تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماذا تنقمون من صحيح البخاري أيها المرجفون؟]

ـ[ربيع أحمد سيد]ــــــــ[04 Dec 2010, 05:51 م]ـ

[ماذا تنقمون من صحيح البخاري أيها المرجفون؟]

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين، و على من أتبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد:

فقد كثر في هذه الأيام الطعن في صحيح البخاري ممن ينتسبون إلى الإسلام بدعوى عدم عصمته من الخطأ فيما رواه و احتمالية روايته للموضوعات و أن من العلماء السابقين من انتقده و أن فيه أحاديث متعارضة و أن الأحاديث التي رواها قد رواها بعد قرنين من الزمن من وفاة النبي صلى الله عليه سلم فلا يستبعد أن يكون الناس قد أضافوا و ادخلوا في الأحاديث ما يوافق رغباتهم وهواهم كما فعل أهل الكتاب بكتبهم و غير ذلك من الشبه و رغم أن هذه الشبه يغنى فسادها عن إفسادها و بطلانها عن إبطالها إلا أنها تشكك في كل ما جمعه البخاري - رحمه الله - من الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عند أصحاب العقول الضيقة لذا كتبت هذه السطور لرد على هذه الافتراءات


ـ[ربيع أحمد سيد]ــــــــ[04 Dec 2010, 05:55 م]ـ
اعتراض: عدم لقائه بالنبي صلى الله عليه وسلم مباشرة وجوابه

أتنقمون على البخاري أنه لم يلتق بالنبي صلى الله عليه وسلم مباشرة و تقولون كيف يروي البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم و بينه و بين النبي عشرات السنين فقد ولد سنة أربع وتسعين ومائة هجرياو مات سنة ست وخمسين ومائتين هجريا؟

و سر هذا الاعتراض عدم إطلاعكم على ما كتبه أهل الاختصاص في تدوين الحديث فكل من يطالع كتب علم الحديث يعلم أن البخاري في صحيحه لا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، بل هو يروي عن شيوخ ثقات، عن مثلهم إلى أنيصل إلى الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،فالصحابة تلقوا الأحاديث من النبي صلى الله عليه وسلم و من الصحابة تلقى التابعون و من التابعين تلقى أتباع التابعين ثم زمن البخاري بيان ذلك أنه قد ثبت عن عدد كبير من الصحابة -رضوان الله عليهم- أنهم كتبوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مباشرة، ومن هؤلاء: عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال في الحديث الذي رواه الدارمي وغيره: "فأما الصادقة فصحيفة كتبتُها من رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وصحيفته الصادقة مشهورة عند المحدثين وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: ما من أصحاب النبي أحد أكثر حديثًا عنه مني؛ إلا ما كان من عبد الله بن عمرو؛ فإنه كان يكتب ولا أكتب. .... وكانت مع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- صحيفة في جراب سيفه سأله أبو جحيفة عما فيها فقال: العقل "أي: الأحكام المتعلقة بالدية" وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر، وهذا الحديث رواه البخاري وغيره [1] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn1).

و عنيحيى بن جابر الطائيأخبرنيابنأخي أبي أيوب الأنصاريأنه كتب إليهأبو أيوب: يخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم ... فذكره. [2] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn2).

و عن محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري قال حدثني أبي قال حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس أن أنسا حدثه أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له هذا الكتاب لما وجهه إلى البحرين بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين والتي أمر الله بها رسوله فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعط ..... [3] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn3)

و عن عبيد الله بن علي عن جدته سلمى قالت رأيت عبد الله بن عباس معه ألواح يكتب عليها عن أبي رافع شيئا من فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم [4] ( http://www.mmf-4.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=57429#_ftn4).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير