تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه

صلوا على من أتت حقا بشائره الهاشمي الذي طابت عناصره

هو الرسول الذي شاعت رسالته في الخلق طرا وقد عمت مآثره

هو النبي الذي تأتي الملوك له على الرؤوس فتأتيهم مفاخره

هو الطبيب لداء الناس كلهم يشفي السقيم وللمكسور جابره

صلىعليه أله العرش ما طلعت شمس وما ناح فوق الغصن طائره

وعلي اله وأصحابه ومن سار على نهجه وتمسك بسنته واقتدى بهديه واتبعهم بإحسان إلي يوم الدين ونحن معهم يا أرحم الراحمين

ثم أما بعد /

المقدمة:/ السابعة والعشرون

الحمد لله منشيء الموجودات، وباعث الأموات، وسامع الأصوات، ومجيب الدعوات، وكاشف الكربات، عالم الأسرار، وغافر الأوزار، ومنجي الأبرار، ومهلك الفجار، ورافع الدرجات،

الذي علم وألهم، وأنعم وأكرم، وحكم وأحكم، وأوجب وألزم (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات).

واشهد إن لا اله إلا الله, وحده لا شريك له, له الملك, وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.

يا من له علم الغيوب ووصفه ستر العيوب وكل ذاك سماح

أخفيت ذنب العبد عن كل الورى كرمل فليس عليه ثمّ جناح

فلك التفضل والتكرم والرضا أنت الكريم الواهب الفتاح

وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم

أنت النبي الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما ذلت القدم

أنت البشير النذير المستضاء به وشافع الخلق إذ يغشاهم الندم

وعلي اله وأصحابه ومن سار على نهجه وتمسك بسنته واقتدى بهديه واتبعهم بإحسان إلي يوم الدين ونحن معهم يا أرحم الراحمين

ثم أما بعد /

المقدمة:/ الثامنة والعشرون

الحمد لله الأول الذي ليس له ابتداء، الأخر الذي ليس له انتهاء، الصمد الذي ليس له وزراء، الواحد الذي ليس له شركاء،

تكلم بكلام قديم أزلي في الأزل، وتفرد بالعز الذي لم يزل، وتنزه عن النقائص والعلل، وتقدس عن الفتور والخلل،

سبحانه قسم عطائه بين عباده، وأبرم قضائه فلا معارض، له في مراده، وسبقت عنايته وولايته لآهل وداده، وخصهم برعايته وكفايته وإسعاده.

واشهد إن لا اله إلا الله, وحده لا شريك له, له الملك, وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.

سبحانه يقول بلسان الحال /:

تعصي وتجهر بالعصيان إعلانا وأستر الذنب إنعاما وإحسانا

ولا أجازي مسيئا بالفعل ولا أجزي الذي تاه عصيانا وعدوانا

ومن أتى تائبا بالذل منكسرا نعطيه من فضلنا عفوا وغفرانا

وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه

خير الانام حبيب الله شافعنا غيث وعون له الإحسان والكرم

ما نال فخر المصطفى أحد من الأنام له البرهان والحكم

ماذا أقول بوصفي في الرسول وقد أثنى عليه اله واحد حكم

صلى عليه اله العرش ما طلعت شمس وما لاح ثغر البرق يبتسم

وعلي اله وأصحابه ومن سار على نهجه وتمسك بسنته واقتدى بهديه واتبعهم بإحسان إلي يوم الدين ونحن معهم يا أرحم الراحمين

ثم أما بعد /

المقدمة:/ التاسعة والعشرون

الحمد لله الذي أعطى وأمنع، وخفض ورفع، وفرّق وجمع، ووصل وقطع، وبحكمه ربحت الطائفة الرابحة، وخسرت الطائفة الخاسرة،

أضحك وأبكى، وأمات وأحيا، وأغنى وأقنى، وأوجد وأفنى، وأباد بسطوته الأمم الغابرة،

سبحانه قرّب أوليائه من بساط أفضاله، ولقاهم السرور بيمن إقباله، وأحيا قلوبهم بشهود جماله، وعاملهم بجزيل نواله، فهم في جنة عالية.

واشهد إن لا اله إلا الله, وحده لا شريك له, له الملك, وله الحمد وهو علي كل شيء قدير

إليك من مكرك يا سيدي كل البرايا دائما يحذرون

فكم ذنوب وعيوب مضت ونحن عنها يا سيدي غافلون

فنحن يا رب الورى كلنا إليك من زلاتنا هاربون

لكنا نسأل رب الورى عفوا وصفحا كي تقر العيون

وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه

آيات أحمد لا تحد لواصف ولو أنه أملى وعاش دهورا

بشراكموا يا أمة المختار في يوم القيامة جنة وحريرا

فضلتموا حقا بأشرف مرسل خير البرية باديا وحضورا

صلى عليه الله ربي دائما ما دامت الدنيا وزاد كثيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير