تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 09:13 م]ـ

جزاكم الله خيرا أستاذنا .. فقط حدث سقط مني عند النقل .. هذا صوابه:

... وتذكرته مسوَّدةً بالصلات والجوائز والصدقات وأنت فبابك لا يزال مقفلا ومجلسك خاليا و ...

وبه يستقيم المعنى. أما جملة (فلا يعلم بها إلا الله وأنت) فكذا وردت.

[انظر: الفخري في الآداب السلطانية ص 66 - 67، ط 1894م]

ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 02:00 ص]ـ

اخترت لكم مقطعا من نص ابن خلدون السابق، لأجل تحليتِه بعلامات الترقيم المناسبة:

وكذلك يحتاج كل واحد منهم أيضاً في الدفاع عن نفسه إلى الاستعانة بأبناء جنسه لأن الله سبحانه لما ركب الطباع في الحيوانات كلها وقسم القدر بينها جعل حظوظ كثير من الحيوانات العجم من القدرة أكمل من حظ الإنسان فقدرة الفرس مثلاً أعظم بكثير من قدرة الإنسان وكذا قدرة الحمار والثور وقدرة الأسد والفيل أضعاف من قدرته ولما كان العدوان طبيعيا في الحيوان جعل لكل واحد منها عضوا يختص بمدافعته ما يصل إليه من عادية غيره وجعل للإنسان عوضاً من ذلك كله الفكر واليد فاليد مهيئة للصنائع بخدمة الفكر والصنائع تحصل له الآلات التي تنوب له عن الجوارح المعدة في سائر الحيوانات للدفاع مثل الرماح التي تنوب عن القرون الناطحة والسيوف النائبة عن المخالب الجارحة والتراس النائبة عن البشرات الجاسية إلى غير ذلك مما ذكر جالينوس في كتاب منافع الأعضاء

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 12:54 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: الحامدي

جزاك الله خيرا .... النص الذي أوردته قد تمت الإجابة عليه .... أعلاه

سأشارك بعد أن أراجع قواعد علامات الترقيم ....

ـ[الحامدي]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 11:27 ص]ـ

النص الذي أوردته قد تمت الإجابة عليه .... أعلاه

سأشارك بعد أن أراجع قواعد علامات الترقيم ....

معذرة، لم أنتبه إلى ذلك أختي الفاضلة.

وإليكم بقية النص التي لم تُرقَّم بعد -بانتظار من يتولى ترقيمها إملائيًّا-:

فالواحد من البشر لا تقاوم قدرته قدرة واحد من الحيوانات العجم سيما المفترسة فهو عاجز عن مدافعتها وحده بالجملة ولا تفي قدرته أيضًا باستعمال الآلات المعدة للمدافعة لكثرتها وكثرة الصنائع والمواعين المعدة فلا بد في ذلك كله من التعاون عليه بأبناء جنسه وما لم يكن هذا التعاون فلا يحصل قوت ولا غذاء ولا تتم حياته لما ركبه الله تعالى عليه من الحاجة إلى الغذاء في حياته ولا يحصل له أيضاً دفاع عن نفسسه لفقدان السلاح فيكون فريسة للحيوانات ويعاجله الهلاك عن مدى حياته ويبطل نوع البشر وإذا كان التعاون حصل له القوت للغذاء والسلاح للمدافعة وتمت حكمة الله في بقائه وحفظ نوعه فإذن هذا الاجتماع ضروري للنوع الإنساني وإلا لم يكمل وجودهم وما أراده الله من اعتمار العالم بهم واستخلافه إياهم وهذا هو معنى العمران الذي جعلناه موضوعًا لهذا العلم

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 10 - 2009, 01:25 ص]ـ

الأستاذ الفاضل: الحامدي

جزاك الله خيرا .. على هذه النافذة

كنتُ حاولت ترقيم العبارة بعلامات الترقيم ... فمسحتها ... لعلنا سنعود بعد المراجعة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير