تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

1ـ انظر في ذلك: والي، فاضل فتحي، طرق تدريس اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية، (ص110ـ 114)، دار الأندلس، 1418هـ

ـ مهارة المعلم في تركيز التلميذ على (العين، والأذن، واليد)؛ وذلك لأنه كما قلنا "أن التلميذ عندما يسمع كلمة معينة يحفظها بالإحساس الصوتي (السمع)، وعندما يراها مكتوبة يحفظها بالإحساس البصري (البصر)، وعندما ينطقها يحفظها بالإحساس اللفظي (اللسان)، وعندما ينطقها يحفظها بالإحساس العقلي (العقل). فالذاكرات الأربع مهمة جداً في الإملاء.

ـ كما أوصي بضرورة تنمية مهارات التلاميذ في القراءة؛ لارتباطها بالإملاء؛ وتركيز المعلم عند قراءة دروس القراءة على تقديم الكلمات الجديدة للتلاميذ في كل درس تدريجياً، تحليلها لهم صوتيا بالنطق السليم لها، وتركيبيا بمعرفة الحروف المكونة لها، على أن تكون هذه الكلمات من التي يستخدمها التلاميذ في حديثهم اليومي؛ حتى يسهل عليهم تعرفها في القراءة، ونطقها، كما يسهل عليهم بعد ذلك كتابتها، وبذلك تتكامل لديهم مهارات اللغة استماعا، وكلاما، وقراءة، وكتابة" (1)

4ـ استخدام الوسائل التعليمية مثل: سبورات التلاميذ الشخصية، والتي يستمر التلميذ في الكتابة عليها، ثم إن وجودها أمامه يشجعه على الكتابة.

5ـ متابعة المعلم كتابة كل تلميذ في مقعده على حده، وتوجيهه للكتابة الصحيحة، وهذه أفضل الطرق لتصحيح الإملاء؛ ولاقتناع التلاميذ بأخطائهم، ومنها: ـ أن يصحح المعلم كراسة كل تلميذ أمامه، أو يطلب من التلاميذ أن يصحح كل منهم خطأه بنفسه، أو يتبادلوا الكراسات بطريقة منظمة، ويصحح كل منهم خطأ زميله، في وجود نموذج للقطعة (2).

6ـ أوصي بأن تثبت أمام التلاميذ وفي الفصل، لوحات تعليمية تمثل المهارات الإملائية التي يدرسها التلاميذ، ويكثر خطؤهم فيها.

7ـ الإكثار من تدريب التلاميذ داخل الفصل، وتحت إشراف المعلم.

8ـ الربط بين دروس الإملاء، والمواد الدراسية الأخرى.

9ـ الاهتمام بالكيف لا بالكم في الواجبات، فليست أهمية الواجبات في حجمها بقدر ما هي في كيفيتها، على أن ينفذها التلاميذ بأنفسهم.

10ـ تكثيف الحصص الدراسية لمادة الإملاء خلال الأسبوع الواحد.

11ـ ضرورة أن يرجع معلمو الصفوف الأولية إلى كتاب المعلم في الإملاء

13ـ تنظيم دورات تدريبية وإعداد ورش عمل للمعلمين الجدد في الإملاء 14ـ إعداد مذكرة خاصة تعالج جميع المهارات الإملائية المطلوبة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

1ـ والي، فاضل فتحي، طرق تدريس اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية، (ص110ـ 114)، دار الأندلس، 1418هـ

2ـ المعارف، وزارة، الإملاء للصفوف الثلاثة الأولى الابتدائية، ص (29ـ30) دار النحوي للنشر ـ السعودية ـ 1420هـ.

، والأخطاء الإملائية الشائعة، وتتزامن تدريباتها ودروسها وموضوعاتها مع موضوعات المنهج المقرر، على أن توزع على التلاميذ، ويتقاسم تدريباتها الفصل والمنزل.

15ـ إعداد أنشطة خاصة للمتأخرين دراسياً في الإملاء، تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ "من الخطأ أن نساوى بين المتفوقين والضعفاء عندما نقوم بإعطائهم مقداراً واحداً من التمارين والوظائف، دونما تفرقه بينهما، فمن الصعب إعطاء الضعيف ما يعطي للطالب المميز، وننتظر منه أن ينهي هذا العمل في الوقت نفسه الذي ينهي فيه المتفوق عمله .... وعليه يتوجب علينا إعطاء كل تلميذ ما يستطيع أن يقوم به من وظائف وواجبات (1).

16ـ تكليف الأسرة بإملاء الطالب يومياً، مع تزويد ولي الأمر بنشرة توضح الطريقة الصحيحة لتدريس ابنه الإملاء، وإرسال نماذج لمساعدته في ذلك.

17ـ عمل تغذية راجعة للمنهج باستمرار، للوقوف على مواطن الضعف والقوة لدى التلاميذ. ومن ثم تعزيز مواطن القوة، وعلاج مواطن الضعف (2).

18ـ تبادل التلاميذ الضعاف بين المعلمين.

19ـ نأمل استغلال حصة النشاط لصالح المتأخرين دراسياً في الإملاء، حيث يتم جمعهم في فصل واحد في ذلك الوقت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير