تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما الهمزة, فأستاذي الفاضل, إن \يقرؤون\ تتكون من جذر \قرأ\ وسابقة تصريفية \ي\ ولاحقة تصريفية \ون\ وهاتان الأخيرتان مكتوبتان منطوقتان, ولا أستطيع أن أعتبر الثانية إضافة غير مغيرة وهي التي تحمل هوية الفعل المضارع المرفوع, فهي إضافة هوية للفعل ودخولها يغير من صورته, ولذلك فإن الهمزة قبلها تخرج من التطرف إلى التوسط, وعلى هذا تنطبق القاعدة العامة في رسم الهمزة, وهذا الذي أراه أولى, غير أني لا أخطئ من يكتبها على التطرف ما دام يعتمد ذلك في كل كتاباته, أما التنويع في النص الواحد فلا أقبله, فمن اعتمد شيئا فليعتمده في نصوصه كلها.

بوركت وسلمت.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 10:28 م]ـ

أستاذي الفاضل فهمت قصدك ولم تفهم قصدي حفظك الله. من المؤكد أن التوحد أولى وهو مقصد في كل شيء, غير أن هناك دائما اختلاف تنوع وهو مفيد لحيوية اللغة وتعامل الجماعة اللغوية معها. والذي عنيته أنا هو أن الأخ السائل لا يضمن أن يكون المصلح يعلم بهذه الاختلافات, لأنه إذا لم يكن يعلم فإنه سيعتبر أي طريقة إملاء - غير التي يعرفها - خطأ, وبذلك يدخل السائل في دائرة الخطإ من حيث لا يدري فيخسر بذلك علامات ربما تكون حاسمة في نجاحه أو عدمه. ولذلك فالأحوط له أن يكتب كما يُكتب في بلده, ليس تخطيئا لبقية المدارس وإنما تحوطا من كل من لا يعرفها, والامتحان ليس مكانا للتجربة وأنت أدري مني بذلك.

هل تسمح لي أن أبدي رأيي في الهمزة؟

إذا اعتبرنا أن هذا الاختلاف اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد, تماما مثل معاني الألفاظ والاستعمالات اللغوية, فكل جماعة لغوية وإن اشتركت في المجال العام الذي هو العربية الفصحى إلا أن ذلك لا يمنعها من أن تختلف مع الجماعات الأخرى في جزئيات. وهذا لا ضير فيه, حسب رأيي.

أما الهمزة, فأستاذي الفاضل, إن \يقرؤون\ تتكون من جذر \قرأ\ وسابقة تصريفية \ي\ ولاحقة تصريفية \ون\ وهاتان الأخيرتان مكتوبتان منطوقتان, ولا أستطيع أن أعتبر الثانية إضافة غير مغيرة وهي التي تحمل هوية الفعل المضارع المرفوع, فهي إضافة هوية للفعل ودخولها يغير من صورته, ولذلك فإن الهمزة قبلها تخرج من التطرف إلى التوسط, وعلى هذا تنطبق القاعدة العامة في رسم الهمزة, وهذا الذي أراه أولى, غير أني لا أخطئ من يكتبها على التطرف ما دام يعتمد ذلك في كل كتاباته, أما التنويع في النص الواحد فلا أقبله, فمن اعتمد شيئا فليعتمده في نصوصه كلها.

بوركت وسلمت.

أخي ضاد

أشكرك لإيضاحك وفهمت مرادك ولعل السائل فهم مرادك خيرًا من فهمي.

أما كتابة الهمزة فلكل شكل حججه التي يحتج بها أصحابه، ولا مراء أن اتباع طريقة واحدة مهم جدًّا؛ ولكن لا بأس أن يغير المرء من طريقته إن وجد طريقة أخرى يراها أوفق وأسلم.

أفكر بالطفل الذي يتعلم الكتابة فيرتبك حين يجد الفعل مرة (يقرأ) ومرة (يقرؤون) أليس من الأوضح لع أن يلصق (ون) إلى الجذع الذي خبره وعرفه (يقرأون) كما يلصق ألف الاثنين (قرأا) ونون النسوة (قرأن). أما كون الواو والنون منطوقتان مكتوبتان فليس كافيًا عندي لتغيير الجذع.

ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 10:37 م]ـ

بوركت أستاذي الفاضل.

الطفل لا يرتبك ما دام يقرأ من كتب بلده لأنها تكون دائما موحدة.

أما الهمزة, ففي \قرأن\ و\قرآ\ أو \قرأا\ فقد اشتركت القاعدة والجذر في رسمها. ولماذا كان الإشكال في الهمزة ولم يكن في التاء مثلا؟ لماذا لا نكتب \حقيبةان\ والألف والنون زائدتان؟ لماذا تحولت التاء من الربط إلى الفتح؟ للسبب نفسه تعاملت القاعدة العامة مع الهمزة, بمجرد إضافة لاحقة, فإن الهمزة تتحول من التطرف إلى التوسط, وتخضع بذلك لقاعدة الهمزة المتوسطة. أما الجذر فلم يمسسه سوء, لأن المسألة في الإملاء فقط, والنطق لا يبين عن تغير فيه. وأنا أرى أن القاعدة العامة لرسم الهمزة هي الأكثر سهولة والسهولة كما تعلم أستاذي الفاضل مقصد جليل لدى المعلم والمتعلم. بوركت ودمت ذخرا للمنتدى.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 11:04 م]ـ

بوركت أستاذي الفاضل.

الطفل لا يرتبك ما دام يقرأ من كتب بلده لأنها تكون دائما موحدة.

أما الهمزة, ففي \قرأن\ و\قرآ\ أو \قرأا\ فقد اشتركت القاعدة والجذر في رسمها. ولماذا كان الإشكال في الهمزة ولم يكن في التاء مثلا؟ لماذا لا نكتب \حقيبةان\ والألف والنون زائدتان؟ لماذا تحولت التاء من الربط إلى الفتح؟ للسبب نفسه تعاملت القاعدة العامة مع الهمزة, بمجرد إضافة لاحقة, فإن الهمزة تتحول من التطرف إلى التوسط, وتخضع بذلك لقاعدة الهمزة المتوسطة. أما الجذر فلم يمسسه سوء, لأن المسألة في الإملاء فقط, والنطق لا يبين عن تغير فيه. وأنا أرى أن القاعدة العامة لرسم الهمزة هي الأكثر سهولة والسهولة كما تعلم أستاذي الفاضل مقصد جليل لدى المعلم والمتعلم. بوركت ودمت ذخرا للمنتدى.

أخي ضاد

السهولة كما أعلم مقصد المعلم والمتعلم

والخلاف في مفهوم السهولة

أما التاء المربوطة فكما تعلم أخي الفاضل رمز مزدوج هو تاء للدرج وهو هاء للوقف ولا يوقف عليها فتترك فلم يبق إلا رمز التاء.

أخي ضاد

لك قناعاتك الخاصة ولم أسع لتغييرها بل كنت أشرح رأيي بكل بساطة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير