ـ[تيما]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 04:00 م]ـ
أختي الحبيبة والغالية: تيما
إجابة صحيحة وموفقة ومسددة، وجزيتِ الجنة كذلك على الدعاء ولكِ بالمثل أختي العزيزة / اللهم آمين.
الصدقة: هي لدار رعاية الأيتام، سأخرجها بنية الصدقة عنك.
تقبل الله مني ومنك
بوركت زهرة وأعتذر عن التأخير
عندما يتوقف الموضوع على ردي تتعطل النافذة:)
إليكم الشخصية الجديدة في المشاركة التالية
.
.
ـ[تيما]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 04:10 م]ـ
رجل يعرف ما يريد؛ فمشروعه الأكبر في الحياة- كما يقول- هو الوصول إلى رضوان الله تعالى .. وتبليغ كلمة الله، والعمل على تعميم الفقه الحضاري انطلاقا من الكتاب والسنة والسيرة المطهّرة، من أجل بناء حضارة إنسانية ساجدة على أرض العبودية لله جلّ وعلا.
ولد في مدينة "حمص" بسورية، وقد أنشأه أبواه على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وسلّم هو بدوره أمانة هذا الحب إلى أبنائه ليظل سند العقيدة متصلا متماسك الحلقات، يسلّمه جيل إلى جيل.
بدأ كتابة الشعر منذ عشرين عاما، ولم يَنشر إلا بعد أن نضجت أفكاره وأشعاره وامتلك أدواته الفنية .. وعن بداياته مع الحرف يقول: "حُبّب إليّ منذ صغري الجمال في شتى صوره، ولاسيما جمال الإيمان وجمال البيان. الأمر الذي حملني على العيش في ظلال القرآن لأحفظ أكثر آياته، فكانت قبلتي الثابتة في الأدب هي القرآن الكريم .. فأشرِبَ قلبي الأسلوب القرآني الفريد .. وبه سمعت صوت الإعجاز".
كما بهره الجمال الفني الذي تجلى في الحديث النبوي، وأسرَته بلاغة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، فقرأ الصحيحين مرارا، ومن أجمل رحلات حياته سياحته في مسند الإمام أحمد، حيث تأنّق في روضاته العِذاب، وحلّق مع بيان النبوة وأساليب الأصحاب ..
وبذا تشكل عنده ذوق لغوي رفيع، ونمت لديه "حاسة البيان"، وكان شعاره الدائم في الحياة: "إنتاج جليل، وإخراج جميل".
ومما حافظ على هذه الفطرة اللغوية، إدمانه قراءة أدب النوابغ والمبدعين، وتجنّبه الصارم للنصوص المتكلفة ذات الأساليب الضعيفة، فهو يحمي بصره من حروفها مثلما يحمي أذنه من سماع الأصوات المنكرة!
يرى شاعرنا أن كل أدب جميل يشي بالمشاعر السامية والقيم العالية هو أدب إسلامي.
وبما أن الإسلام هو دين الحياة، فالأدب الإسلامي هو أدب الحياة، والشعر الإسلامي هو شعر الحياة.
وقد شغلت قصائد المناجاة المساحة الكبرى من شعره؛ ولذلك لقّب بـ"شاعر الإيمان" .. وكثيرا ما يلحّ عليه هذا السؤال:
كيف عقِمت حناجر الشعراء عن مناجاة رب العالمين؟!
فمن يكون؟
.
.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 04:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية تيما
أظن الشاعر المطلوب هو الشاعر الحمصي عبد المعطي الدالاتي
وإليك قبس من حياته وأرجو أن أكون محقة:
ولد عبد المعطي بن عزالدين الدالاتي في مدينة حمص السورية عام 1961م.
- متزوج، وله ثلاثة أطفال أنشأهم على حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم.
وهم: أحمد ورؤى وأسامة.
المؤهلات العلمية والعمل:
- نال شهادة دكتور في ((الطب البشري)) من جامعة دمشق عام 1985م.
- نال شهادة ماجستير في ((الأحياء الدقيقة)) من جامعة دمشق عام 1989م.
- نال شهادة الاختصاص في ((الدمويات)) من دمشق عام 1996م.
- نال شهادة الإجازة في ((اللغة العربية وآدابها)) من جامعة حلب عام 1993م.
- درَس ((الشريعة الإسلامية)) في كلية الشريعة بجامعة دمشق.
- درَس (اللغة الإنجليزية وآدابها) في كلية الآداب بحمص.
- وهو يعمل الآن طبيباً مخبرياً في مدينة حمص.
- المؤلفات والبحوث:
المنشورة:
- (ربحت محمداً ولم أخسر المسيح) - نشر مؤسسة الرسالة والدار المتحدة.
- (عطر السماء – حُداء للبنين والبنات) – لحن قصائده المنشد مأمون عبد السلام، نشر مؤسسة الرسالة والدار المتحدة.
- (أحبك ربي – نجاوى شعرية) – نشر دار الفكر بدمشق.
لحّن قصائده المنشدون: محمد العزاوي، ومصطفى الجعفري وإيهاب أكرم ..
- (أمنية العمر) – ديوان شعر لحن قصائده المنشدان محمد العزاوي ومأمون عبد السلام. نشر مؤسسة الرسالة والدار المتحدة.
- (إليك حواء) – قصائد للمرأة المسلمة، نشر مؤسسة الرسالة والدار المتحدة.
- (لكُم يغنّي الربيع) – ديوان شعر للأطفال؛ نشر مؤسسة القمر الصغير. صدر ملحّنا بصوت المنشد عماد رامي.
- (لحن البراءة) - ديوان شعر للأطفال؛ نشر مؤسسة القمر الصغير.
- (عيون القمر) - ديوان شعر للأطفال؛ نشر مؤسسة القمر الصغير.
- نشر مقالاته وبحوثه وقصائده في موقع صيد الفوائد، وموقع الإسلام اليوم، وموقع لها، ولها أون لاين،ومجلة الفاتح و في سواها من المواقع والمجلات.
ومن مؤلفاته المخطوطة:
- ((في ظلال الرسول)).
- ((في ظلال القلم)).
- ((محمد والحياة)).
- ((مصباح الفكر)) - خواطر مرسلة -.
مشاريعه وأهدافه:
مشروعه الأكبر في الحياة هو الوصول إلى رضوان الله تعالى، وإلحاق الرحمة بالناس،بتبليغ كلمة الله العليا، وبإيصال صوت النبي إلى العالم، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: " خَلّوا بيني وبين الناس".
والعمل على تعميم الفقه الحضاري انطلاقاً من الكتاب والسنة والسيرة المطهّرة، من أجل بناء حضارة إنسانية ساجدة على أرض العبودية لله جلّ وعلا.
والله أعلم
¥