قال تعالى: ? و َدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ? [4] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440317#_ftn4) .
معنى الآيات:
أراد موسى عليه السلام نصرة الذي من شيعته، فوكز خصمه فقضى عليه و اعترف موسى عليه السلام بظلمه لنفسه، وطلب من الله أن يغفر له، وأخبر الله بأنه غفر له.
وجه دلالة النص على وقوع المعصية من موسى عليه السلام:
1 - ضرب موسى عليه السلام للقبطي ضربة أدت إلى موته و هذا خطأ و معصية.
2 - اعترف موسى عليه السلام بأن ضربه القبطي كان من تهيج الشيطان لغضبه و الشيطان لا يهيج الإنسان إلا على فعل المعاصي الحقيقة.
3 - تصريح موسى عليه السلام أنه ظلم نفسه و الظلم لا يتأتى إلا من فعل معصية حقيقية.
4 - استغفار موسى عليه السلام، و الاستغفار عند الإطلاق لا يكون إلا من فعل معصية حقيقية.
5 - غفران الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام و الغفران عند الإطلاق لا يكون إلا عن ذنب حقيقي.
النص الخامس:
قال تعالى: ? وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ? [5] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440317#_ftn5) .
معنى الآية:
والذي أطمع أن يتجاوز عن ذنبي يوم القيامة.
وجه دلالة النص على وقوع المعصية من إبراهيم عليه السلام:
1 - طمع إبراهيم عليه السلام في أن يغفر الله له و لا يكون هذا إلا من فعل معصية حقيقية.
2 - أضاف إبراهيم عليه السلام الخطيئة لنفسه مما يدل أنها خطيئة حقيقية.
النص السادس:
قال تعالى: ? وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ? [6] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440317#_ftn6) .
وجه دلالة النص على وقوع المعصية من يونس عليه السلام:
1 - خروج يونس عليه السلام من قومه دون إذن ربه و هذا خطأ.
2 - تصريح يونس عليه السلام أنه كان من الظالمين، و الظلم لا يتأتى إلا من فعل معصية حقيقية.
النص السابع:
قال تعالى: ? وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ? [7] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440317#_ftn7) .
وجه دلالة النص على وقوع المعصية من محمد صلى الله عليه و سلم:
تجاوز الله عن وزره صلى الله عليه و سلم و لفظ الوزر عند الإطلاق لا يكون إلا عن ذنب حقيقي.
النص الثامن:
عن أَبُي هُرَيْرَةَ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة» [8] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440317#_ftn8) .
وجه دلالة النص على وقوع المعصية من محمد صلى الله عليه و سلم:
1 - استغفار النبي صلى الله عليه وسلم، و الاستغفار عند الإطلاق لا يكون إلا من فعل معصية حقيقية.
2 - توبة النبي صلى الله عليه وسلم، والتوبة عند الإطلاق لا تكون إلا من فعل معصية حقيقية.
[1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440317#_ftnref1)- الأعراف الآيات 19 - 23
[2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440317#_ftnref2) - طه الآيات 115 - 122
[3] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440317#_ftnref3) - هود الآيات 45 - 47
[4] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440317#_ftnref4) - القصص 15 - 16
[5] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=440317#_ftnref5) - الشعراء الآية 82
¥