تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما فعلته دولة الدنمارك اشد وأشنع مما فعلته أمريكا بالمسلمين وذلك لسببين:

1. تتبجح بمحاربة الرسول والسخرية منه من أعلى رأس إلى اقل شخص.

2. أن الدنمارك طلب منها الاعتذار في البداية ولكنها رفضت على لسان سفيرها في الرياض وأننا لان نعتذر مما فعلته الصحيفة وهو نوع من التبجح الذي يحتاج إلى وقفة صارمة وقوية حتى يؤتي هذا العمل ثماره.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقوووووووووول

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[02 - 02 - 2006, 01:44 ص]ـ

باريس-كوبنهاغن-اف ب

نشرت صحيفة "فرانس سوار" الباريسية في عددها الاربعاء 1 - 2 - 2006 مجمل الصور الكاريكاتورية التي نشرت في 30 سبتمبر/ايلول في صحيفة دنماركية واثارت استياء كبيرا في العالم الاسلامي الذي اعتبر انها مسيئة للنبي محمد.

واوضحت الصحيفة الفرنسية انها اختارت نشر هذه الرسوم التي تثير جدلا متصاعدا منذ ظهورها في الدنمارك "ليس لهدف الاستفزاز المجاني بل لانها تشكل موضوع جدل على نطاق عالمي واسع محوره التوازن والحدود المتبادلة في مجال الديموقراطية واحترام المعتقدات الدينية وحرية التعبير".

وقالت الصحيفة ان "هذه الرسوم الـ 12 قد تبدو بدون قيمة ولا تنم عن ذوق رفيع ومهينة ووقحة" لكن نشرها الذي "كان يهدف بالتحديد الى اختبار حدود حرية التعبير في الدنمارك اثار موجة من الاستياء والغضب في العالم الاسلامي".

واوضحت الصحيفة في افتتاحيتها انه "لا يوجد في الرسوم موضوع الاتهام اي نية عنصرية او رغبة في تحقير اي مجموعة. بعضها طريف وبعضها ليس كذلك وهذا كل ما في الامر. ولهذا السبب اخترنا نشرها".

ودانت "فرانس سوار" في الوقت نفسه عدم التسامح من قبل "الاخوان المسلمين وسوريا والجهاد الاسلامي ووزراء داخلية الدول العربية و (منظمة) المؤتمر الاسلامي"الذين يدعون"مواطني المجتمعات الديموقراطية والعلمانية الى ادانة 12 رسما كاريكاتوريا اعتبرت مهينة للاسلام".

واضافت "لن نعتذر ابدا لاننا احرار في التحدث والتفكير والاعتقاد ( ... ) وبما ان هؤلاء الذين يقدمون انفسهم على انهم اساتذة في الايمان ويجعلون القضية مسألة مبدأ, علينا ان نكون حازمين".

واكدت "يحق لنا رسم صور كاريكاتورية لمحمد ويسوع المسيح وبوذا ويهودا وكل اشكال الالوهية. هذا يسمى حرية تعبير في بلد علماني".

ـ[أبو سارة]ــــــــ[02 - 02 - 2006, 04:42 ص]ـ

لاحول ولاقوة إلا بالله

بصراحة الموضوع مذهل للغاية،والأحداث تتسارع ويبدو أنها اتخذت منحى خطير بدأت دائرته بالاتساع،وأول هذه المخاطر هو انتقال التصريحات من الإعلاميين إلى الساسة في تلك الدول.

مانعرفه عن مفهوم الحرية أن الحرية تقف عندما تنتهك حريات الآخرين أما حريتهم المزعومة، فهي حرية أخرى ... إنها وباختصار: حرية تحارب العزة الإسلامية والأنفة العربية، وإلا كيف نفسر دعوى فرنسا بأنها علمانية وهاهي تكشر عن أنياب نصرانيتها وهي تقف مع الدانمارك ضد الإسلام؟

هذه هي حريتهم التي يريدون إدخالها بقوة السلاح إلى عالمنا الإسلامي.

بالأمس النرويج ثم الدانمارك،وجاءت فرنسا،ولن يقف الأمر عند ذلك، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال: ستتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها. أو كما قال عليه السلام.

حسب مافهمت من بعض الاقتصاديين أن في الموضوع لعبة كبرى دبرت بليل!

أسأل الله الرحيم رب العرش العظيم أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.

وإليكم هذا الخبر نقلته لكم من ملتقى أهل الحديث:

تعليق المتحدث الرسمي باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء

الرياض: الوفاق

عمدت صحيفة (فرانس سوار) الفرنسية اليوم إلى نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، والتي سبق وأن بادرت ونشرتها صحيفة (يولاند بوسطن) الدنماركية منذ أربعة أشهر.

الصحيفة الفرنسية بررت نشر تلك الرسوم باعتبار أنها "موضوع جدل على نطاق عالمي واسع، محوره التوازن والحدود المتبادلة في مجال الديمقراطية واحترام المعتقدات الدينية وحرية التعبير".

الصحيفة وفي معرض تبريرها نشر الرسوم اعتبرت أن بعضها "طريف والبعض الآخر غير ذلك". وأكدت الصحيفة على أنها لن تعتذر عن إعادة نشرها هذه الرسوم "لأننا أحرار في التحدث والتفكير والاعتقاد، وبما أن هؤلاء الذين يقدمون أنفسهم على أنهم أساتذة في الإيمان ويجعلون القضية مسألة مبدأ".

من جهته علق المتحدث الرسمي باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء على تكرار نشر الصحيفة الفرنسية للرسوم الساخرة بقوله "اللجنة ترى أن هذا انفعال وردة فعل من هذه الصحيفة المجهولة، والتي فيما يبدو أنها تريد أن تشتهر على حساب الحدث وتشتت الجهود التي يبذلها المسلمون في نصرة نبيهم، ولهذا تأمل اللجنة من المسلمين عدم الاكتراث بما فعلته الصحيفة الفرنسية، وتفويت الفرصة على محاولة فك الخناق على الدنمارك".

الجدير بالذكر أن صحيفة (فرانس سوار) الفرنسية كانت تخسر ما بين 2003م ـ 2004م نحو 500 ألف يورو شهريا. وتوزع الصحيفة التي يعمل بها 99 موظفا منهم حوالي 60 صحافيا، 67 ألفا و506 نسخ. والصحيفة كانت مملوكة لرجل أعمال مصري بادر بشرائها في عام 2004م ثم تخلى عن رئاسة مجلس الإدارة بعد ذلك بعام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير