تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ - رضى الله عنها - أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَلَفَ أَنْ لاَ يَدْخُلَ عَلَى بَعْضِ أَهْلِهِ شَهْرًا فَلَمَّا مَضَى تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا غَدَا عَلَيْهِمْ - أَوْ رَاحَ - فَقِيلَ لَهُ حَلَفْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَنْ لاَ تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا. قَالَ " إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا ".

- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ، - يَعْنِي أَبَا عَاصِمٍ - جَمِيعًا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ.

- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، - رضى الله عنه - قَالَ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ عَلَى الأُخْرَى فَقَالَ " الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا ". ثُمَّ نَقَصَ فِي الثَّالِثَةِ إِصْبَعًا.

- وَحَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ". عَشْرًا وَعَشْرًا وَتِسْعًا مَرَّةً.

- وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَاذَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، وَسَلَمَةُ، بْنُ سُلَيْمَانَ قَالاَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، - يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، فِي هَذَا الإِسْنَادِ بِمَعْنَى حَدِيثِهِمَا.

صحيح مسلم ( http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=47#s2)

ـ[مشمش]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 02:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليلة القدر

****

حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني عاصم عن زر قال

"قلت لأبى أخبرني عن ليلة القدر فإن ابن أم عبد كان يقول من يقم الحول

يصبها قال يرحم الله أبا عبد الرحمن قد علم أنها في رمضان فإنها لسبع وعشرين ولكنه عمى على الناس لكيلا يتكلوا فوالله الذي أنزل الكتاب على محمد إنها في رمضان ليلة سبع وعشرين قال قلت يا أبا المنذر وأنى علمتها قال بالآية التي أنبأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعددنا وحفظنا فوالله إنها لهي ما يستثنى قلت لزر ما الآية قال إن الشمس تطلع غداة إذ كأنها طست ليس لها شعاع " مسند أحمد

حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما

" أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر "" رواه البخارى فى صحيحة"

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

*****************

قوله: (أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم)

لم أقف على تسمية أحد من هؤلاء.

قوله: (أروا ليلة القدر)

أروا بضم أوله على البناء للمجهول أي قيل لهم في المنام إنها في السبع الأواخر , والظاهر أن المراد به أواخر الشهر , وقيل المراد به السبع التي أولها ليلة الثاني والعشرين وآخرها ليلة الثامن والعشرين , فعلى الأول لا تدخل ليلة إحدى وعشرين ولا ثلاث وعشرين , وعلى الثاني تدخل الثانية فقط ولا تدخل ليلة التاسع والعشرين , وقد رواه المصنف في التعبير من طريق الزهري عن سالم عن أبيه " إن ناسا أروا ليلة القدر في السبع الأواخر , وإن ناسا أروا أنها في العشر الأواخر , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: التمسوها في السبع الأواخر " وكأنه صلى الله عليه وسلم نظر إلى المتفق عليه من الروايتين فأمر به , وقد رواه أحمد عن ابن عيينة عن الزهري بلفظ " رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين أو كذا وكذا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: التمسوها في العشر البواقي في الوتر منها " ورواه أحمد من حديث علي مرفوعا " إن غلبتم فلا تغلبوا في السبع البواقي " ولمسلم عن جبلة بن سحيم عن ابن عمر بلفظ " من كان ملتمسها فليلتمسها في العشر الأواخر " ولمسلم من طريق عقبة بن حريث عن ابن عمر " التمسوها في العشر الأواخر , فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي " , وهذا السياق يرجح الاحتمال الأول من تفسير السبع.

قوله: (أرى)

بفتحتين أي أعلم , والمراد أبصر مجازا.

قوله: (رؤياكم)

قال عياض كذا جاء بإفراد الرؤيا , والمراد مرائيكم لأنها لم تكن رؤيا واحدة وإنما أراد الجنس , وقال ابن التين: كذا روي بتوحيد الرؤيا , وهو جائز لأنها مصدر , قال: وأفصح منه رؤاكم جمع رؤيا ليكون جمعا في مقابلة جمع.

قوله: (تواطأت)

بالهمزة أي توافقت وزنا ومعنى , وقال ابن التين. روي بغير همز والصواب بالهمز , وأصله أن يطأ الرجل برجله مكان وطء صاحبه. وفي هذا الحديث دلالة على عظم قدر الرؤيا وجواز الاستناد إليها في الاستدلال على الأمور الوجودية بشرط أن لا يخالف القواعد الشرعية , وسنذكر بسط القول في أحكام الرؤيا في كتاب التعبير إن شاء الله تعالى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير