تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- على الصحفي التنبه للمخاطر التي قد تنجم عن التمييز والتفرقة اللذين قد يدعو إليهما الإعلام، وسيبذل كل ما بوسعه لتجنب القيام بتسهيل مثل هذه الدعوات التي قد تكون مبنية على أساس عنصري أو الجنس أو اللغة أو الدين أو المعتقدات السياسية وغيرها من المعتقدات أو الجنسية أو الأصل الاجتماعي.

- سيقوم الصحفي باعتبار ما سيأتي على ذكره على أنه تجاوز مهني خطير: الانتحال، التفسير بنية السوء، الافتراء، الطعن، القذف، الاتهام على غير أساس، قبول الرشوة سواء من أجل النشر أو لإخفاء المعلومات.

- على الصحافيين الجديرين بصفتهم هذه أن يؤمنوا أن من واجبهم المراعاة الأمينة للمبادئ التي تم ذكرها. ومن خلال الإطار العام للقانون في كل دولة.

ولذلك حين نطالب الصحيفة والحكومة الدنماركية بالاعتذار وبمنع تلك الإساءات لاحقا فإننا نعتمد أيضا على ميثاق صحفي شريف، جاء فيه: (سيقوم الصحافي ببذل أقصى طاقته لتصحيح وتعديل معلومات نشرت ووجد بأنها غير دقيقة على نحو مسيء).

ولا شك أن ما نشرته صحيفة ( Jyllands-Posten) الدنماركية مسيء لأكثر من مائتي ألف من مواطني الدنمارك، ومسيء لأكثر من مليار وثلاثمائة مليون شخص، ومعهم غيرهم من المنصفين من أصحاب الملل الأخرى، كلهم يعظمون رسول الله محمد.

وسيبقى ذلك العمل مسيئا لكل المسلمين ما بقيت هذه الحياة على وجه الأرض، وستبقى الدنمارك ـ إذا لم تعالج هذه الإساءة ـ مصدر قرف واشمئزاز، بسبب بعض العقليات التي تقطن فيها، وتعادي الرسل والشرائع السماوية وتسخر بها.

ونذكِّر في هذا المقام بالقرار الذي تبنته لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، (بتاريخ 3/ 3/1426 هـ - الموافق12/ 4/2005 م) الداعي إلى محاربة تشويه الأديان، لاسيما الإسلام، الذي زادت وتيرة تشويهه في الأعوام الأخيرة وللأسف الشديد.

وأخيرا أود إخبارك بان جميع المسلمين سيوقفون التعامل التجاري مع الدنمارك حتى يتم الاعتذار بشكل رسمي وعلني من العمل الذي أقدمت عليه الجريدة ضد الرسول صلى الله عليه وسلم

ونص الخطاب باللغة الإنجليزية هو:

HIS EXCELLENCY, Dr. Per Stig M ّ ller the minister

of the foreign affairs of the Denmark Peace be upon those who follow

the true guidance: I have reviewed what some of the news agencies dealt

with concerning the Danish news agency Jyllands-Posten had published,

which I believe it to be a heinous mistake and dreadful deviation from

the path of justice, reverence and equality. The said agency published

12 cartoon caricatures on the 30th of September, 2005, ridiculing

Mohammed , the messenger of Islam. One of these cartoons pictures

Allah's Messenger PBUH, wearing a turban that resembles a bomb wrapped

around his head. What a pathetic projection! I was extremely saddened

to read such news.

I personally visited the site of the agency on the net.

I examined the size of the blundering scandal it was. On Sept 29th,

2005 issue of , Jyllands-Posten, I saw and read dreadful news and

cartoons.

The news and the cartoons were horrifying and extremely disturbing to

me.

I believe al Muslims who read, viewed or learned about this news were

equally saddened, disappointed and disturbed. All criticized such work

and felt awful and dismayed about it. Similarly, I do believe that all

sane and wise people, I believe, would feel the same about it.

The contemporary world is witnessing today great much confusion all

over. Innocent blood is being shed. Innocent lives are being harvested

by oppression and transgression. We are in utmost need to spread peace,

justice and love all over the world. We need to call for the respect

and reverence of all Divine and heavenly Messages and Scriptures. By

doing so, we would be able to preserve the divine messages and

demonstrate love, appreciation and reverence to the Prophets and

Messengers of Allah, the Almighty to this world.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير