تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو سارة]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 06:57 ص]ـ

معلومات ماتعة يا أستاذ هرمز

أرجو أن تحيلنا إلى مصادرها حتى يستفاد من العزو إليها حين الحاجة.

دمت مسددا

ـ[هرمز]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 08:28 م]ـ

سلام: أما بعد فالمصحف الشريف كتابته كما يقال باقية لا تتغير كما رسمت في عهد عثمان

فقط أردت ان أقول ان كلمة مائة في المصحف جاءت للتفريق بينها و بين كلمة "منه" قبل وضع علامات الاعراب و الهمزة و ضعها الخليل بن أحمد و هي عبارة عن عين صغير ة لا ن مخرجها قرب مخرج العين و هو اسم اول معجم يؤلفه الخليل في العصر العباس.

لست ادري لماذا يصر أخونا سليمان على انكار ذلك و ما انا سوى طالب علم متخصص في اللغويات و اتمنى ان تصوب اخطائي مهما كانت و سأقبلها.

سلام. يا سليمان من اخيك هرمز من الجزائر.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:37 م]ـ

و عليك السلام يا أخي هرمز. شكرا لك، وزادك الله علما و نفع بك، ما قلت أنك أخطأت، بل التعبير غير دقيق، و هذا المنتدي يرتاده المتخصصون و غيرهم، و لهذا أردت التنبيه فقط. بارك الله فيك.

أما ما ذكرته بعد فقد ذكرته المصادر، و هذا ما أردت منك بيانه مشكورا فعبارتك الأولى ((ثم جاء الخليل فوضع علامات الإعراب الفتحة و الضمة و غيرها)) لم تكن دقيقة لأن العلامات التي وضعها الدؤلي تدل أيضا على الضمة و الفتحة و الكسرة، فالصواب أن أبا الأسود هو من وضع علامات الحركات و كما قلت أنت: ((ووضع الحركات وكان رسم الحركات يختلف عما هو عليه اليوم)) حيث جعلها في صورة نقط، أما الخليل فاقتصر دوره على تغيير شكل الحركات بما هو معروف عندنا اليوم. أما كتابة مائة هكذا (مئة) فلا أوافق عليه، و إلا للزم كتابة ألف ذلك و هذا و حذف واو عمرو و غير ذلك.

و في نفسي شيء من التعليل الذي ذكرته - و هو موجود في بعض المصادر - إذ لا خصوص للالتباس مائة بمنه، ألا تراهم كتبوا كلمات أخرى و لم يفرقوا بزيادة حرف مع احتمال الالتباس، نحو فئة، ألا تلتبس بمائة و منه. بل كثير من الكلمات ملتبسة إذا أزلت إعجام حروفها، فأي داع دعاهم للتفرقة بين مائة و منه دون غيرهما؟

أضيف أن القول بأن حروف العربية كانت خالية من الإعجام و الشكل أمر محير، كيف كان الناس يميزون الكلمات، خاصة تلك الدواوين التي أنشأها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، انظر مثلا ((سبعمائة)) لولا نقطة الباء لاستوت مع ((ستمائة)). فارجح أن هناك ما يميزون به الحروف.

أما قولك: ((فالمصحف الشريف كتابته كما يقال باقية لا تتغير كما رسمت في عهد عثمان)) فأقول: لعل الصواب: ((كما كتب في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم)) أليس خطه توقيفيا؟

ـ[هرمز]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 07:09 م]ـ

سلام: أردت أن الخليل هو واضع حركات الاعراب و هذا معروف و هو واضع الهمزة عينا صغيرة. و القياس ان تكتب مئة على النبرة لانها مسبوقة بحرف مكسور. و لست أنقل عما يمليه علي فكري دون اعتماد على المصادر و لكن اطلب منك ان تعود الى المصادرو تطرح السؤال على أهل الا ختصاص و انا واحد من الطلبة المبتدئين المتخصصين في اللغويات لا اكثر. و ستجد ضالتك ان شاء الله و سانتضر التصويبات مهما كانت و قد أنكرت ان الخليل هو واضع الحركات الاعرابية و انا اعجب لهذا فهذا شيء معروف و شائع.

و الله اعلم.

ـ[هرمز]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 07:14 م]ـ

أما كلمة فئة فاول حرف منها فاء و ليس ميما فبأي كلمة ستلتبس؟

اما سبعما ئة و ستمائة فلست مجبرا على كتابتها بألف فهناك من يكتبها هكذا سبعمئة او سبع مئة. المهم أن الهمزة تكتب على النبرة اذا سبقت بحرف ساكن و هو واضح ولا يحتاج الى تعليل غيره.

و الله أعلم هذا ما أراه.

و شكرا.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:39 م]ـ

أخي الظاهر أني لم أحسن التعبير.

أعني فئة و مئة و منه لو أزلت الإعجام و الهمزة فرسمها سيكون متقاربا.

و سبعمائة و ستمائة لو أزلت نقطة الباء و نقطتي الياء فالرسم متماثل، و مثل ذلك خامد و جامد، و غيرها. كيف ستميزها إذا لم تكن معجمة؟ و لماذا لم يضعوا فارقا كما فعلوا في مائة إن صح هذا التعليل؟ أعني لماذا خصوا مائة دون غيرها بالزيادة لمنع اللبس و اللبس يقع في معظم كلماتهم لخلوها من الإعجام؟.

هل اتضح الأمر؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير