ـ[بنت اسكندراني]ــــــــ[07 Dec 2010, 09:24 ص]ـ
شكرا لكما أختيّ الفاضلتين على المرور والاهتمام ...
شكرا لكما على التوقف للتعبير عن رفضكما لمسلسل المهازل ذاك ...
شكرا لكما على إدراككما الخطر المحدق بنا , في زمن ألف فيه الملتزمون رجالا ونساءا أن يصمتوا , وكأن الأمر لا يعنيهم ...
شكر لكل من نزف قلمه ليقول: لا ...
شكرا لكل رجل أو امرأة أبرءوا الذمة لله , بعد أن قاموا بشيء ما في سبيل الوقوف في طريق الرذيلة التي شمرت لتنحر العفاف.
ولكل من ألف الركون إلى الظل , وكأنه بمنأى عن الخطر أقول: لا يغرك أن نساء بيتك لازلن بحجابهن , فتظن أن الخطر لم يزل بعيدا عنك , ولا تظن أن ما ترى وما تسمع ليس إلا سحابة صيف ستمر عما قريب. فتهز رأسك راضيا وتمضي في دروب حياتك , فتأخذك الحياة في دوامتها , وأنت لازلت تؤمل زوال الخطر وحده دون سعي منك في ذلك.
كلا
استيقظ فإنها ليست ثمة سحابة صيف وستمر فحسب , بل ربما ستمطر حولك , بل وقريبا جدا من دارك , ولا تتفاجأ حين تراها وابلا هطال على دارك , وقد لا تنجلي ـ كما تتصور ـ إلا وقد أفسدت عليك المتاع والدار , فتعجز عن إصلاح ما أفسدتْ زمنا ليس باليسير, وربما للأبد.
أتمنى من الأخوة والأخوات الغيورين منهم والغيورات أن يفيدونا بخطوات عملية , كيف لنا أن نتصدى لدعوات تحرير المرأة التي باتت تقرض كيان مجتمعنا الإسلامي؟. كيف لنا أن نتصدى لها بطرق حضارية لا همجية , فعالة وخالية من العنف والتعصب , ترد الفكر بالفكر , والفساد بالإصلاح , ساعية إلى تحقيق الهدف بالرفق وبالإقناع , حريصة على استعادة احتضان هؤلاء المتحررات لا نبذهن , على أن يكون ذلك بمحض إرادتهن وقناعتهن؟؟
وقد أعجبني رد الأخت سمر حين ساهمت بحل من الحلول العملية حين قالت:
إن لم نكن قادرين على إسكات مثل هذه الدعوات الباطلة وصاحباتها من المتحررات المتحللات فلنبذل جهدنا لنفتح قلوب وعقول وآذان الشريحة المستهدفة من بناتنا ونسائنا لعلنا بتوفيق من الله تعالى نتمكن من إحباط مثل هذه الدعوات الزائفة.
فيا أصحاب العقول النيرة أفيدونا أفادكم الله
فنحن ـ النساء الملتزمات والرافضات لدعوات نزع الحجاب الصريحة أو المبطنة ـ بحاجة لمن يرشدنا في زمن قل فيه المعين. فإن خلت رؤوسكم من الأفكار فليس أقل من أن تشدوا على أيدينا مشجعين.
جزاكم الله خيرا , وجعل ما نقدمه جميعا خالصا لوجهه
ـ[مصطفي صلاح الدين]ــــــــ[07 Dec 2010, 06:42 م]ـ
ظلت هذه الأفواه تعمل في مصر قرابه قرن من الزمان حتي صارت العلمانيه بأسف هي الديانه الرسميه للدوله، لكن أبشرى ياأختي الفاضله، فإن هذه الدعوه تترنح الآن وليس لها قدم ثابته، فنور الله سبحانه لن يطفأ رغم الأنوف.
ـ[بنت اسكندراني]ــــــــ[07 Dec 2010, 08:39 م]ـ
والله ـ الذي لا إله غيره ـ لم أزل على يقين بأن تلك الدعوات ستندحر ولو بعد حين.
ولو تفشت في بعض المدن كجدة والدمام وبعض أحياء الرياض مثلا , فإن الوباء سيحجر وسيتوقف بإذن الله.
ونحن حين نقول أن السواد الأعظم من المجتمع لا يرضى بتلك الدعوات وهذه الخطى , فنحن حقا نعني ما نقول , لكن مشكلة هذا السواد العظيم تكمن في أنهم صامتون مستسلمون.
انزل ياسيدي شوارع المدينة المنورة وحائل والقصيم وسترى ما يشرح صدرك من تمسك النساء بالنقاب.
.. خذ جولة في قرى المملكة واخبرني عن سافرة واحدة تدعو لتحرير المرأة!
ولا يفوتك أن ترى في جولتك هذه ما ستقر به عينك , ويُثلج به صدرك في بنات ونساء الجنوب بحجابهن الساتر المحتشم.
أخي الفاضل: مصطفى صلاح الدين
لقد بكينا وتألمنا بسبب الداء الذي اشتكى منه جسد أمتنا في مصر وغيرها , نسأل الله أن يأذن بشفاء الجسد بأكمله قبل أن يتفشى الوباء في سائره.
إن الصحوة التي تترنح العلمانية تحت وطأتها ـ كما أشرتَ ـ في مصر , فإننا لنرجو أن يكون لنا منها نصيب , قبل أن نصل إلى ما وصلتم إليه.
أشكر لك مرورك وتعليقك.