أشارت صحيفة يني شفق التركية اليوم في عنوانها الرئيسي إلى انتشار مقاطعة المنتجات الدنماركية احتجاجا على نشر صحيفة دنماركية صورا كاريكاتورية مسيئة لرسول البشرية عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم، كما أشارت إلى أن هذا الانتشار الهائل للمقاطعة والإجماع على الاستنكار يحدث أول مرة في العالم الإسلامي منذ زمن بعيد. وكتبت الصحيفة أن مقاطعة المنتجات الدنماركية تنتشر بين الشعوب المسلمة بشكل واسع وأن المسلمين يتداولون فيما بينهم رسائل جوال تدعو إلى مقاطعة المنتجات الدنماركية، وأن المملكة العربية السعودية حملت القضية إلى الصعيد الدولي بسحب سفيرها لدى كوبنهاغن احتجاجا على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأفادت الصحيفة في خبرها الرئيسي بأن الدنماركيين لا يرغبون في إعتذار حكومتهم ولا الصحيفة المسيئة لرسول الله، من المسلمين حسب ما أشارت نتائج استطلاع للرأي أجري في هذا الموضوع ويطلبون من رئيس الوزراء الدنماركي إرسال ممثلين إلى الدول العربية لشرح وجود حرية التعبير في الدنمارك
(أخبار العالم، على الموقع التالي: http://akhbaralaalam.net/haber_detay.php?haber_id=145
وقالت الجزيرة:
تصاعدت حدة الاحتجاجات في الدول العربية والإسلامية وسادت موجة غضب شديدة على المستويين الشعبي والرسمي ضد الدنمارك بسبب نشر إحدى الصحف الدنماركية رسوما كاريكاتورية تسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
وقد استنكرت المنظمة العربية لحقوق الانسان الانتهاكات الدنمركية لحقوق الإنسان العربي والمسلم والمتمثلة في الاساءة للاسلام ولرسولنا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - وأكدت المنظمة في بيان صحفي ان الحملة الاعلامية التي قامت وتقوم بها بعض الصحف والمجلات في الدنمارك والنرويج ضد الاسلام تأتي في اطار الحملة الصهيونية على الإسلام والنبي الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت المنظمة أن هذه الحملة تخالف القوانين والمواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وطالب البيان الحكومات العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والهيئات والمنظمات الأهلية والشعبية في الدول العربية والإسلامية بالتحرك الفاعل لشجب واستنكار الحملات الإعلامية الغربية المعادية للإسلام واستخدام كافة الوسائل لوضع حد للحملات المعادية للاسلام والمسلمين في العديد من الدول الغربية.
وفي طرابلس أعلن رئيس الوزراء الليبي شكري غانم مساء الاحد أن بلاده قررت إغلاق سفارتها في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن احتجاجا على ما نشرته الصحف الدنماركية من رسوم ساخرة تسيء لشخص النبي محمد - صلى الله عليه وسلم-.
وقال غانم إن ليبيا تعتبر ذلك (إهانة شديدة واستفزازا للمشاعر المقدسة للمسلمين تجاه رسول الاسلام عليه الصلاة والسلام). وفي عمان استدعى وزير الخارجية الأردني عبد الاله الخطيب السفير الدنماركي غير المقيم لدى الاردن احتجاجا على الاهانة المتعمدة للاسلام من قبل الصحف الدنماركية.
كما نظم مئات المصلين الموريتانيين مساء امس مظاهرة ضد حكومات الدنمارك والسويد والنرويج لرفضها الاعتذار عن اساءتها للرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وحاول المتظاهرون السير خارج الجامع الكبير بالعاصمة نواكشوط بعد صلاة العصر الا أن شرطة مكافحة الشغب منعتهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع واشترطت بقاءهم في باحة المسجد والحصول على ترخيص مسبق.
وناشد المتظاهرون المسلمين في جميع بقاع العالم مقاطعة البضائع والمنتجات النرويجية والدنماركية والسويدية مطالبين الحكومات العربية والاسلامية بقطع العلاقات مع هذه الدول الثلاث إلى أن يصدر عنها اعتذار رسمي وعلني.
أما في سورية فقد صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية بأن سورية صدمت بالرسم الكاريكاتوري الذي ظهر في الصحف الدنماركية وأكد المصدر أن (سورية إذ تدين وبشدة التطاول على الرمز الأعلى للأمتين العربية والإسلامية فإنها تؤكد أن احترام رموز وقيم الاخر هو الذي يعطي الحضارة العربية والإسلامية طابعها الانساني ويشكل الدعامة الاساسية لتفاعل وحوار الحضارات حول القيم المشتركة للإنسانية).
¥