3 - على الإنسان المسلم أن لا يُحمل الدعوة إلى الإسلام أكثر مما هو مطلوب من قبل الباري جلّ وعلا، فالله تعالى أعطى للإنسان حريته وعليه أن يختار طريقه في الحياة بنفسه دون إكراه أو جبر، ? وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ?.
4 - الله تعالى في هذه الآيات الكريمة يؤسس لآداب التعامل حين يكون هناك اختلاف في المعتقدات، فالحالة العامة عند البشر أنهم إنما يعتنقون ديناً أو مذهباً لاعتقادهم بصحته، والإسلام يُربي أتباعه على حسن الأدب والأخلاق، ويرفض منطق السباب واللعن، ذلك لأن هذا الأسلوب مدعاة لردة فعل مماثلة من الطرف المقابل، ? وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ?.
ورداً على بعض مظاهر السباب واللعن بين صفوف المسلمين بعضهم تجاه بعض استناداً لبعض الروايات من هنا أو هناك، قال الشيخ الصفار: إن هذه الروايات فيها نقاش، ومع فرض صحتها فإنها تصطدم مع الأولويات، فالأولى هو إشاعة الأخوة الإيمانية بين المسلمين، وتعميق حالة الوحدة الإسلامية، وسيادة الأخلاق والاحترام المتبادل، وهذا ما يؤكده رسول الله حيث أعلن أن الرحمة والمودة هدف الرسالة التي بُعث بها، فقد ورد عنه: «إني لم أبعث لعّاناً، وإنما بُعثت رحمة» وورد عنه: «لا ينبغي للمسلم أن يكون لعانا»
وفي نهاية حديثه عن هذا الموضوع أكد الشيخ الصفار على إدانته لما حصل من إساءة لشخص الرسول مؤكداً على ضرورة أن تتخذ الأمة موقفها الواضح تجاه ذلك على الصعيد الإيجابي والسلبي:
فعلى الصعيد الإيجابي:
دعا مفكري وقادة الأمة للسعي الجاد في نشر السيرة العطرة لرسول الله وطباعتها بمختلف اللغات، كما ينبغي أن تُصنع أفلام عن حياة الرسول وتُعرض أيضاً بمختلف اللغات، حتى يتعرف العالم على هذه الشخصية العظيمة.
وعلى الصعيد السلبي:
أكد أنه يجب أن نوصل صوت إدانتنا لتلك الدول والجهات التي تصدر منها الإساءة لشخص الرسول عبر سفاراتهم، ومن خلال مختلف الوسائل المتاحة والممكنة.
كما طالب بدراسة موقف المقاطعة الاقتصادية لمنتجات تلك الدول.
وبارك في آخر خطابه نجاح الانتخابات الفلسطينية ونجاح حركة المقاومة الإسلامية فيها، مؤكداً على أهمية موضوع الانتخابات والاحتكام إلى صناديق الاقتراع، لصنع واقع الاستقرار السياسي والمشاركة الشعبية، والتداول السلمي للسلطة في مختلف مجتمعات الأمة، فهو الطريق الأفضل الذي انتهت إليه تجارب المجتمعات البشرية.
(سبكة راصد الإخبارية، على العنوان التلي:
http://www.rasid.com/artc.php?id=9676
ومن جهة أخرى:
انتقد الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون بشدة أمس الاثنين الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت في الدنمارك وتناولت النبي محمد، متسائلا ما اذا كان العالم يتجه نحو استبدال معاداة السامية
(الدستور، الأردنية، على الموقع التالي: http://www.addustour.com/Default/Default.asp
مقاطعة المنتجات الدنماركية تنتشر بين الشعوب المسلمة بشكل واسع وأن المسلمين يتداولون فيما بينهم رسائل جوال تدعو إلى مقاطعة المنتجات الدنماركية، وأن المملكة العربية السعودية حملت القضية إلى الصعيد الدولي بسحب سفيرها لدى كوبنهاغن
(أخبارالعالم، على الموقع التالي: http://akhbaralaalam.net/
كتبت الصحيفة أن مقاطعة المنتجات الدنماركية تنتشر بين الشعوب المسلمة بشكل واسع وأن المسلمين يتداولون فيما بينهم رسائل جوال تدعو إلى مقاطعة المنتجات الدنماركية، وأن المملكة العربية السعودية حملت القضية إلى الصعيد الدولي بسحب سفيرها لدىكوبنهاغن
¥