20ـ عمل دروس وتدريبات إملائية تمثل أهم الأخطاء التي يشيع خطأ التلاميذ فيها، وذلك على قرص معدني cd)) كـ (عرض شرائح. power point) وبطريقة شيقة، وتوزع على التلاميذ.
21ـ تطوير وتنمية قدرات المشرقيين التربويين، وإكسابهم العديد من الخبرات العلمية والعملية؛ التي تسهم في قيامهم بدورهم على أكمل وجه، ومساعدة المعلمين
على القيام بدورهم التربوي والتعليمي بالمستوى المطلوب. (4)
22ـ ضرورة لجوء المدرسة إلى ما يسمى" بمجموعات التقوية، خارج نطاق الدراسة، ولتجنب الخلل الذي لابد وأن يقع في المنهج الدراسي، وتتولى المدرسة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
1ـ عبد الهادي، نبيل، بطء التعلم وصعوباته، ص89، دار وائل، ط1، 2000،الأردن
2ـ المعارف، وزارة، الإملاء للصفوف الثلاثة الأولى الابتدائية، ص (51) دار النحوي للنشر ـ السعودية ـ 1420هـ
3ـ سفير، موسوعة، موسوعة سفير لتربية الأبناء، ص (96)، مطبعة شركة سفير، مصر.
4ـالمعارف، وزارة، التوثيق التربوي، علاج التأخر الدراسي، صـ120،العدد 43، 1421هـ
ذاتها ذلك، وهي دليل حي على قدرة النظام التعليمي على إصلاح نفسه بنفسه، ومع نجاحه في بلاد العالم المتقدم، إلى أنه تحول عندنا في العالم العربي إلى مشكلة من مشكلات النظام التعليمي، ويجب وضع ضوابط لهذه المجموعات، ضوابط تتعلق بالتلميذ، وأخرى بولي الأمر، وأخرى بالمدرس. فعلى ولي الأمر
أن يتعاون مع المدرسة، ويكون على وعي كامل بأن هذه المجموعات إنما هي لون من ألوان العلاج لمشكلة ابنه، وعليه المشاركة في هذا العلاج، ولو بالمتابعة في المنزل، وأن يكون على صلة بالمعلمين ....... أما المعلم فعليه أن يعي أن مثل هذه المجموعات جزء من عمله وليس شيئاً زائداً، وتحسن المدرسة لو عوضته عما يبذله من جهد زائد" (1).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نادر شعوط
المملكة العربية السعودية.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 05:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أستاذنا الفاضل الكريم .. وجعل ما سطرت في ميزان حسناتك .. اللهم آمين ..
بالفعل .. بحث ماتع ومهم ..
وأضيف فأقول: أرى أن المعلم هو بالفعل المفتاح السحري للعملية التعليمية .. وكم من معلم قابلت لا يكاد يحسن اللغة أصلا .. بله الإملاء .. !! وهؤلاء كثرة غالبة. فما ظنك بطلابهم؟!
فأرى أن نضيف إلى التوصيات ما يلي:
- إعطاء دورات في اللغة العربية لمعلمي اللغة العربية!
وثمة أمر هام .. ألا إنه من الخطأ أن نحصر مشكلتنا في الإملاء أو اللغة فقط .. بل من الوعي أن ننظر إلى ذلك باعتباره أثر طبيعي لما نعانيه من انحطاط حضاري انعكست ءاثاره تلقائيا على كل مظاهر الحياة ومنها اللغة ومناهجها فصارت - حتى - جامعاتنا تقذف بألوف المعلمين كل عام ليعلموا أبنائنا وكثير منهم لا يصلح لذلك!
وبرأيي أن البحث عن حل بعيدا عن المعلم مضيعة للوقت أي مضيعة.
وثمة أمر آخر: أن الإملاء جانب من اللغة مهم، أو للدقة نقول هو وسيلة معينة من عدة وسائل لتسجيل اللغة، ويجب علينا جميعا أن نتقنها.
أما الاعتناء بها أكثر من اللغة نفسها فهو حرث في الماء.
وما قولي ذلك إنكارا أو استخفافا بالإملاء .. أبدا .. ولكن لا نضعه في إطار أكبر من حجمه، بل يجب أن تكون أولوياتنا في اللغة المنطوقة صوتيا وصرفيا ونحويا ودلاليا، وسنجد أن ذلك كله انعكست ءاثاره - إن شاء الله - على الإملاء وغيره وبأقل الجهود.
وقد أشرتم إلى بعض ذلك في بحثكم - حفظكم الله -، لا سيما الاهتمام بالجانب الصوتي، ذلك الجانب الذي يعد من أحد المبادئ التي يقوم عليها الإملاء وليس هو كل شيء.
مثلا .. هل اعتنت مناهجنا (من الابتدائية إلى الجامعة) بتدريس المستوى الصوتي للطلاب، أو ما يسمى عند الأعاجم بـ ( Phonetics ) ؟
رغم أن أحدنا ما إن يفكر في تعلم أي لغة إلا ويبدأ به قبل غيره!!
ممن ننتظر أن يعلم طلابنا مخارج الحروف إن لم يكن معلم العربية.
ألا تكون لعربيتنا هذا الاهتمام (على الأقل في الجامعة) لينطق المعلم الحروف صحيحة لطلابه فيورثهم النطق الصحيح. أم أن المعلم نفسه أصبح يجاري الطلاب بلهجتهم العامية ويقلب الحروف ولا يكاد يحسن صفة منها أحيانا!! إلا ما رحم ربي واصطفى.
والله هو واقع أليم مر، ولكن الأمل كبير .. وفي وجود أمثالكم وغيرهم من الغيورين على اللغة سيبدل الله حالنا إن شاء الله.
وأعتذر عن الاستطراد فالموضوع مهم ..
لا حرمنا الله منكم .. ونحن في انتظار باقي مشاركاتكم وموضوعاتكم الهادفة .. نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد .. اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته