تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأضاف لولا أننا تخلينا عن مبادئنا، وقدمنا غرائزنا عليها وأصبحنا فارغين داخليا ولولا تخاذلنا لما وصل حالنا لما وصل إليه، ولما تجرأ من يفتقد الأخلاق على الإساءة لنا بهذا الشكل العلني. وأضاف أن سماحة الدين الإسلامي تقتضي معاملة الناس بأوامر الإسلام دون ظلم أما أن يصل الحد إلى الاستهزاء بمثل الإسلام وبشخوصه وبمبادئه فهذا أمر يجب ألا يمر دون حساب وبشكل قانوني لجميع المسيئين مهما كانت مكانتهم.

وأكد أنه رغم قلة الأسلحة المهيأة لنا في محاربة المسيئين إلا أننا نملك البعض منها وعلى سبيل المثال المقاطعة، وأشار إلى أنه قاطع جميع المنتجات الدانمركية ودعا وسيدعو إلى مقاطعتهم وهو كما يقال «أضعف الإيمان» ويجب على الأمة الإسلامية التحرك وبشكل مشروع وسلمي لتلقين المسيئين درسا لا ينسوه ويمنعهم تكراره مدى الحياة ويمنع من تسول له نفسه التحرك على منهجهم أو الإقتداء بهم أو أن يفكر أصلا في ذلك.

وطالب رضوان خليل وزارة الاقتصاد في الدولة والتجار بإيقاف استيراد أي منتج دانمركي مهما كانت حاجة الناس إليه شديدة، والدول الإسلامية بالتحرك وبصورة سريعة ردا على الإساءات التي وجهتها ثلة قليلة من المتعصبين والحاقدين والحاسدين على الدين الإسلامي وعلى أهله، وأن يتخذوا مواقف واضحة تمنع تكرار هذه الإساءة لأن الأمر تجاوز حده، فلقد تكررت هذه المشاهد قبل سنوات عدة وعندما وجد المسيء أنه محاط بالحماية وأن يد المساءلة لم تطله تجرأ وأعاد فعلته النكراء، ولو أن الدول الإسلامية حينها اتخذت موقفا واضحا وحازما لما تكررت هذه الإساءات.

وأكد أن التجار المسلمين يتحملون وزرا إن لم يقوموا بمقاطعة المنتجات الدانمركية بسبب هذه الإساءات ولتوجيه رسالة حاسمة في ذلك. وأشار رضوان إلى أنه يجب الانتباه إلى أن هذه الأفعال لا تعبر عن رأي جميع الغربيين بل منهم المعتدل والمنصف والمؤدب ولا تعني إساءة بعض الأشخاص أن الجميع مسيء. وأوضح أنه لن يتعامل مع أي منتج دانمركي مهما كانت حاجته إليه شديدة وسيبحث عن البديل المحلي.

لنقاطع منتجاتهم

ويقول طلال أحمد الموظف في مطار الشارقة إنه يجب علينا جميعاً مقاطعة المنتجات الدنماركية والاعتماد على منتجاتنا المحلية والوطنية، فأقل ما يمكننا فعله هو محاربتهم اقتصادياً وذلك من خلال مقاطعتنا لمنتجاتهم. وأضاف إن ما قامت به بعض وسائل الإعلام الدنماركية من إساءة لديننا الحنيف وتشويه لسمعة النبي المصطفى يتطلب تدخلاً فورياً من قبل الجهات الاختصاصية، فنحن نشهد حرباً إعلامية واقتصادية أقوى من حروب الأسلحة المدمرة، لأنه يحمل تدميراً لديننا وكياننا.

ويؤيد أحمد سالم بدر الموظف في الدفاع المدني مقاطعة المنتجات الدنماركية ويطالب المسؤولين بالتدخل السريع لوقف استيراد مثل هذه السلع من الدنمارك لما صدر من إساءة لديننا ولرسولنا الكريم، ولكي نعتمد على منتجاتنا الوطنية وبالتالي نشجع هذه المنتجات المحلية.

أما أحمد علي الشريف فيقول: إن مقاطعة المنتجات الدنماركية لن يميت شعب الإمارات جوعاً، ولكن المشكلة تكمن في الجنسيات الأخرى التي لا تعير أي اهتمام لهذه المقاطعة لأن هذه الجنسيات تسعى إلى المنتج الأرخص، سواء كان منتجاً دنماركياً أو أميركياً أو يهودياً، ولذلك يجب على الجمعيات الوطنية ووزارة الاقتصاد منع هذه المنتجات من الدخول إلى الدولة.

أهذه ديمقراطيتهم؟

وقال محمد احمدي (موظف) ان من المؤسف الوقوف مكتوفي الأيادي أمام سهام الإهانات الموجهة إلى ديننا الإسلامي وإلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وما حدث في الصحف الدنماركية أمر يسيء إلى كل مسلم ومسلمة، فاني أدعو كل مسلم غيور على دينه ان يقاطع كل المنتجات الدنماركية أسوة بإخواننا في المملكة العربية السعودية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير