تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خواطر وفوائد]

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[01 Dec 2010, 12:24 ص]ـ

سوف أسجل هنا خواطر قصيرة لي وسأضع أيضا خواطر لعلمائنا الأفاضل وأكتب تحت كل خاطرة أو فائدة اسم قائلها (وأشرف بالنقاش حولها نقاشا مهذبا بأدب الاسلام)

{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} الرعد (11)

(تحرير الناس من آثار الاستبداد السياسي القآرُّ في نفوسهم أهم (غالبًا) من تحريرهم من الاستبداد السياسي ذاته (حالَ وُجِد تعارض بينهما)، لأننا لو بذلنا الوقتَ في التحرير الثاني؛ ووصلنا الى سُدَّة الحُكم (لو وصلنا!) ثم رُحنا نعرض على الناس قيمِ الحرية والعزة والكرامة الاسلامية، سنُفاجئ (وقتَ الجدِّ) بأن طباع الناس تنفر، وتَحنُّ الى عيشة الذل الكادحة التي ألفوها زمنَ الاستبداد السياسي! أما علمتَ بخبر بني اسرائيل حينما استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير؟! " متعللين بأنهم لم يصبروا على ذلك اللون المكرر من الطعام، لقد كانت – والله أعلم – كلمة حق أُريد بها باطل، فكان التماسهم لهذه الحبوب والبقول، ستارًا يغطي اشتياقهم إلى الأرض التي تنبتها، وحنين طباعهم الى عيشة الذل الكادحة التي ألفوها ولكنهم أخفوا في انفسهم ما لم يبدوه لنبيهم .... " د. دراز -رحمه الله -)

(خالد)

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[01 Dec 2010, 10:27 م]ـ

مما قال شيخنا/ ياسر برهامي وهو يعلق على إرشاد غلام الأخدود الملكَ الى

طريقة قتله –أي الغلام – تقديمًا للمصلحة العامة على مصلحة النفس

يقول

(وليعلم الدعاة الى الله أن فضل دخول الناس في دين الله أفواجا على أيديهم وثواب إقامة المجتمع المسلم والدولة المسلمة التي يعبد اللهَ فيها الأجيالُ تلو الأجيال يتحقق لمن أخذ بالعزائم فأولياء الله يحافظون على النوافل بعد الفرائض، نعم من أخذ بالرخصة وترك العزيمة نجى ولكن أنتم يا دعاة الإسلام تزعمون أنكم تريدون تعبيد الناس لله وفضل هدايتهم الى الله وليس فقط هداية أفراد بل مجتمعات وأمم بل تريدون عودة الاسلام الى العالم كله واقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تعلي كلمة الله في الأرض كلها أفترونكم تنالون هذا بغير ثمن {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)} التوبة)

الدكتور

/ ياسر برهامي –حفظه الله -

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[03 Dec 2010, 09:16 م]ـ

أصحاب الهمم العالية لا يعرفون اليأس

(الناس تبرر عجزها عن الإصلاح بادعائهم أن الحكومات تُغلق كل الأبواب دونه!، والحقيقة أن الحكومات تركتنا وشأننا في أمور كثيرة فخذلنا أنفسنا. بل توجد أبواب تظل مفتوحة أبدا رغم أنف الحكومات، ولا يفقه هذه المسألة إلا أصحاب الهمة العالية، وإليك نموذجين من أشد الأزمنة استبدادًا وعسكرة للحياة كلها حتى (عسكروا التعليم!) فهذا الدكتور "حامد ربيع" استطاع – في العصر الحاضر – أن يُدخل الفكر الإسلامي في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (رغم ما واجهه!)، وهذا الدكتور "مصطفى حلمي" قد ردّ الإعتبار للسفية وحفر لها موقعا مرموقا في المناهج الدراسية" الفلسفية " بالجامعات العربية انطلاقًا من كلية دار العلوم بمصر، وهو الذي صحح موقف كثير من المثقفين والأكاديميين من " السلفية")

(خالد)

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[04 Dec 2010, 07:54 م]ـ

الرحمة يا سلفيين!

(

فيجب أن يراعي الخطاب المعاصر استعمال الرفق (في الأمر كله)؛ في القول، والفعل، مع النفس، ومع الآخرين، مع كافة المدعوين؛ من المؤمنين، والمبتدعة، والكفار، إلا أن يكونوا محاربين، أو متمحضين لبدعتهم، لقوله تعالى في صفة الصحابة: (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) [الفتح: 29]. وتلك قضية يدل عليها العقل، كما يدل عليها النقل؛ إذ لا يمكن القبول من غليظ، معنِّف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير