تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[انتبه لحقيقة ما حولك لتسعد في حياتك.]

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Nov 2010, 07:09 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

كل يوم يظهر لي أنه من الحكمة أن ننتبه كثيرا لحقيقة الأمور التي تدور حولنا لنسعد في حياتنا، فنعطي كل ذي حق حقه ولا تحطمنا التوافه، ولا تعرقلنا أمور لم ننتبه لها جيدا.

كل منا سمع أو حدث له ما يؤكد هذه المقولة، وأنا واحد منهم، وسأحكي بعض المواقف:

1 - في يوم من الأيام حلمت فيما يرى النائم أني أفتح كتابا قديما لأرى فيه ثلاثة صراصير والذي يتوسطهم فيه عضلات وقوي، فقمت وقد حملت هما وذلك لأني ممن تتحقق رؤاهم بعض الأحيان، ففسرت الرؤيا، فماذا قال المفسر:

قال:

" أعداء ضعاف فالصرصار ضعيف "

وكان يغالب الضحك لأني وصفت له قوة الصرصار الذي يتوسطهم.

انظروا حملت هما ولم أنتبه إلى أنهم صراصير! الله المستعان.

2 - الموقف الثاني، كنت آكل وفجأة وإذا بذبابة كبيرة جدا على حافة السلة التي آكل منها فاحترت كيف لي أن أقيمها لكبر حجمها، فتذكرت أنها ذبابة فكششتها كما أكش الذباب الصغير فطارت.

سبحان الله، وكنت قد أعطيت الموضوع أكبر من حجمه.

3 - ووصلني على البريد الإلكتورني موضوعا ومن ضمنه القصة التالية:

يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…

طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب… (أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…

العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً!!

4 - وأذكر ما نقلته وسائل الإعلام، نقلت قصة عن ممثلة صغيرة في السن مشهورة أقدمت على الانتحار بإلقاء نفسها من النافذة، لكن لماذا؟

لأن المذكورة كانت قد قضت فترة طويلة مع من كانت تظنه (شاب معجب) على الشات، وكان يمطرها بالكلام الجميل إلى أن أتى اليوم الذي شتمها فيه وقال لها كلاما جارحا، فانتحرت متوهمة، لأن المذكور لم يكن إلا (عجوزا) لعبت بمشاعر المراهقة.

5 - يقول ابن الجوزي رحمه الله، المدهش ص 60:

عضت رجلاً حية فلم يعلم أنها حية فلم يتغير، فلما أخبر أنها حية مات، لأنه حين أخبر انفتحت مسامه." أهـ

فمن عند إضافة أو فائدة فليضفها مشكورا ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير