تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن الفضلاء من يكتبها بياء بلا ألف، هكذا "مئة". ومنهم من يكتبها بألف بلا ياء، هكذا. "مأة". ووجه القياس أَن تكتب بياءُ بلا ألف. وهذا ما نميل إليه. وإنما كانوا يكتبوها بزيادة الألف، يوم لم تكن الحروف تنقط، كيلا تشتبه بكلمة (منه)، المركبة من "من" الجارة وهاء الضمير، كما قالوا. قال أبو حيان "وكثيراً ما أَكتب أَنا (مئة) بلا أَلف، مثل كتابة "فئة"، لأن زيادة الألف خارجة عن الأقيسة فالذي أختاره كتابتها بالألف دون الياء على وجه تحقيق الهمزة، أو بالياء، دون الألف على تسهيلها).

وزادوا أَلفاً بعدَ واوِ الضمير. مثلُ كتبوا. ولم يكتبوا وكتبوا".

(3) زادوا الواوّ في "أولات"، كقوله تعالى {وأولاتُ الأحمال أجلُهُنَّ أَن يضعْنَ حَمْلهُنَّ}. وزادوها في أولو وأولي "بمعنى أَصحاب"، كقوله تعالى، {وأولو العلم - يا أولي الألباب - لأُولي الألباب} وزادوها في أولاءِ وأولي الإشاريَّتين، كقوله سبحانه {أولئك على هُدًى من ربهم}. وأما "الألى" الموصولية "بمعنى الذينَ"، فلم يزيدوا فيها الواو.

انظر: جامع الدروس العربية/باب الخطّ

الشيخ مصطفى الغلاييني

وضع حواشيه الدكتور عبد المنعم خليل إبراهيم

دار الكتب العلمية-بيروت 2002م

*****************************************

أمّا كتابتُها بالألف "مائة" فهو الوجه؛ ولكنّ النّطقَ بها ينبغي أن يكونَ بكسر الميم؛ لكنّ كثيرا من الناس ظنّوا أنّ إثباتَ النون خطا ونطقا ففتحوا الميم والصوابُ كسرُها

انظر: معجم القواعد العربية

عبد الغني الدّقر

دار القلم-دمشق

أود أن أعرف القراء الكرام بأن الكتابة عندنا على ثلاثة أشكال ...

الأول / الرسم العثماني: وهو الخط المكتوب به المصحف الشريف، وهذا يختلف عن قواعد الإملاء التي نحن بصدد الحديث عنها. وهذا الخط هو كما كتبه عثمان بن عفان رضي الله عنه؛ فلذلك نسب إليه.

الثاني / الرسم العروضي: وهذا خاص بعلم العروض الخاص بالشعر ... وهذا الرسم يعتمد على رسم كل ما ينطق وإهمال كل ما لا ينطق ... وذلك حتى يستقيم الشعر من حيث الحركات والسكنات.

الثالث / الرسم الإملائي: وهو ما تعارف عليه الناس في الكتابة بينهم، ووضع العلماء لذلك الرسم عدد من القواعد وذلك حتى لا يلتبس اللفظ والكلم على القارئ. وهو ما سنتحدث عنه بإذن الله تبارك وتعالى.

ـ وهنا ملاحظة ... العلماء في السابق في بداية الكتابة لم يكن لديهم حركات ولا نقاط ... لذلك نجد أن هناك كلمات تكتب بها حروف زائدة المقصد من هذه الحروف الزائدة فقط التفريق بين كلمة وأخرى ... فلما جاءت النقاط والحركات غير العلماء هذه الكلمات إلى وضعها الصحيح مع وضع النقط والحركات ... فمثلاً ...

كان الناس لا يفرقون بين كلمة (مئة) و (فئة) وذلك كما قلنا لعدم وجود النقاط ... فقام العلماء بوضع ألف بعد الميم في كلمة (مئة) حتى لا يلتبس على الناس الأمر ويعرف أن القصود بها هي المئة ... فكتبوها هكذا (مائة) وبقيت كلمة (فئة) على ما هي عليه ...

