تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المؤسسات والهيئات الدولية المهتمة بالأديان]

ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[20 Nov 2010, 08:23 ص]ـ

كنت أقف أمام رفوف مكتبتي فوجدت كتيباً صغيراً بعنوان (صلة الإسلام بإصلاح المسيحية) فنظرت فيه فوجدته ضمن سلسلة الأعمال الكاملة لأمين الخولي رقم (9) وفتحت الصفحة الأولى فإذ به بحث قدمه الشيخ الخولي رحمه الله في مؤتمر تاريخ الأديان الدولي السادس المنعقد بمدينة بروكسل من 16 - 20 سبتمبر 1935م، وكانت الدعوة قد وجهت إلى الأزهر فحضر عدد من المشايخ، وتذكرت أنني حضرت مؤتمر هذه المنظمة الذي عقد في طوكيو عام 2004 وكنت الوحيد من السعودية، وبعد مدة تقدمت إلى إحدى الجمعيات السعودية مقترحاً أن تشترك في هذه المنظمات حيث إنه لا يوجد أعضاء مسلمين سوى من إندونيسيا وتركيا، ويحضر بين الحين والآخر بعض العلماء من مصر وسوريا وبعض دول جنوب شرق آسيا، ولكن ليس هناك عضويات رسمية غير ماذكرت، وقدمت لتلك الجمعية تعريفاً بتلك المنظمة وتقريراً عن حضوري مؤتمرها في اليابان، ثم مرت الأيام وقدمت اقتراحاً لإحدى الجامعات الإسلامية في بلادنا وإلى جمعية أخرى فلم يرد أحد بشيئ، وكأنهم لا يقرأون أو لاينظرون في أي اقتراح ما لم يرد من شخص معين له مواصفات معينة. فقد لا حول ولا قوة إلاّ بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وفي آخر مؤتمر حضرته في برشلونة في شهر شعبان الماضي التقطت بعض الأوراق الدعاية لمؤسسة تسمى أديان وهي مؤسسة لبنانية نصرانية تجد تمويلاً ودعماً من عدة منظمات كنسية وغير كنسية وستعقد مؤتمرها السنوي في جامعة نوتردام في لبنان (اللويزة) في شهر يونيه عام 2011، وهي منظمة عالمية تعنى بالمعرفة الثقافية المتبادلة، وسوف أقدم لكم هنا إن شاء الله في الأيام القادمة تعريفاً بهذه المنظمة، فهل من يقبل اقتراحي لتصبح المملكة عضواً في المنظمات الدولية والمتخصصة في دراسة الأديان.

فانتظروا

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Nov 2010, 08:47 ص]ـ

أخي الحبيب الدكتور مازن مطبقاني رعاك الله ووفقك وكلل جهودك في نصرة الحق بالنجاح.

أحيي فيك غيرتك وحرصك المستمر على الدفاع عن الإسلام، واستغلال أي مناسبة للمشاركة الإيجابية، وهذا الشعور والنشاط قليلٌ فيمن لقيته من أساتذة الجامعات بل نادر، ومثلك جديرٌ بالدعم والمساعدة للاستمرار في تنفيذ مثل هذه المشروعات والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات والندوات التي ينتقد فيها الإسلام بالباطل ويغيب صوت الحق الهادئ الذي يبين الحق دون ضجيج.

وألتمس للجامعات السعودية إعراضها عن المشاركة في مثل هذه الجمعيات والمنظمات الدولية بالجهل بما يدور فيها، فمعظم - إن لم يكن كل - أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية درسوا العلوم الشرعية في الجامعات السعودية ولم يتمكنوا لطبيعة الدراسة من إجادة اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات الأجنبية، ولذلك بقي هذا العائق حائلاً بينهم وبين التواصل مع مثل هذه المنظمات وغيرها لكونها تقيم أنشطتها ومؤتَمراتها بغير العربية. لولا ما أتيح لكم يا أبا غيث من السفر للولايات المتحدة وتعلم اللغة الإنجليزية في مرحلة مبكرة من حياتك العلمية لكنتَ كغيرك من أعضاء هيئة التدريس تدور في دائرة العربية والعالم العربي. ومثل هذا العمل عملٌ مؤسسي لا يقوم به الأفراد غالباً، ولذلك فالحل يكمن في الإعداد من الآن لإعداد الكفاءات العلمية القادرة على المشاركة العلمية الفاعلة في مثل هذه الأنشطة والمنظمات بعلم وحكمة، وأرجو أن ييسر الله ذلك، وقد بدأت بعض الجامعات في السعودية تبتعث عدداً من المتخصصين في الدراسات الإسلامية لتعلم اللغة الإنجليزية وغيرها رغبة في سد هذه الثغرة، وأرجو أن يكون المبتعثون على مستوى الطموح والمسئولية إن شاء الله، ويعودوا لتحقيق الأهداف السامية التي ابتعثوا من أجلها.

ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[20 Nov 2010, 12:36 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير