ـ[معالي]ــــــــ[02 - 02 - 2006, 09:32 ص]ـ
السلام عليكم
الموضوع تضخم بشكل يدعو للعجب!!
صحفٌ أوروبية مختلفة تتضامن مع الصحيفة الدنماركية:
- إسبانيا: جرائد El Periodico و ABC
- إيطاليا: La Stampa و Il Corriere della Sera
- هولندا: De Volkskrant و De Telegraaf و NRC Handelsblad
- سويسرا Blick و La Tribune de Genève
- ألمانيا Die Welt
- فرنسا France soir
الخطب عظيم والنازلة شديدة، ولكنا نستبشر كما استبشر سلف الأمة رحمهم الله بقرب النصر وخذلان أهل الكفر بإذن الله، على نحو ما جاء في مشاركة الأستاذ الفاضل عابر سبيل:
أنقل إليكم ما أراه أكثر بشارة مما سبق:
يقول ابن تيمية رحمه الله: "إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمُكِّن الناس أن يقيموا عليه الحد، ونظير هذا ما حَدَّثَنَا به أعدادٌ من المسلمين العُدُول، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْارِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لمَّا حاصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحاصِرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه." انتهى.
الله المستعان
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[02 - 02 - 2006, 10:27 ص]ـ
أعلن اليوم (1/ 1/1427هـ) في اجتماع لجمع غفير من العلماء والدعاة في المدينة المنورة (بيان من علماء المدينة المنورة)، بشأن الاعتداء السافر المشين من الصحيفة الدنمركية السفيهة بحق خاتم الأنبياء والمرسلين وأفضل خلق الله أجمعين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وما تبع ذلك من ممالأة الحكومة الدنمركية لتلك الصحيفة، ممثلة في ملكة الدنمرك ورئيس الوزراء ورئيس محاكم الدنمرك الذين برروا إقرارهم لتلك الفعلة بعذر أقبح من ذنب فاعتبروا ذلك من حرية الرأي، وأي حرية في سب وشتم أحد أنبياء الله ورسله أكمل الخلق ومن يأتيهم الوحي من السماء، لا بل بحق أفضلهم وخاتمهم صلوات ربي وسلاماته عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
وفيما يلي نص البيان الذي وقع عليه عدد كبير من العلماء والدعاة في المدينة المنورة من أئمة المسجد النبوي الشريف وأصحاب الفضيلة القضاة وأساتذة الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة وغيرهم من العلماء والدعاة بطيبة الطيبة مهاجر رسول الله:
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ
بيانٌ مِنْ علماءِ المدينةِ المنورةِ
قال تعالى: " إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " [التوبة: 40].
في هذه الآية الكريمة بيان أن نصرة النبي:= واجبة علينا , فربنا عز وجل يحثنا على القيام بها , وفي الآية البشارة بتحقق النصرة الإلهية للنبي:= سابقاً عند الهجرة , ودائما في كل زمان ومكان والبشارة بنصرة من ينصره , والبشارة بظهور هذا الدين وانتصاره وعلو شأنه , فكلمة الله هي العليا , وكلمته هي دينه , وأما كلمة الذين كفروا فهي أباطيلهم ومكرهم وسعيهم للضلال والإضلال , كل ذلك سيكون في أسفل سافلين " سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ " [القمر: 45]. وفي الآية التنويه بالمنقبة الكبرى للصديق أبي بكر بإثبات الصحبة النبوية المباركة له رضي الله عنه وأرضاه , جزاء نصرته للنبي:= دائما وفي أحلك الأوقات , وقد بذل رضي الله عنه نفسه ونفيسه وماله ذبا عن النبي:=.
¥