واليوم بعد أن انتشرت النقاط والحركات أعاد العلماء الكلمة السابقة والتي هي (مائة) إلى الرسم الصحيح لها بهذه الطريقة (مئة). وهي بالألف تسبب كثيراً من الإشكال إذ إننا إلى اليوم ولا زلنا نسمع كثيراً من الإعلاميين بل وبعض كبارهم يقرؤونها (مائة) بمد الألف وإشباعها مداً ... وهذا غير صحيح حتى في السابق فهذه الألف ليست إلا للتفرقة ولا تنطق أبداً ... فتقرأ (مئة) بلا مد.

و الله اعلم

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:40 م]ـ

و الله اعلم

أناشدك أن تقرأ النصوص التي نقلتها، أعد قراءتها، هل ترى نصا منها يقول إن الصواب طرح ألف مائة؟

قلت: ((واليوم بعد أن انتشرت النقاط والحركات أعاد العلماء الكلمة السابقة والتي هي (مائة) إلى الرسم الصحيح لها بهذه الطريقة (مئة))) حسنا على ذلك يلزمك طرح الألف بعد واو الجماعة وطرح واو عمرو، و طرح واو أولي و أولات ... .

أما التصحيف و الوهم ممن ذكرت فلا عبرة به، على أنه ممكن الحدوث في غير مائة. ما أريد أن أسألك عنه: لماذا لا تحذف الحروف الزوائد الخارجة عن القاعدة الإملائية في الكلمات الأخرى و لماذا لا تثبت المحذوف؟ هل مائة تختلف عن تلك الكلمات؟. أم هو تطبيق يتيم للقاعدة.

أما قولك: إن (مائة) رسم مصحفي توقيفي فهو قول يفتقر إلى الدليل، و يرده النصوص التي ذكرتها، ألا تراهم تكلموا عن رسم مائة رسما إملائيا.

رسم مائة هكذا: (مئة) في رأيي خطأ إملائي. هذا رأيي و لك رأيك فاحتفظ به إن شئت.

ـ[هرمز]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:40 م]ـ

سلام: ان كلمة مائة في المصحف جاءت مكتوبة على النبرة رغم زيادة الألف التي قلت بل قال جل العلماء بأنه جيء بها للتفريق بينها و بين "منه" و ما شا بهها. لمادا لم تكتب على السطر فهي مسبوقة بساكن أعني هكدا" ما ءة "أاجبني. فالأصل ان تكتب على كرسيها النبرة و هي في المصحف كدلك فمادا تريد اكثر من هدا دليلا على أصلها في الكتابة على النبرة.

و أريد أن أقول لك شيئا فاحفظه:

1 - أنه ليس كل ما يوافق قواعد النحو تصح به قرآة القرآن.

2 - ليس كل ما يوافق قواعد الا ملاء تصح به كتابة المصحف.

واضح احفظ هدا و سل اهل الا ختصا ص وما أراك تعارض الا لأجل أان تعارض تعصبا. فكل العلماء يقولون ما أقول في كلمة مائة لمادا كتبت كدلك. فهل ينفعك رأيك أمام ألف عالم. و أدكر في هدا أنك كدلك الأعرابي الدي جاء خلف االأحمر الراوية الناقد

و لا شك أنك تعرفه. فقال له يا خلف انا ادا قلت شعرا فلا يهمني ما تقوله أنت و امثا لك انه جيد أو رديء فأجابه خلف االأحمر: ادا كان في جيبك درهم رديء ثم دهبت عند الصيرفي قفال لك انه رديء فهل سينفعك درهمك. فأفحم الأعرابي. و قال له خلف احتفظ بدرهمك الرديء حتى يجوده لك الصيرفي صاحب الا ختصاص. و لا شك أنك تعرف ان الدرهم لا ينفع صاحبه ادا قال عنه الصيرفي انه رديء. فهل ستنفعك النقود المزورة أو الرديئة ادا رفضتها كل البنوك و المتخصصون فيها.

و السلام عليكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير