ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 05:39 م]ـ
نسأل الله أن يؤتيَ أنفسنا تقواها
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 10:28 م]ـ
وسأقول لك: جعل الله روحك وروحي من الطاهرات
اللهم آمين وجعل مثواك الجنة ... وزادك علما وتواضعا أخي المبجل ...
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 02:55 م]ـ
*****
من مشاركة الأستاذ محمد:
أراك تكرر لفظ السماع فما هو السماع الذي تقصده؟ والذي يطلب به بعضهم صلاح القلب؟
*****
أقصد أخي محمد: السماع الصوفي المبتدع الذي تتمايل فيه الرؤوس طربا ووجدا لسماع المدائح النبوية التي غلا القوم فيها، فجعلوها عمدة في صلاح القلوب، على ما فيها من تجاوزات تجعلها أحيانا أقرب ما تكون لقصائد الغزل، فضلا عن المخالفات العقدية كما يظهر ذلك جليا في مدائح كـ: "الكواكب الدرية في مدح خير البرية" المعروفة بـ: بردة البوصيري، فقد غلا صاحبها في مدح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما غلا!!!.
والله أعلى وأعلم.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 05:15 م]ـ
مرحباً بكم وأحييك ياأباوسن على هذه الأطروحة التي تستحق بالفعل الحوارحولها
والحق أن للغناء طرب ولاأعني بإستخدام الموسيقى التي لاخلاف على تحريمها فعندماتتغنى بابيات الشعرمثلاً فإنك تطرب لها وقدتبدع بإستحداث الالحان
أماماقاله أخي مهاجر حول مايفعله الصوفية فهذامن أبليس نسأل الله لهم الهداية والتوبة عن غيهم في مذهبهم فالصوفية أكثرغلواً من الجاهلية فهويشركون مع الله في أغانيهم ويستغيثون بالصالحين والأولياء ممن يحسبونهم أولياء وبعضهم وأكثرهم خونة وكذبه وليسوا من أهل الدين ومن أغانيهم قولهم:
سرنا لما دُعينا
والخمرة دارت فينا ...
أنت الذاكر المذكور ... أنت عالم بالامور
انت جابر المسكور ... أنت الفرد الصمداني ... المقصود الجيلاني
والمدد ياجيلاني ...
أنت بهجة الانوار ... أنت مجمع الأسرار
فيك تصرف الأذكار ... وتقهرالعدواني
سيدي ياأبا صالح ... ياصاحب البرهاني
هذه المقطوعة الشعرية في تغنى لعبدالقادرالجيلاني
نبرأ إلى الله ممايشركون
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 05:32 م]ـ
نسأل الله أن يؤتيَ أنفسنا تقواها
أهلا أيها الأخ الرائع
دون حرج أريد رأيك فيما كتبت
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 05:34 م]ـ
اللهم آمين وجعل مثواك الجنة ... وزادك علما وتواضعا أخي المبجل ...
سمع الله منك وآتاك مثل دعواتك ومثلها ومثليها
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 05:36 م]ـ
*****
من مشاركة الأستاذ محمد:
أراك تكرر لفظ السماع فما هو السماع الذي تقصده؟ والذي يطلب به بعضهم صلاح القلب؟
*****
أقصد أخي محمد: السماع الصوفي المبتدع الذي تتمايل فيه الرؤوس طربا ووجدا لسماع المدائح النبوية التي غلا القوم فيها، فجعلوها عمدة في صلاح القلوب، على ما فيها من تجاوزات تجعلها أحيانا أقرب ما تكون لقصائد الغزل، فضلا عن المخالفات العقدية كما يظهر ذلك جليا في مدائح كـ: "الكواكب الدرية في مدح خير البرية" المعروفة بـ: بردة البوصيري، فقد غلا صاحبها في مدح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما غلا!!!.
والله أعلى وأعلم.
فهل رأيت في موضوعي ما يدل على قصدي لهذا السماع؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 12:13 م]ـ
عذرا أستاذ محمد: لم أقصد أي إساءة!!!.
وإنما قصدت معنى كلي مشترك بين كل أنواع السماع، سواء أكانت قصائد أم أغاني تصحبها معازف أم ............. إلخ، فكل من يصغي إلى هذه السماعات يصيبه، رغما عنه، ما أشرت إليه في أول مداخلتك الأولى، من طرب وخفة روح، لأنها تخاطب قلبه، فإن لم يستعن على دفعها بالسماع الشرعي: القرآن، تمكنت منه وصارت هي غذاءه، فلا يجتمع صنفا الغذاء: سماع الألحان وسماع القرآن في قلب واحد.
هي كما ذكرت لك مجرد إشارة إلى معنى كلي جامع لهذه الأغذية الروحية، إن صح التعبير، بغض النظر عن أسمائها: تغبير، كما أثر عن الشافعي رحمه الله في معرض نقده لهذه الظاهرة في زمانه، قصائد، مدائح، أغاني في العصر الحاضر .............. إلخ، فغايتها واحدة وإن اختلفت أسماؤها: طلب استصلاح القلب بما لا يصلحه، وإن ظن السامع خلاف ذلك.
والله أعلى وأعلم.
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 12:19 م]ـ
استاذي محمد الجبلي
¥