تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إشراقة أمل]ــــــــ[07 Dec 2010, 09:16 ص]ـ

وفاءٌ نادر

في زمان يندر فيه الوفاء ..

فأسأل الله يعوض صاحب القصة أنهار من النعيم في الجنان جارية ..

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[07 Dec 2010, 01:12 م]ـ

بارك الله بك د يحيى على هذه القصة وقد دمعت عيناي وأنا أقرأها. وليست بعيدة عن الحقيقة رغم غرابتها في هذا الزمن زمن ندر فيه الخلق الفاضل والكلام الطيب. المضحي هذه المرة هو الرجل هذه هي اللفتة المؤثرة في القصة. أما النساء فكثير منهن يقدمن أكثر مما قدم هذا الرجل ولا يحمدن بما يفعلن في كثير من الأحايين. القصة مقلوبة هذه المرة. البطل هو الرجل. والمضحي هو الرجل. والمتنازل هو الرجل. ولكن هل الذي فعله الرجل غريب عن عالم المرأة؟؟؟؟؟ لا أظن ذلك. .

القصة تعطينا معشر الرجال دفعاً جديداً لنكون أكثر تشبثاً للأخلاق الفاضلة. أخلاق النبوة التي ترى ميزان العدل والتسامح منهج عمر وديدن حياة لشقائق الرجال.

ـ[رائد الكحلان]ــــــــ[07 Dec 2010, 02:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا د. يحيى .. وليس ذلك غريباً على أهل القرآن, وهذا من المبشرات أن في هذا الزمن أناس صلحاء تُرجى بركة أعمالهم وإخلاصهم على هذه الأمة التي هي كالغيث لا يُدرى خيره أوله أم آخره ..

ولأن الشيء بالشيء يُذكر, فهذه قصة مشابهة لأحد الصالحين من المتقدمين, ذكرها ابن الجوزي في "صفة الصفوة" (4/ 104) , وهو الإمام أبوعثمان سعيد بن إسماعيل الحيري, حيث جاء في سيرته:

"محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أمي تقول سمعت مريم امرأة أبي عثمان تقول صادفت من أبي عثمان خلوة فاغتنمتها فقلت يا أبا عثمان أي عملك أرجى عندك فقال يا مريم لما ترعرعت وأنا بالري كانوا يريدونني على التزويج فأمتنع فجاءتني امرأة فقالت يا ابا عثمان قد أحببتك حبا اذهب نومي وقراري وأنا اسالك بمقلب القلوب واتوسل به إليك أن تتزوج بي فقلت ألك

والد قالت نعم فلان الخياط في موضع كذا وكذا فراسلت أباها أن يزوجها مني ففرح بذلك واحضرت الشهود فتزوجتها فلما دخلت بها وجدتها عوراء عرجاء شوهاء الخلق فقلت اللهم لك الحمد على ما قدرته لي وكان أهل بيتي يلومونني على ذلك وأزيدها برا وإكراما إلى أن صارت بحيث لا تدعني أخرج من عندها فتركت حضور المجالس إيثارا لرضاها وحفظا لقلبها ثم بقيت معها على هذه الحال خمس عشرة سنة وكأني في بعض أوقاتي على الجمر وأنا لا أبدي لها شيئا من ذلك إلى أن ماتت فما شيء أرجى عندي من حفظي عليها ما كان في قلبها من جهتي"

ـ[مصطفي صلاح الدين]ــــــــ[07 Dec 2010, 03:36 م]ـ

لاأجد ما أعلق به علي هذه القصه العجيبه، ولكنها كما قال إخواني هذه هي أخلاق أهل القرآن، والإنسان المسلم مبتلي علي قدر دينه، أسأل الله سبحانه أن يرزقنا بفضله وحوله وقوته خلق أهل القرآن، إنه نعم المولى ونعم المجيب.

ـ[بنت اسكندراني]ــــــــ[07 Dec 2010, 09:37 م]ـ

ما أجمل تلك الأخلاق ...

فعلا دروس رائعة في الوفاء , فهي ليست من قصص السلف , وإنما من ذات العصر الذي نعيشه ونشكو من أخلاق الناس فيه.

وفي الواقع أنا لا أتشوق يا د. يحي لمعرفة الدروس التي سيستخلصها الأعضاء من قصتك هذه بقدر ما أتشوق لمعرفة ما موقف أحدهم فيما لو وضع نفسه ـ بصدق وأمانة ـ مكان صاحب القصة؛ حين صبر سنوات يتحمل حرمانا مؤلما , واتهاما جائرا , لا لشيء سوى مراعاة منه لشعور زوجته حتى لا تؤلمها الحقيقة , فإذا بها بالمقابل تطلب الطلاق!. لماذا؟؟ لكي تتزوج غيره , حتى تنجب وتتمتع بالأمومة , وتتركه يتجرع الحسرة وحده! بل وتمهله سنة قبل تنفيذ الحكم!!.

بالطبع لن يتجرأ أحد الأعضاء بالبوح عما سيفعله لو كان ـ لا سمح الله ـ مكان صاحبنا , ولكن تبقى ابتسامة بعض القراء على أسطري هذه , دليلا لنفسه على أنه بالطبع سيفعل بتلك المرأة الأفاعيل!

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[08 Dec 2010, 05:48 ص]ـ

رغم انها قصة فيها وفاء وفيها إخلاص. إلا لو أننا حاكمناها محاكمة فقهيّة لجاز لها أن تطلب الطلاق شرعاً إذا تبين أن زوجها لا ينجب. ولجاز له أن يطلقها أيضاً إذا كان فيها نفس العيب. أما من ناحية المشاعر والأحاسيس فهي وحدها التي تفصل مثل هكذا قضايا على وجاهتها الشرعية المبررة. . والطلاق في مثل هذه الحالات ربما يكون حلاً وجيهاً يجلب الخير للطرفين وليس شراً كما يظن الناس. فلنعلم ذلك.

ـ[ابومعاذالمصرى]ــــــــ[08 Dec 2010, 08:47 ص]ـ

القصة جديرة بأن تدرج على هامش سير اعلام النبلاء

لكن بصراحه المرأة لاتستحق كل هذا الوفاء

لكن هذا بمقاييس مثلى من المسرفين اما الصالحون فلهم احوال اخرى غيرنا تماما

ـ[الجنوبي]ــــــــ[08 Dec 2010, 12:19 م]ـ

هنيئًا له ببشارة الحبيب صلى الله عليه وسلم

يقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

((ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم ..

حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير