تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[27 Nov 2010, 04:51 م]ـ

شكراً للأخ العزيز والدكتور المبدع سليمان خاطر على هذه الانتقاء وهذا المقال الجميل.

وبالفعل فهذه الهموم التي أطلقها الكاتب هي مزعجة ومؤلمة، وفي نظري أن الذين يحصلون على هذه الشهادات الأكاديمية هم فئات:

- منهم من يحصل عليها بطريقة نظامية وعلمية، كأن تكون من جامعة معترف بها وبطريقة البحث والدراسة وبجد واجتهاد. وهذا لا إشكال فيه.

- ومنهم من يحصل عليها بطريقة غير نظامية ولكنها شرعية وعلمية، كأن يأخذها من جامعة معروفة ولكن لا تعترف بها دولته بسبب بعض الظروف الإدارية وما شابه، فهذا لا إشكال فيه إيضاً لأنه بحث واجتهد ولكن اللوائح النظامية لم تساعده في هذا. أو يكون ممن أخذها بجد واجتهاد وبطريقة البحث والدراسة ولكن لا يُعْترف بشهادته، لأنه لم يأخذها عبر القنوات الإدارية الرسمية كنظام الابتعاث وما شابه، فهذا لا يعيبه لأن بعض الوظائف في بعض الدول لا تتيح له هذه الدراسة.

- ومنهم _ وهو الأسوء _ من يحصل على شهادته من جامعة معروفة وبطريقة البحث والدراسة، ولكن عبرالكاتب المستعار! فهو كلابس ثوبي زور، والعياذ بالله.

- ومنهم من يشتريها من جامعات الإنترنت أو المكاتب التسويقية لبعض الجامعات ذات المنطلقات المادية البحتة، فهي لا تعتبر علمية بالدرجة المعنية، ولكن يختلف الناس فيها بحسب نياتهم ومقاصدهم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 Nov 2010, 05:43 م]ـ

لم يقل أحد من الذين يعطونها أنفسهم إنها تماثل (الإجازة العلمية)، أو أنها تدل على (مرتبة عالم متخصص في هذا الفن)

هذا الإطلاق غير صحيح، بل لا زالت للآن تسمى في الأزهر: ((درجة العالِمية))،وكثير من الحاصلين عليها منه يتعلقون بذلك ..

وهذا لا يؤثر في اتفاقي مع باقي فكرتك كما تعلم ..

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[27 Nov 2010, 11:53 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك يا شيخنا الفاضل

وهناك مسألة هي أهم في نظري من كل ما سبق ذكره، وهي أنه حتى أولئك الذين يحصلون على الدكتوراه بالطريق الرسمي الصحيح الموافق للمنهجية الأكاديمية من غير تحريف ولا تزييف ولا استعانة بأشخاص آخرين.

أقول: حتى هؤلاء لا يصح أن يوصفوا بأنهم (علماء) بمجرد الحصول على هذه الشهادة؛ فهذه الشهادة لم يقل أحد من الذين يعطونها أنفسهم إنها تماثل (الإجازة العلمية)، أو أنها تدل على (مرتبة عالم متخصص في هذا الفن)، ولذلك لا يشترط في أي مكان على الحاصل على الدكتوراه أن يكون ملما بجميع جوانب الفن الذي يتخصص فيه، وإنما يشترط عليه فقط أن يلم بجوانب بحثه نفسه حتى لو كان بحثه هذا لا يمثل إلا 1% من مسائل هذا العلم، وحتى لو لم يكن مستحضرا للمسائل.

بارك الله في الإخوة المشاركين وشكر لهم تعليقاتهم المفيدة.

شيخنا الكريم أبا مالك:

لعل أكثر ما تفضلت بذكره محل اتفاق، وقد خطر لي من قبل أن من أهم أسباب هذه المشكلة الجهل بأ الشهادات العصرية من السنة الأولى في المرحلة الابتدائية إلى أستاذ الكرسي لا تدل على علم ولا على جهل، فقد يكون حامل الشهادة عالما فاضلا كما قد يكون غير حاملها كذلك، وقد يكون حامل الشهادة جاهلا أحمق كما قد يكون غير حاملها كذلك، والفرق الوحيد هو الادعاء، ولا صلة لشيء من ذلك بالشهادة، فهي في هذا العصر تحديدا يحملها الجهلاء والعلماء على حد سواء، وإن كان الأكثر في حملتها الجهلاء، وكذلك أهل العلم والفضل الذين لا يحملون شهادة غير شهادة لا إله إلا الله، محمد رسول الله كثر، وأدعياء العلم من غير حملة الشهادات أيضا كثر، فنحن في زمن يغلب على أهله الجهل والادعاء، أي الجهل المركب. وقد خبرت كثيرا من الجامعات، وعاشرت فيها كثيرا من أهل العلم والفضل، وهم قلة فيها، والغالب فيها غيرهم. والله المستعان.

أما الادعاء في العلم فما أكثره، كما قال أخونا الفاضل أبو فهر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير