تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ü بونة [7] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132327#_ftn7) : « هي هيبو ريجيوس Hippo Regius القديمة وعدد سكانها في الوقت الحاضر نحو ... 4000 نسمة وللمدينة ميناء مأمون (36,43 درجة عرض شمالي 8,0 درجة طول شرقي) كانت مدينة عنابة قبل الثورة الفرنسية مركزا تجاريا أهمّ من مدينة الجزائر حيث كانت محورا لجميع العمليات التجارية التي كانت تقوم بها الشركة الفرنسية الإفريقية التي أسست بموجب امتياز لاحتكار صيد المرجان الذي يستخرج من مياه هذه الشواطئ وقد منحت امتيازات أخرى كذلك وهذه الامتيازات جددت عقب عودة الملكية إلى فرنسا, ولكنه لم ينجم عنها أيّ تحسن ملحوظ في تجارة مدينة عنابة التي يضمن لها موقعها المهم تحقيق تقدم أكبر لو وجدت التجارة والزراعة أيّ تشجيع في هذا البلد.»

ü بجاية: [8] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132327#_ftn8) « (36,45 ع ش ـ 9,49 ط ش) تملك بجاية أعظم ميناء على هذه الشواطئ , وقد كانت في الماضي أهمّ مستودع بحري للإيالة. والمناطق المجاورة لبجاية مناطق جبلية ولكنّها تتمتع بخصب نادر لإنتاج الزيتون , ولو نالت بجاية التشجيع الذي تستحقه لأصبحت مدينة ذات تجارة واسعة مهمة , وعدد سكان بجاية في الوقت الحاضر لا يتجاوز ألفي نسمة.»

ü شرشال [9] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132327#_ftn9) : « مدينة شرشال Julia Caeserie البحرية التي كانت أهمّ مدن موريتانيا الرومانية وهي تقع في غرب الجزائر (2,39 ط ش). كانت شرشال في عهد الدكتور شاو مدينة كبيرة نوعا ما ولكنها الآن فقدت كلّ أهميتها وأصبحت قيمتها لا تتجاوز كونها مركزا لصنع نوع من الفخار الرديء الذي يحمله سكانها على السفن إلى الجزائر لبيعه.»

ü يقول الكاتب عن باقي المدن الجزائرية التي لم يتعرض لذكرها وبيان ما لها من أهمية إستراتيجية أو ثروات طبيعية: [10] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132327#_ftn10)«... لقد قدم لنا الدكتور شاو وصفا لعدد آخر من المدن على الشواطئ وفي الداخل ولكن هذه المدن لم تتمكن من الاحتفاظ بالمزايا التي كانت لها ولذلك فأنا لم أستطع جمع أية معلومات عنها. وأنا أستنتج من ذلك أنّ تلك المدن فقدت كلّ نفوذ سياسي أو تجاري كان لها في الماضي»

مدينة الجزائر: استغرق في وصفها والحديث عنها فصلا كاملا بأكثر من ثلاثين صفحة لما لهذه المدينة من أهمية عظيمة حتى كانوا يعتبرونها عصب المملكة وأنّها متى سقطت في أيدي أمة صليبية متحضرة اتّبعتها باقي الأقاليم والمدن مطيعة أو مكرهة دون عنف أو مقاومة ... سنقتصر في هذا المبحث على نقل بعض كلامه المتعلق بالمدينة من حيث أهمّيتُها موقعها وبعض معالمها على أن نعود في مباحث أخرى لذكر الجوانب الاجتماعية والثقافية والحضارية والعقدية ... لمدينة الجزائر وسكانها. يقول الكاتب واصفا مدينة الجزائر [11] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132327#_ftn11): « اسم الجزائر بالعربية معناه (جمع جزيرة في البحر) وهي تلقب بالحربية , والمدينة هي مركز الثروة والسلطة لهذه الإمبراطورية العربية ففيها توجد دور الصناعة التي تحوي (بفصل مساهمات الممالك التي تدفع الضرائب) على كلّ أنواع الذخائر العسكرية والبحرية , وآلات الحرب الضرورية للهجوم والدفاع معا وهنا يقيم وكلاء الدول الأجنبية لتقديم خنوع دولهم أو للتآمر ...... يقول الدكتور شاو أنّ مدينة الجزائر تقوم في مكان إيكوسيوم Icosium القديمة (36,48 ع 3,27 ط ش) في الطرف الغربي لخليج جميل يمتدّ في شبه دائرة على مسافة 15 ميل و68 قامة [12] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132327#_ftn12) وله مهد جميل من الرمل الناعم. وبنفقات باهظة وأشغال جبارة أمكن وصل الجزيرة الصغيرة التي أشتق منها البلد اسمه باليابسة , وعلى الممر المرتفع على مستوى البحر ويجمع بين اليابسة والجزيرة تقوم سلسلة عظيمة القدر. وإلى جانب ذلك , يحيط بالجانب الجنوبي للجزيرة رصيف يبلغ عمق امتداده في البحر خمس قامات. والميناء مرسى مأمون من الرياح يتسع لحوالي خمسين سفينة. وجميع منافذ مدينة الجزائر تحميها تحصينات منيعة مسلحة بالمدافع الثقيلة التي تجعل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير