[النقد الأدبي في العصر الجاهلي خصائصه مظاهره وقيمته]
ـ[بودفلة فتحي]ــــــــ[02 Dec 2010, 07:12 ص]ـ
النقد الأدبي في العصر الجاهلي
خصائصه مظاهره وقيمته
من إعداد الطالب: فتحي بودفلة
مخطّط المذكرة:
تمهيد
هل كان وجد النقد في عصر الجاهلية
منهجية دراسة فن النقد في عصر الجاهلية
العصر الجاهلي
ما المقصود بالعصر الجاهلي
النقد الأدبي في العصر الجاهلي
أولا: مستويات النقد في البيئة الجاهلية
1. النقد الذاتي
2. النقد الخاص
3. النقد العام
ثانيا: مجالات النقد وميادينه في النّص الأدبي الجاهلي
1. على مستوى الألفاظ
2. على مستوى المعاني
3. على مستوى الشكل
4. على المستوى الفني الجمالي
5. على مستوى صاحب النّص الأدبي
ثالثا: بعض المظاهر النقدية في العصر الجاهلي
1. ظاهرة المفاضلة
2. ظاهرة التهذيب
3. ظاهرة الرواية
4. ظاهرة المدارس الشعرية
5. ظاهرة المعلقات
6. تسمية القصائد
7. ظاهرة التصنيف
رابعا: خصائص النقد في العصر الجاهلي
1) الذاتية
2) الجزئية
3) عدم التعليل
4) الإيجاز
5) تحكّم العرف
6) الروح الشعرية في النصوص النقدية
7) النقد الفطري
8) البساطة والسذاجة
9) تأثيرالعصبية القبلية
10) التعرض لأمور خارجة عن النّص
خامسا: تقييم النقد في العصر الجاهلي
خلاصة
مراجع المذكّرة:
1. شوقي ضيف , النقد , دار المعارف (د, ت)
2. ابن سلاّم الجمحي , طبقات الشعراء , تحقيق عمر فاروق الطبّاع , دار الأرقم بيروت 1418هـ 1997م
3. ابن قتيبة الدينوري , الشعر والشعراء , تحقيق وشرح أحمد محمد شاكر , دار المعارف (د, ت)
4. قصي الحسين , النقد الأدبي عند العرب واليونان معالمه وإعلامه , المؤسسة الحديثة للكتاب طرابلس لبنان 2003م
5. د. مصطفى عبد الرحمن ,في النقد الأدبي القديم عند العرب , مكة للطباعة 1419هـ 1998م
6. د. علي جواد الطاهر؛ مقدمة في النقد الأدبي , المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت لبنان سبتمبر 1979م
7. د. شوقي ضيف, تاريخ الأدب العربي ,العصر الجاهلي , دار المعارف الطبعة الثامنة
8. الجاحظ , الحيوان (المكتبة الشاملة موافقة للنسخة المطبوعة بمطابع الحلبي)
9. الأصبهاني , الأغاني (المكتبة الشاملة موافقة للمطبوع ـ نسخة دار بولاق مصر ـ)
10. مقرر محاضرات النقد الأدبي
11. مقرر تطبيقات النقد الأدبي
تمهيد:
إنّ النقد هو صنوُ الأدبِ من حيث الاشتقاقُ منه والتسلطُ عليه ومن حيث كونهما فنّين يهتمانِ بدنيا الذوقِ والجمالِ والتأثّرِ والانفعالِ متلازمان ولا بدّ , لا ينفك أحدهما عن الآخر ... بل يسيران معاً في تفاعل عام وتكامل تام ... كالتوأمين أو كالرجل وظلّه ...
وإذا كان الأدبُ قد نال حظَه الوافر من الجمع والتحليل والدراسة والتأريخ ... فإنّ النقد أقلّ حظّا منه إذْ لم ينل من الدراسة والاهتمام ما ناله الأدب ربّما لأنّ جلّ الدارسين إنّما يعتبرونه تابعا للأدب ولا ينبغي للتابع أن يسوى بالمتبوع ... وربّما لأنّ في النقد ودراسة النقد شيئا من الصناعة العقلية والاجتهادات الفكرية التي لا يستطيعها إلاّ حذاق الأدباء فضلا عن عامة النّاس والقراء ... أو لأنّ المشتغلين بالأدب والمتأثرين به والمحبين والمتذوقين له ـ بكلّ بساطة ـ أعظم وأكثر ...
وسنحاول من خلال هذه الورقات وضع لبنة ـ حتّى وإن كانت صغيرة لا تقوى على مسايرة أترابها في صرح عالم النقد و الأدب فحسبها المحاولة المخلصة والمشاركة الهادفة ... ـ لبنة في طريق الكشف عن حقيقة النقد وعن خصائصه وميزاته في عصر الجاهلية.
ما المقصود بالعصر الجاهلي؟
إذا كان العصر الجاهلي في اصطلاح المؤرخين أو المفسرين يقصد به الفترة التي سبقت بعثة النبيّ صلى الله عليه وسلّم دون تحديد لزمن معيّن فإنّه في اصطلاح الأدباء والنقاد لا يتجاوز المائة وخمسين أو المائتين سنة ... يقول الجاحظ:
«وأما الشعرُ فحديثُ الميلاد صغير السنِّ أوّلُ من نَهَجَ سبيلَه وسهَّل الطريقَ إليه: امرؤ القيس بن حُجْر ومُهَلْهِل بنُ ربيعة ....
ويدلُّ على حداثةِ الشعر قولُ امرئ القيس بن حُجْر:
(إنَّ بني عوفٍ ابتَنَوا حسناً ** ضيّعه الدُّخلُلُون إذ غَدَرُوا)
(أدَّوا إلى جارهم خفارته ** ولم يَضِعْ بالمَغيب مَنْ نَصَرُوا)
(لا حِمْيَريٌّ وفى ولا عُدَسٌ ** ولا است عَيرٍ يحكها الثَّفر)
¥