[هل جربتي العشق]
ـ[عاطف الجراح]ــــــــ[02 Dec 2010, 10:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ليلة من التفكير، و الحيرة،
اقول لك يا اختي الفاضلة الكريمة ...
يا حالمة ...
يامن .. نسجتي في فؤادك صورة عن الحب .... و في ذهنك رسمة من الألفة و الود
فابدعتي إخراجها ... و أحسنتي تصويرها ... كتمتيها في فؤادك ... و جعلتيها في قرارتك .. سرك الأبدي ..
احطتيها بسياج من السرية و لم تسمحي لأحد أن يسبرهاىىى---ولا لمخلوق أن يقتحمها
اعلم انه عالمك الخاص
اعلم انه كيانك و ذاتك .. انه الحب ..
آه .. يالها من كلمة ..
شقي منها الكثير ... و خدع بها الجمع الكبير .. العذري من أنتي تبحثين عنه
تبحثين عن الحضن الدافئ يلتف حولك في خوفك و لم لا وهو الأمين الهانئ
عن الثغر الباسم مع ضحكته متناغم عن الملمس الناعم و القول الصادق و القلب المخلص ذكرك لا يفارق
تتخيلينه وسيما لك مجيبا تتمنيه مطيعا ودودا رؤوما شغوفا بل رومانسيا ترتسم في ذهنك صورته
و هو في علم الغيب ليس منسيا و ذلك من فطرتك و عاطفتك نت مستعدة لان تعطيه ذاتك و أن تكوني له مخلصة
تبذلي نفسك له مرخصة يا الله ... ما أجملها من خاطرة ولو كانت عابرة ... و في ذهنك تكتمل الصورة بمسلسل رايتيه
أو قصة سمعتيها عن حب عشق موت من اجل الحب لك الحق كل الحق في التمني و طلب الرب و لكن الذي يشغلني
والله والله والله يقتلني ويحي أخيه من داخلي ينخرني يفتتني أخيه ذاب فؤادي هما غما ... قهرا ابكي ... احزن ..... أشفق والله لا أعرفك و لك أدعو ...
انه. يا أخيه .. لا لا اخيه ... اعذريني متردد ... نعم ... متردد ... لا تطاوعني يدي على خوض ذلك الغمار ... لا زلت أجيل النظر في هذا الأمر ...
ويحي ... ما دهاني .. عاف النوم أن يطرق عيني ... قضيت جل ليلتي أرقا متململا ... أسفا تأوهت ... تألمت والله ... عافني النوم ..
أقلقني الأمر و أسهرني ..... أحزنني. بل والله أبكاني ... لماذا؟ لماذا؟ لم يعد يفيدني التأوه ولا حبس العبرات ... سأطلقها ... سأخرجها ...
أخيه ..
أنت نعم أنت ....
ائذني لي أن اسبر أغوار أنوثتك ...
و سامحيني ...
فلقد تجرأت ..
بل تطفلت ..
اعلم
لا تخبريني
إنها لعلها وقاحة
أو سميها بجاحة
ولكن والله- يشهد ربي-
دمعتي تسبق حرفي
و يدي ... ترتعش
تتمرد عن الكتابة
ذاكرتي بالمأساة
كل حين تنتعش
ولكن
سأكسر القيود
بل
سأتخطى الحدود
و أخوض الممنوع
و الممنوع مرغوب
و لكن ليس لي
ولله الحمد
أخيه ...
اعلم انك تحترفين لغة العاطفة
و تجيدين تواصل الأحاسيس
و تعشقين حديث القلوب
و مسامرة المحبوب
لذا سأتلبس لغتك
و أتقمص هذا الحديث
مخاطبا عقلك
أهديك قبسا من مهجتي
و خلاصة من محبتي
و عبقا من وجداني
أخيه ...
هل لك بحديث من قلبي
نعم
والله
انه من قلبي
ما بحت بكلام خرج من ثنايا فؤادي كهذا الكلام ..
ألا يكفي أن أقول أن دمعي يسبق حرفي ...
هل بعد هذا ألام
أخيه سأقسو
سأكون فظا
غليظا
و لكن لا تبتعدي
رجاء.
انتظري
أعيريني سمعك
لا
ليس سمعك
بل فؤادك ...
أخيه ...
كيف ادخلتيه إلى عالمك
كيف تجرأ على تشويه معالمك
كيف اقتحم عالمك العذري
و دنسه بالشر
كيف دخل
كيف تطفل
يا رب ...
هل هانت اللؤلؤة فلمسها ...
هل رخصت الدرة ... فانتشلها.
أخيه ...
كيف و أنت المليحة
السميحة
تخاطبين المسخ
المرتكس
النجس
كيف؟؟
هل تظنين أن الذئب يصادق الحمل الوديع
أم أن الضبع يرتضي الوفاء
اسمحي له
انه الغباء ..
عفوا ... لم اقصد
أخيه ...
لم أرخصت نفسك في سبيل الشيطان
لم هان نفسك من اجل شهوة ....
لم أرخيت العنان
أم من أب قسوة ...
أو من أم جفوة
أم لعله بحث عن الحنان
أخيه
هل تظنين المسخ صادقا
أم وفيا
لا بالتأكيد
ولكنه عنيد
نعم
انه عنيد
بل شديد
في سبيل أن يرتق منك مرتقى لا يستحقه
بل لا يحلم به
مسخ
نجس
عنيد ... شديد
من اجل أن يقطف الزهرة
و منك ينال الحظوة
في الخلوة
يقول يريدك!!
صدق
يقول يتمناك
والله ما كذب
و لكن
يريدك كما يريد الفحل شاته
اعذريني
إنها وقاحة
فجاجة
سماجة
و لكن ما افعل
ضاقت السبل
أراك على جرف شفير
مالي حيلة سوى
إعلان النذير
أخيه ...
يقول انه يحبك!!
صدق
لعمري
ما كذب
و لكن
يحبك كما يحب الرجل البغي
لا ..
لست إياك اعني ..
لكنه تشبيه ...
ضرب مثال ..
أنتي عفيفة عن المقال
أخيه
يقول انه يريد زواجك
ضحكت
عفوا
بل والله
بكيت
¥