العديد شعر بالإساءة لهم بسبب الرسومات ولكن هذا لم يكن الهدف من تلك الرسومات والبعض شعر بأن الحوار الدائر هو بحد ذاته مؤذي للمشاعر.
وهاذ هو ليس رد فعل يحتكره ممثلوا الإسلام.
إننا وفي الفترة الماضية عايشنا ردود فعل شديدة من أشخاص شعروا بأن معتقدهم الديني المسيحي تم الإساءة له عندما قامت الصحيفة بالكشف عن المسائل المخفية والغير المعلنة في معتقدهم المسيحي.
انه من طبيعة الصحيفة وطبيعة الحوار الحر أن يكون هناك البعض ممن يشعر بالإساءة له حول القضايا والمسائل المطروحة للنقاش ولكن الدين والمعتقد هي ليست تعابير سحرية تقوم بوقف التعامل مع الحوار الديمقراطي.
ولهذا فلن يكون هناك سواء إعتذار أو سحب الرسومات.
وبالمقابل فإننا في صحيفة اليوم نضع أعمدة إضافية لاحتواء الحوار الدائر حول الرسومات وردود الفعل عليها.
ونقوم بذلك لأننا نأخذ الحوار الحر بشكل جاد وبعض المواقف التي يتم التعبير عنها والتي تعبر عن موقف حياتي أو كوني أو إنساني هي مواقف بعيدة كل البعد عن موقفنا.
وعلى الرغم من ذلك فإننا نقوم بنشر المواقف لأننا نعتقد أن حرية التعبير عن الرأي يجب أن تكون لها حدود واسعة حتى – أو بالأخص عندما تكون الصحيفة هي التي تتعرض للنقد.
وبنفس الوقت فهناك حدود حتى في صحيفة يولانس بوست، وهي الحدود التي يتم فيها الاستعاضة عن التبرير والحوار بالتهديد والعنف.
وبنفس اليوم التي تم فيه نشر الرسومات على الصحيفة يلقينا هاتفيا تهديدا بالقتل ضد واحد من الإثني عشر رساما ونحن نرفض هذا التهديد وبالفعل فقد أبلغنا الشرطة فورا بهذا التهديد. وبعد فترة وجيزة تم اعتقال شاب يبلغ سبعة عشر عاما من العمر اعترف بأنه وقف وراء التهديد.
وبغض النظر عما إذا كان مثل هذا التهديد يمكن أن يوضع حيز التنفيذ، فإننا نأخذ ذلك بجد.
وفي الأيام القليلة الماضية فإن صحيفة يولانس بوست وبعض الموظفين فيها تلقوا تهديدات. وتم أيضا إبلاغ الشرطة بذلك.
ومثل هذه التهديدات لا تقود إلى حوار بناء. إنها أعمال إجرامية وسيتم التعامل معها من هذا المنطلق.
نحن نرحب بكل من يرغب بالمشاركة في الحوار الذي يتركز على معطيات المجتمع الحر والديمقراطي.
أن وجود العديد من المشاركات الحوارية التي نقوم بنشرها حول هذه القضية، والتي نقوم اليوم بتخصيص جزء إضافي لها تعبير عن الحوار يتم على أسس مقبولة.
وهذا هو الأمر الطبيعي. أن الكلمة حرة ونرغب بان تبقى حرة.
العجيب أني بعد قراءة مقالاتهم بدون تردد تذكرت عبدالرحمن الراشد .. !!! وأما الحرية التي يتشدقون بها فهم يرفضون حرية التعبير ضد اليهود أو أي مشكك لمذابح اليهود الكاذبة!!
المهم يا أمة محمد بن عبد الله يا امة أفضل خلق الله يا أمة سيد ولد آدم نبيكم يهان فماذا أنتم فاعلون؟؟؟ ويقول الأخ الذي تقابلت معه وهو مندوب اللجنة أن الدنمرك وجارتها النرويج يمعنون في الاستهزاء ويناشد المسلمين المقاطعة للمنتجات الدنمركية ويحث التجار على وقف الاستيراد والتبادل التجار فهم يعبدون المال عبادة وتؤثر فيهم المقاطعة بشكل كبير والضغط للإعلامي القوي وحث الحكومات على التحرك إن كان بها ذرة إيمان (والأخيرة أبرأ إلى الله منها أنا أكاى) ..
أخواني المسلمين أخواتي المسلمات افعلوا شيئا لنصرة نبيكم قدم ما تستطيع (ما تستطيع) كل شخص حسب طاقته وعمله بأي صورة استطاع لعل الله يجعلها لك يوم لا ينفعك مالا ولا بنون نورا في قبرك ورضا لربك وأمن لك يوم يفزع الناس ....
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
(منتديات عسير، على الرابط التالي: http://www.asir1.com/as/showthread.php?t=12531
ونشرت منتديات الغد الليبرالي:
ساهم بموقعك أو نشاطك على الشبكة/
أ - الرجاء إضافة هذه الأكواد لموقعكم للربط لهذا الموقع الذي بإذن الله سيتم إضافة الشركات و الدول التي بدأت بمقاطعة السلع الدنماركية حتى يتم الإعتذار رسميا من قبل الجريدة و الحكومة عن هذا الأمر:
لعرض الشريط من اليمين: < script type="text/javascript" src="http://64.91.234.36/right/band.js.php"> و مثال على هذا الشريط إنقر هنا
لعرض الشريط من اليسار:< script type="text/javascript" src="http://64.91.234.36/left/leftband.js.php"> و مثال على هذا الشريط إنقر هنا
(منتديات الغد الليبرالي، على الرابط التالي: http://www.elghad.org/vb/showthread.php?p=807&mode=threaded
دعا مجلس العلاقات الاسلامية الأميركية (كير) المعني بالدفاع عن حقوق المسلمين وصورة الاسلام فى الولايات المتحدة، جريدة «تلاهاسى ديموقراط» الصادرة فى ولاية فلوريدا الأميركية ورسام الكاريكاتير الأميركى المعروف «دوج مارلت» بالاعتذار على نشر كاريكاتير يسيء لمشاعر المسلمين فى أميركا وخارجها لتطاوله على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتصويره يقود شاحنة محملة بالمتفجرات.! والعياذ بالله.
(البيان، على الموقع التالي: http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/12/25/ola/
ودوج مارلت هو رسام كاريكاتير أميركى معروف توزع رسوماته على مئات الجرائد فى أميركا والعالم، وقد سبق له النشر فى عدد من أكبر الجرائد الأميركية مثل جريدة «واشنطن بوست» وجريدة «نيويورك تايمز» كما تم تكريمه أكثر من مرة من قبل مؤسسات أدبية أميركية معروفة بسبب رسوماته الكاريكاتيرية السياسية، وانضم لجريدة تلاهاسى ديموقراط فى عام 2002.
ووصف عمر أحمد رئيس مجلس ادارة مجلس العلاقات الاسلامية الأميركية (كير) الرسم المسيء بأنه عنصري وبأنه يعد ترسيخا لصور نمطية سلبية عن الاسلام والمسلمين، وأضاف قائلا يبدو أن بعض الدوائر السياسية والاعلامية الأميركية تعيش موسما مفتوحا للهجوم على صورة الاسلام والمسلمين، وذلك فى اشارة الى الاساءات المتكررة التى تعرضت لها صورة الاسلام والمسلمين خلال الفترة الأخيرة من قبل بعض قادة اليمين المسيحى الأميركى المتشددين من أمثال بات روبرتسون وفرانكلين جرام. ا. ش. ا
(البيان ن على الموقع التالي: http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/12/25/ola/6.htm
¥