ـ[أنوار]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 05:08 م]ـ
اكتملت العنصرية هنا:)
مشاركة رائعة .. وسنطمع في المزيد
وسيرة قيّمة .. أشكر لكما ما سردتماه
شخصية تستحق المعرفة
ـ[تيما]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 10:16 م]ـ
أظن الشاعر المطلوب هو الشاعر الحمصي عبد المعطي الدالاتي
بارك الله فيك غاليتي باحثة
إجابة صحيحة وإضافة قيمة
اكتملت العنصرية هنا:)
هكذا ترين؟:)
.
.
ـ[أنوار]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 10:38 ص]ـ
عودا على بدء، وسلام من الله يتبعه ..
سؤال ..
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأحمق المطاع ".
.. فمن هو؟؟ وما قصّته ولمَ لقب بذلك .. ؟؟
ـ[عصماء]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 11:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحمق المطاع: عيينة بن حصن
زعيم قبيلة غطفان، وهي قبيلة عربية كبيرة لكن مشكلتها كانت في زعيمهم عيينة بن حصن، الذي كان نموذجاً للحمق حتى أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم لقب الأحمق المطاع!
كان لافتاً للنظر في قراراته المتسرعة التي غالباً ما كانت تأتي بنتائج سلبية وغير سعيدة على قومه. بمعنى أنه كان مستبداً في رأيه لا يسمع ولا يشاور ويطيع هواه، فكانت قراراته حمقاء، وبالتالي النتائج كانت على قدر تلك الحماقات.
أبرز قراراته حين قرر أن يقف مع يهود خيبر ويناصرهم ويعادي المسلمين، وقد فاوضه النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون محايداً في هذه المعركة وله نصف اقتصاد خيبر، فرفض رغم كل الإغراءات.
رأى بأم عينيه كيف كانت حصون خيبر تقع، الحصن بعد الآخر، ولكن لم يتراجع. والغريب أنه لم يقم أحد من جيشه، وكانوا يومئذ أكثر من 4 آلاف مقاتل، بتقديم رأي آخر أو معارض، فكانوا يتبعونه! إلى أن انتهى أمر اليهود، فجاء دون استحياء إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وطلب أن يعطيه بعض غنائم الحرب، ويكف عن معاداته.
أثبت الأحمق المطاع أنه رمز للحمق. وبالطبع لم يحصل على شيء وطرده النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من مجلسه، ليعيش ومن معه في عالم الحمقى والمغفلين .. منقول
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 11:48 ص]ـ
شكراً غاليتي أنوار على إعادة هذه النافذة الحية للوجود لما فيها من فائدة ثقافية
أما الأحمق المطاع فكما قرأت هو عيينة بن حصن الفزاري وهو من المؤلفة قلوبهم فاسدي الإسلام
وإليك بعضاً من سيرته
كان عيينة بن حصن شخصية أعرابية عاصرت الحقبة المضيئة في تاريخ الإنسانية، وهي عصر النبي العظيم - صلى الله عليه وسلم -. وفي أخبار هذه الشخصية بعض الطرافة وكثير من الغرابة أن تصدر عمّن تشرّف برؤية النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وذكر ابن حجر في (الإصابة): «أنّ كنيته أبو مالك. ويقال: كان اسمه حذيفة، فلُقِّبَ عيينة؛ لأنه كان أصابته شجّة فجحظت عيناه. قاله ابن السكن» [1].
وكان من المؤلفة قلوبهم، ولم تصح له رواية، وقد أسلم قبل يوم الفتح، وشهِد الفتح وحُنيناً والطائف.
جاء في سيرة ابن هشام: «أنَّ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أذَّنَ بالرحيل بعد حصار الرسول - صلى الله عليه وسلم - للطائف؛ فلمّا استقلّ الناس نادى سعيد بن عبيد: ألا إنَّ الحيّ مقيم! فقال عيينة: أجل والله، مَجَدَةً كِرَاماً.
فقال له رجل من المسلمين: قاتلك الله يا عيينة! أتمدح المشركين بالامتناع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد جئتَ تنصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟
فقال: إنّي والله ما جئتُ لأقاتل ثقيفاً معكم، ولكني أردتُ أن يفتح محمدٌ الطائف، فأصيب من ثقيف جارية أتَّطِئها لعلها تلد لي رجلاً، فإنَّ ثقيفاً قوم مناكير!» [2] أي: ذوو دهاء وفطنة.
وهذا الخبر يدلّ على حال عيينة في تلك الآونة، وينطبق عليه ما ينطبق على الأعراب الذين قال الله - تبارك وتعالى - في حقهم: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات: 41].
.
وقد تألف الرسول - صلى الله عليه وسلم - عيينة يوم حنين فأعطاه مئة من الإبل.
وقال ابن بطال [7]: وكان يقال له: الأحمق المطاع. قال ذلك في شرحه حديث عائشة الذي أخرجه البخاري برقم 6032، ومسلم برقم 2591، وأبو داود برقم 4791، والترمذي برقم 1996؛ وهو:
¥