ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 07:43 م]ـ
تابع للموضوع السابق:
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لتلاء القرآن بالرحمة
حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبراً ليلاً. فأسرج له سراج فأخذه من قبل القبلة وقال: (رحمك الله إن كنت لأواهاً تلاء للقرآن) وكبر عليه أربعاً. (قال الترمذي: حديث حسن)
فضيلة حافظ القرآن
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم)
فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه
حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده، وهو عليه شديد فله أجران). (البخاري ومسلم)
(السفرة) هم هنا الذين ينقلون من اللوح المحفوظ.
أذِن الله تعالى لمن يتغنى بالقرآن
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أذِن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن). (البخاري ومسلم)
معنى قوله (أذِن) استمع، ومعنى قوله (يتغنى بالقرآن) تحسين الصوت.
غبطة صاحب القرآن
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار). (البخاري ومسلم)
الحسد المذكور في الحديث هو الغبطة.
حفظ القرآن خير من متاع الدنيا
عن عقبة بن عامر الجهني قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: (أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولاقطع (قطيعة) رحم؟) قالوا: كلنا يا رسول الله، قال: (فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل).
فضائل متنوعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله) وفي رواية (ياويلى) (أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار). (صحيح مسلم)
الله تعالى يباهى بالمجتمعين على القرآن الملائكة
- عن معاوية رضى الله عنه: أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: (ما يجلسكم؟) فقالوا: جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا الإسلام، و من علينا به. فقال: (أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة). (صحيح مسلم)
المصدر ( http://www.quransite.com/fdl2.htm)
دمتم بخير
ـ[سليم]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 09:14 م]ـ
السلام عليكم
عن معاذ قال: كنت أسير مع النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أخبرني عن عملٍ يدخلني الجنة فذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (الصلاة والزكاة والصوم والحج والصدقة وصلاة الرجل في جوف الليل والجهاد ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت: بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثلكتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم).
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 09:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذ موسى , وجزاك الله خيراً
ـ[مشمش]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 09:45 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذاق طعم الإيمان من رضى بالله رباً وبالإسلام دينا و بمحمد رسولا" (1)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرءلا يحبه إلالله، ومن كان يكره أن يعود فى الكفر -بعد أذ أنقذه الله منه -كما يكره أن يلقى فى النار" (2)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية
اذا لم تجد للعمل حلاوة فى قلبك وانشراحا، فاتهمه
أى لابد أن يثبت للعامل على عمله فى الدنيا من حلاوة يجدها فى قلبه
فاللأعمال عاقبة تعود على صاحبها وتتصل بحياته وجميع شئونه، فالصلاة تنهاه عن الفحشاء والمنكر وتهذب الأخلاق، وهكذا الصيام يقوى العزيمة ويمكن للنفس اللوامة وللبصيرة أن تشرق، وهكذا كل الأعمال الصالحة.
إلى جانب السرور بالله وبالقرب منه مما يحث على الإزدياد من الطاعة
ـ[مشمش]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 09:48 م]ـ
1) أخرجه الترمذى (ج5/ 2623)
2) أخرجه البخارى (12/ 6941)
¥