبجواز شدِّ الرِّحال لا بكونه محرَّماً كالحرمين

وبهذا يصحُّ إطلاقُ هذه الكلمة

والله أعلم وأحكم

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[06 Dec 2010, 01:53 م]ـ

نقلت لكم بعض المعلومات التي قد تخفى على الكثيرين حول المسجد الأقصى:

تبلغ مساحة المسجد الأقصى حوالي 144 دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)، ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل مضلع غير منتظم، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، والشمالي 310م، والجنوبي 281م· ومن دخل الأقصى فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، أو في داخل قبة الصخرة، أو الجامع القبلي، فصلاته مضاعفة الأجر· عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: تذاكرنا - ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم - أيهما أفضل: أمسجد رسول الله أَم بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا· قال: أو قال خير له من الدنيا وما فيها· المسجد الأقصى ثاني مسجد وضع في الأرض، عن أبي ذر الغفاري، رضي الله تعالى عنه، قال: قلت يا رسول الله أي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير