ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[16 - 12 - 2009, 11:51 م]ـ
و هذا سؤال آخر بنفس الصيغة:
عوض إلا بغير و اشكلها
ما لهم علم بالغيب إلا التكهن.
الجواب يكون
ما لهم علم غيرَ التكهن
ما لهم علم غيرُ التكهن
أما الجملة الاولى
ما: نافية مهملة
لهم: شبه جملة جار ومجرور متعلق بخبر مقدم محذوف
علم: مبتدأ موخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر
غيرَ: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
التكهن: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وأما الجملة الثانية
ما قبل (غير) نفس الإعراب
غيرُ: بدل من المبتدأ المؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف وهذا هو الوجه الافصح
التكهن: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
والله أعلى وأعلم
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[16 - 12 - 2009, 11:58 م]ـ
وهذا سؤال آخر
قال الشاعر
لا عيب فيهم سوى أن سيوفهم**** بهن فلول من قراع الكتائب
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 12:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا على مداخلتك استاذي
نحن وان سمحت لي عاشقة الضاد بان اجيب عنها ليس الا طلاب علم مبتدئون بين ايدي علماء امثالك شيخي وامثال غيرك كثير، ننهل من علمهم ما شاء الله لنا
ان ننهل
والله الموفق للجميع
طبعا أخي أبا روان أوافقك الرأي تماما. و نشكر جميع شيوخنا و علمائنا الأفاضل الذي لا يبخلون علينا بمجهوداتهم و وقتهم الثمين و ما هذا إلا بفضل تواضعهم و كرمهم، نرجو الله أن يجازيهم، فنحن مهما شكرناهم فلن نوفيهم حقهم و قدرهم.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 12:12 ص]ـ
الجواب يكون
ما لهم علم غيرَ التكهن
ما لهم علم غيرُ التكهن
اما الجملة الاولى
ما: نافية مهملة
لهم: شبه جملة جار ومجرور متعلق بخبر مقدم محذوف
علم: مبتدأ موخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر
غيرَ: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
التكهن: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
واما الجملة الثانية
ما قبل (غير) نفس الاعراب
غيرُ: بدل من المبتدأ الموخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وهو مضاف وهذا هو الوجه الافصح
التكهن: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
والله اعلى واعلم
ألا ترى معي أخى أبا روان أن الاستثناء هنا منقطع لأن العلم غير الكهانة لذا و جب نصب غير.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 12:20 ص]ـ
ألا ترى معي أخى أبا روان أن الاستثناء هنا منقطع لأن العلم غير الكهانة لذا و جب نصب غير.
هو كذلك اخيه
ولا بد اني لم انتبه لذلك لان العلم هو وان صح التعبير فيه شيء يدل على اليقين والتكهن هو الشك او عدم التاكد وهذا ليس من جنس ذاك وهذا ما اردته من فتح هذه النافذة لان الشخص منا قد يخطئ ويجد من يقومه وهو المبتغى
جزاك الله خيرا اختي عاشقة الضاد
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 11:06 م]ـ
اين اهل اللغة؟
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 12:03 ص]ـ
وهذا سؤال اخر
قال الشاعر
لا عيب فيهم سوى ان سيوفهم**** بهن فلول من قراع الكتائب
:::
سوى: مستثنى منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المانع من ظهورها التعذر وهو مضاف. و المصدر من أن و معموليها في محل جر مضاف إليه.
و أظن أن سوى يجب فيها النصب لأن الاستثناء منقطع، فجنس المستثنى (سيوف) يختلف عن المستثنى منه (هم الذي يعود على القوم).
و ها هو السؤال: وهل ثمة أمنية تنشدها الشعوب سوى أمنية السلام؟
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 02:02 م]ـ
:::
سوى: مستثنى منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المانع من ظهورها التعذر وهو مضاف. و المصدر من أن و معموليها في محل جر مضاف إليه.
و أظن أن سوى يجب فيها النصب لأن الاستثناء منقطع، فجنس المستثنى (سيوف) يختلف عن المستثنى منه (هم الذي يعود على القوم).
و ها هو السؤال: وهل ثمة أمنية تنشدها الشعوب سوى أمنية السلام؟
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
جواب صحيح عاشقة الضاد ولكن أعتقد أنّ التفسير يختلف
ألآ ترينَ أن ما قبل الأداة مدح وهي جملة لاعيب فيهم وما بعدها مدح ايضاً على الرغم من وصف السيوف بالفلول لكنها من شدة الوطيس وشدة خوضها المعارك
فهو مدح أيضاً. والقاعدة تقول إذا سبق الأداة مدح وما بعدها مدح فالاستثناء منقطع
فما قولكِ وقول الفصحاء؟
والله اعلى واعلم
ـ[هدى سعيد]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 06:55 م]ـ
يجوز في (سوى) النصب على الاستثناء، والرفع على أنها بدل من أمنية، لأن الاستفهام يشبه النفي، وسؤالي هو:
أنيخت فألفت بلدة فوق بلدة قليل بها الأصوات إلا بغامُها
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 09:33 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
جواب صحيح عاشقة الضاد ولكن اعتقد ان التفسير يختلف
ألآ ترينَ ان ما قبل الاداة مدح وهي جملة لاعيب فيهم وما بعدها مدح ايضاً على الرغم من وصف السيوف بالفلول لكنها من شدة الوطيس وشدة خوضها المعارك
فهو مدح ايضاً. والقاعدة تقول اذا سبق الاداة مدح وما بعدها مدح فالاستثناء منقطع
فما قولكِ وقل الفصحاء؟
والله اعلى واعلم
أتفق معك في المعنى الذي أراده الشاعر حيث نجد في كلامه قبل "سوى"مدح القوم إذ نفى عنهم العيب و كذا ما جاء بعدها من كون العيب الوحيد هو أن سيوفهم أصابها فَلٌّ (كسر في حد السيف أو ما تناثر منه) من شدة خوضهم المعارك و هذا في حقيقة الأمر مدح أيضا، إلا أن القاعدة التي أوردتها ربما تكون صحيحة إلا أنني لم يسبق لي أن قرأتها.
¥