البالغة , وضرب بعض التجار المسلمين أروع الأمثلة في الغضب لنبيهم محمد:=.
ونود أن نعلن لعموم المسلمين شعوباً وحكومات ما يأتي:
أولاً: إن المقاطعة الشاملة، وعلى رأسها المقاطعة الاقتصادية والسياسية لهاتين الدولتين المعتديتين (الدانمرك والنرويج) ولجميع الدول التي تناصرهما في عدوانهما على جناب نبينا محمد:=: واجب شرعي وفريضة دينية، وكل من يتعامل معهم أو يشتري منتوجاتهما أو يروجها أو يبيعها فهو آثم.
ثانياً: يجب على المسلمين أن يتخذوا ما حصل فرصة لتجديد العهد بنصرة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتكون هذه النصرة بالفعل وبالترك , أما الترك فهو ما ذكرنا من وجوب المقاطعة، وأما الفعل فبتجديد العهد بتطبيق سنته والاقتداء بسيرته:= ونشرهما والدعوة إليهما، بمختلف الوسائل.
ثالثاً: يجب مطالبة هاتين الدولتين الآثمتين (الدنمرك) و (النرويج) بالاعتذار الرسمي العلني للمسلمين من أعلى مسئول (الملكة) ورئيس الوزراء.
وأن تنشر الجريدة المعتدية اعتذاراً بحجم صفحة كاملة لمدة شهر على الأقل، وأن تخصص قسماً مناسباً للتعريف بنبينا محمد:= ودينه الإسلام لمدة عام كامل.
وأن تخصص الحكومة (الدنمركية) ومثلها (النرويجية)، ساعة في التلفزيون على نفقتهما للتعريف بالإسلام ونبينا محمد:= وهذا على الدوام - أسبوعيا -.
وأن تمول الحكومة (الدنمركية) مشروعاً تقدمه لها الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية لنشر سيرة محمد:= بالغة الدنمركية , وبجميع اللغات الأوربية.
لقد سبق أن أصدر سماحة المفتي بالمملكة الشيخ عبدا لعزيز بن عبد الله آل الشيخ جزاه الله خيراً بياناً يطالب فيه حكومة (الدنمرك) بالاعتذار للمسلمين وبمعاقبة المسيء، ونحن نظم صوتنا إلى صوته، ونضيف ما ذكرنا من مطالب هي أقل ما يجب أن تفعله هذه الحكومة المعتدية في (الدنمرك) و (النرويج).
هذا ونحذر المسلمين من محاولات التملص من المسؤولية والاكتفاء بالاعتذارات الفارغة الجوفاء.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
حرر بالمدينة المنورة في غرة المحرم من عام 1427هـ.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[02 - 02 - 2006, 10:55 ص]ـ
احتفلت العاصمة النمساوية فيينا امس الأربعاء 1 - 2 - 2006 رسميا برأس السنة الهجرية في أول حدث من نوعه في تاريخ أوربا على المستوي الرسمي.
ويقول مراسل "إسلام أون لاين. نت": إنه بدعوة من ميخائيل هوبيل عمدة فيينا احتفلت العاصمة النمساوية في مبنى البلدية التاريخي بحلول العام الهجري الجديد 1427، وحضر الحفل سفراء للدول الإسلامية والقيادات الإسلامية بالنمسا.
وشدد عمدة فيينا على أن الأقلية المسلمة ببلاده تحظى باحترام واسع من القيادات النمساوية التي تكن وافر الاحترام لجميع الأديان، وتتيح لمعتنقيها حق ممارسة شعائرهم الدينية في جو من الحرية الكاملة دون حظر أو قيد.
وتطرق هويبل إلى الأزمة التي أثارتها صحيفة "جيلاندز بوستن" الدانمركية بنشرها في سبتمبر الماضي 12 رسما كاريكاتيريا مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم؛ ما أغضب أكثر من 1.3 مليار مسلم في أرجاء العالم.
وقال: "إن ما نشر في هذه الصحيفة يتنافى مع الاحترام الذي من المفترض أن يلقاه كل دين، فنحن لا نقبل الإساءة إلى الرموز الدينية أو إلى قيم أي دين".
وأردف: "إننا ضد استخدام سلاح الاستفزاز لاختبار ولاء المسلمين للدول التي يعيشون فيها؛ فتعاملنا مع المسلمين يتم وفق مبدأ الاحترام المتبادل".
من جانبه، قال عمر الراوي –عضو برلمان فيينا عن الحزب الاجتماعي النمساوي ومفوض ملف الاندماج بالهيئة الدينية الإسلامية بالنمسا-: لقد جرت العادة في النمسا على دعوة الدبلوماسيين من الدول الأجنبية إلى احتفالات السنة الميلادية، ولكنها المرة الأولى – ربما في العالم – التي تحتفل فيها دولة أوربية رسميا بحلول العام الهجري".
وأضاف أن "هذا الاحتفال الفريد أظهر قوة الإسلام والمسلمين وتمثيلهم الدبلوماسي في فيينا، كما أكد دور اللوبي الإسلامي في دعم التواجد على الساحة العربية والإسلامية من ناحية؛ ودعم أواصر الصداقة والمودة التي تكتنف علاقات المسلمين بالدولة النمساوية من ناحية أخرى".
¥