تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وينفرد بتصحيحها، واضعًا خطًا بالقلم الأحمر تحت الخطأ، ولا يكتب الصواب فوقه، وفي بداية الحصة الجديدة " التالية " يوزع الكراسات على تلاميذه، ويكلفهم بكتابة صواب ما وقعوا فيه من أخطاء في الصفحة المقابلة، على أن يكرروه مرات عدة، معتمدين في التصويب على القطعة المدونة على السبورة.

من مزايا الطريقة السابقة:

أ ـ الدقة في التصحيح.

ب ـ شمولية تصويب الأخطاء.

ج ـ تقدير المستوى الفعلي للتلاميذ.

د ـ معرفة جوانب قصوره.

مآخذها:

أ ـ انفراد المعلم بالتصحيح، وفيه تفويت لفرصة التعلم الفردي.

ب ـ عدم توجيه التلاميذ إلى معرفة الخطأ وتصويبه.

ج ـ لا يعرف التلميذ سبب وقوعه في الخطأ في حينه.

د ـ طول الفترة الزمنية الفاصلة بين خطأ التلميذ ومعرفته الصواب، مما يحمله على نسيان الموضوع والخطأ الذي وقع فيه.

هـ ـ طول الوقت الفاصل بين حصتي الإملاء الذي قد يميت في نفوس التلاميذ الاهتمام بالدرس، ويحد من رغبتهم في التطلع إلى معرفة النتائج التي حققها كل منهم، لتكون حافزا له على درس جديد.

3 ـ ومن طرق التصحيح: أن يكتب المعلم القطعة في بطاقات، بحيث تعد مسبقا، وتفي بعدد التلاميذ، وما أن يفرغ من إملائها للمرة الثانية، حتى يقوم بتوزيع البطاقات عليهم، ثم يطلب منهم مطابقة ما كتبوا على ما هو مدون في البطاقات، فإذا ما وجد أحدهم خطأ يخالف رسمه رسم الكلمة المكتوبة في البطاقة، ووضع تحته خطًا بالقلم الرصاص، ويكتب فوقه صوابه من واقع البطاقة، ثم يأتي دور المعلم في التصحيح النهائي، ليتأكد من عدم وجود أخطاء أخرى غير التي رصدها التلاميذ.

تصلح هذه الطريقة للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية، ويمكن الاستغناء عن البطاقات في الصف السادس، وذلك بكتابة الموضوع على السبورة بوساطة المعلم، ويتخذ التلاميذ منها مرجعا للتصحيح. ولا شك في أن هذه الطريقة تسهل على المعلم عملية التصحيح، وتوفر له الجهد والوقت.

مآخذها:

أ ـ عدم دقة التلميذ في التصحيح.

ب ـ إغفاله لبعض الأخطاء التي قد تمر عليه سهوا، أو يظن أنها صواب، وهي في الحقيقة خطأ، ولكنه لا يملك القدرة الواعية على التمييز الدقيق بينهما.

4 ـ ومن هذه الطرق أيضا أن يقوم المعلم بتصحيح كراسة التلميذ أمامه، مشيرًا لما وقع فيه من أخطاء، موضحا له الصواب في أقرب وقت، ويستحسن أن يكون أثناء التصحيح ليسهل التمييز بينه وبين الخطأ من قبل التلميذ نفسه، على أن يشغل المعلم بقية التلاميذ بعمل مفيد، كالقراءة الصامتة أو تحسين الخط.

مآخذها:

يؤخذ على هذه الطريقة مع ما تحويه من فوائد الآتي: ـ

أ ـ إتاحة الفرصة لبعض التلاميذ بالانصراف عن العمل.

ب ـ إثارة الفوضى.

ج ـ الجنوح إلى اللهو واللعب، مما يربك الفصل، ويضيع ما تبقى من الحصة في غير ما ينفع التلميذ أو يفيده.

د ـ كثرة عدد التلاميذ في الفصل ـ وهو ما يغلب دائما ـ يحول دون تحقيق هذه الطريقة لحاجتها إلى مزيد من الوقت

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 10:11 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي فقد جمعت فأوعيت ولم تترك قولا لقائل أرجو أن يستفيد الجميع من قولك معلمون وطلابا

ـ[الأحمر]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 11:09 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك كل خير

ـ[واثق الخطا]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 07:53 م]ـ

جزاك الله الجنه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير