تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1ـ ضرورة التعرف ـ ومن أول العام الدراسي ـ على التلاميذ المتأخرين دراسيا في الإملاء، وألا يتأخر ذلك؛ حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة للعلاج مبكراً.

2ـ استقصاء جميع أسباب هذا التأخر في الإملاء هل هو التلميذ؟ أم الأسرة؟ أم طريقة التدريس؟ أم ماذا؟! وهل هو مؤقت؟ أم مزمن؟، وتحديد الحالة هل هي تأخر دراسي؟ أم بطء تعلم؟ أم صعوبات تعلم؟ أم تخلف عقلي؟ ومن ثم يحول لمدارس التربية الفكرية؟ وتحديد استجابة الحالة للعلاج: (مرضي، غير مرضي)، وتحديد مجال هذا التأخر هل هو المهارات الأساسية؟ أم غير ذلك؟ وهذا كله بالتعاون مع المرشد.

3ـ ألا يترك ذلك لجهود الأفراد من المعلمين فقط، إنما يتعاون الجميع من معلمين، ومرشدين، وإدارة، وكل من له صلة بذلك، وهذا يقتضي أن يكون الجميع لديه القدرة على التشخيص والعلاج؛ لذلك أوصي بتأهيل جميع كل ما من شأنه أن يجعلهم أكثر عطاءً ومساهمة (من المعلمين والمرشدين)، بإقامة الدورات، وورش العمل.

4ـ إنشاء مركز صعوبات تعلم، لديه برنامج لتشخيص وتحديد صعوبات التعلم لدى التلاميذ، وتقديم الخدمات التربوية الخاصة بهم في طرق التدريس، ولتزويد المعلمين بالأطر النظرية لحالات صعوبات التعلم.

5ـ تكثيف الزيارات النموذجية بين المعلمين في الإملاء داخل وخارج المدرسة لنقل الخبرات المدرسية، وللوقوف على جوانب القوة والضعف.

6ـ توفير أخصائي لغوي في المدرسة على غرار الأخصائي الاجتماعي أو المرشد الطلابي، يتابع ويوجهه وليكن مدرساً يخفف جدوله على غرار المشرف على المكتبة؛ حتى يحظى التلاميذ بالتوجيه المباشر. (1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

1ـ عمارة، محمود، أخطاء الطلاب الشائعة في القراءة والكتابة والمحادثة وسبل علاجها، ص (38)، دار المسلم، مصر،1420هـ.

7ـ أتمنى الاهتمام بنشر الوعي بين الآباء خلال المناسبات التربويةـ كاللقاء الأبوي لأولياء الأمور، أو في موقع المدرسة على الانترنت ـ بأهمية التعاون مع المدرسة في النهوض بالأبناء، ورفع مستواهم العلمي، على أن يكون ذلك في بداية اللقاء، ولمدة قصيرة، مصحوباً ببعض العروض والصور الموجهة على الكمبيوتر، أو بتوزيع بعض الشرائط التربوية لنفس الغرض، والتفنن في ذلك كله.

8 ـ عدم ترفيع أي تلميذ من تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي، دون أن يكون ملماً بالمهارات الأساسية بشكل مناسب.

9ـ أوصي بتوزيع التلاميذ المتأخرين دراسياً في الإملاء على كل الفصول بالتساوي، وبما به يمكن المعلم من القدرة على علاجهم، فلا يعقل أن تجد فصولاً بها قرابة السبعة من الضعاف، وفصولاً أخرى غير ذلك؟!.

10ـ إرسال رسائل توعية إلى أولياء الأمور؛ وذلك لتوعيتهم بأهمية المتابعة المنزلية من عدمها إلى غير ذلك مما تراه إدارة المدرسة.

*ثانياً الخدمات العلاجية وتكون في مجال طرق التدريس وتشمل معلمي الصف الأول، والثاني مع معلمي الصف الثالث وتشمل: ـ

1ـ ضرورة حصر وتحديد أهم الأخطاء الإملائية التي يكثر ويتردد خطأ هؤلاء التلاميذ فيها وتدوينها؛ لأنها موضع الشكوى من التلاميذ.

2ـ ضرورة الاهتمام بتحضير درس الإملاء؛ حتى يتمكن المعلم من حسن عرض درسه، وتنظيم مادته العلمية، واختيار الطريقة المناسبة لعرض الدرس، ويتمكن التلميذ من فهم الدرس بوضوح، وبصورة مشوقة (1).

3ـ مراعاة أسس التدريب الإملائي التي تعتمد على:

ـ مهارة المعلم أثناء إملاء التلميذ حيث ينتبه المعلم لمخارج الحروف في الكلمة، خاصة الحروف المفخمة، وما ينتج عن التفخيم من تغيير لصوت الحرف وكأنه صوت آخر، فقد لاحظت التلاميذ يكتبون التاء في (ترعى) بالطاء (طرعى)، ويكتبون السين في (السفر) بالصاد (الصفر)،وأحياناً يكتبون الحركات (التنوين بأنواعه الثلاث) حروفاً؛ وذلك لأن المعلم نطقهما مع الكلمة مرة واحدة. ومن المفيد في ذلك أن ينطق المعلم مثل هذه الكلمات مرة ساكنة ومرة بالحركات؛ حيى يتبين التلميذ أن هذه حركة، وليست حرفاً من حروف الكلمة، كذلك أحياناً يتجاهل المعلم ثمثيل المدود، وإظهارها في النطق، فيقول في (قال) وكأنها (قل)

فأوصي نفسي وزملائي بمراعاة ذلك، فمن مثل ذلك تأتي الأخطاء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير