[مجموعة أسئلة أتمنى من أجد الرد عليها]
ـ[أحمد محمد متاريك]ــــــــ[25 Dec 2010, 07:57 ص]ـ
1 - ما صحة الروايات التاريخية التى تقول أن معاوية كان يأمر بسب ولعن على وانه قتل الصحابى عدى ابن حجر لأنه رفض أن يلعن سيدنا علي أمامه؟
2 - ما صحة الروايات التاريخية التى تقول ان عبد الله بن الزبير كان طامعا فى الخلافة بل وانه شجع سيدنا الحسين على الخروج من المدينة إلى الكوفة وهو يعلم انه ستكون نهايته و القتل كى تخلو له المدينة ويتخلص من ابرز منافسيه وهو الحسين على الخلافة؟
3 - ما صحة الروايات التاريخية التى تقول ان الحسين انما خرج من المدينة إلى العراق لأن الرسول جاءه فى المنام وأمره بهذا؟
........
ويجب ان اوضح نقطة وهى اننى لست من الروافض
انا مسلم مصرى سنى
من اهل السنة والجماعة
واعد ما يشبه بحثا تاريخيا عن هذه الحقبة واحببت ان أتأكد من حضراتكم عما استعصى علي
وشكرا
ـ[طالبة المغفرة]ــــــــ[25 Dec 2010, 08:57 ص]ـ
أخي الفاضل هذا الملتقى مختص بالدراسات القرآنية.
أما بالنسبة لأسئلتك فلتراجع تكرماً كتاب (حقبة من التاريخ) للشيخ عثمان الخميس _وفقه الله_ فيه الرد على ماذكرت.
وفقك الله.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[25 Dec 2010, 09:21 ص]ـ
1 - ما صحة الروايات التاريخية التى تقول أن معاوية كان يأمر بسب ولعن على وانه قتل الصحابى عدى ابن حجر لأنه رفض أن يلعن سيدنا علي أمامه؟
2 - ما صحة الروايات التاريخية التى تقول ان عبد الله بن الزبير كان طامعا فى الخلافة بل وانه شجع سيدنا الحسين على الخروج من المدينة إلى الكوفة وهو يعلم انه ستكون نهايته و القتل كى تخلو له المدينة ويتخلص من ابرز منافسيه وهو الحسين على الخلافة؟
3 - ما صحة الروايات التاريخية التى تقول ان الحسين انما خرج من المدينة إلى العراق لأن الرسول جاءه فى المنام وأمره بهذا؟
........
ويجب ان اوضح نقطة وهى اننى لست من الروافض
انا مسلم مصرى سنى
من اهل السنة والجماعة
واعد ما يشبه بحثا تاريخيا عن هذه الحقبة واحببت ان أتأكد من حضراتكم عما استعصى علي
وشكرا
أخي الفاضل
أنقل اليك ما تبحث عنه وهو لأحد المشايخ:
هذا الكذب هو من جنس تزوير التاريخ .. الذي تفنن به أولئك .. كالمسعودي وغيره ..
فبعد تتبع الروايات .. نكتشف أنه لم يصح منها إلا ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلن أسُبّهُ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: {قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ... }، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "
قال الإمام النووي: في شرحه على مسلم: " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول: هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه: ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "
وكلامه لا شك في صحته .. فسيرة معاوية وحلمه وعدله .. مما شهد به القاصي والداني ..
كما أن معاوية لو كان جائرا كما يسوق أفراخ الشيعة .. لأجبر سعدا على سبه .. أو لعقّب بما يفيد معارضته لقوله
ولكنه سكت دالا على تخريج النووي وشرحه للأمر
¥