بارك الله فيك
وبعيدا عن حكم الغناء والذي قد لا يكون على تحريمه غبار لكن لا أدري ما الذي يصيبني عندما أسمع الغناء , شيء يسري في جسمي يهزني لأشعر بخفة في جسدي , تجعلني أشعر بأنني قادر على الطيران وهذا يحصل أيضا عندما أقرأ أو أسمع شعرا جميلا
اذكر ان اخا بأحد المنتديات كان سألني عن مرادي في هذا البيت
إني أراكِ بكل الكون حاضرة
في واحة الشعر في تعويذة الوترِ
من قولي تعويذة الوتر
فأجبته: للموسيقى اثر سحري
و قبل يومين و انا أشاهد قناة الجزيرة وقعت عيني على خبر في الشريط الإخباري أسفل الشاشة يقول إن دراسة أجريت أثبتت أن قوة البصر لدى الناس تقل باستماعهم للموسيقى فتذكرت فورا الآية التي تتحدث عن سحرة فرعون و انهم سحروا اعين الناس فتعجبت
للأسف لا تحضرني الآية لفظا
اما الشعر فإن للبيان لسحرا
(فطفق مسحًا بالسوق والأعناق).
في هذا المسح سمعت قولين أحدهما يفيد القطع والآخر يفيد مسح العرق فأيهما الأصح
إليك جزءا من مقال حول الموضوع في موسوعة الإعجاز العلمي:
(وأيضاً، فلقد أورد القرآن الكريم الفحص العلمي للخيول، سابقاً العلم بعشرات المئات من السنين، إذ تقول آياته الكريمة: (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب * إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد* فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب * ردوها علي فطفق مسحاً بالسوق والأعناق) [سورة ص:30].
وتقرر أصول (علم الطب البيطري) بالنسبة لاختيار صلاحية الخيل أنه يجب أولاً فحصها ظاهرياً، للوقوف على مدى سلامتها وصلاحيتها شكلاً ومنظراً، ثم تجبر على العدو لشوط كبير، على قدر الاستطاعة، ومراقبتها أثناء العدو، ثم تجبر على العدو لشوط كبير، على قدر الاستطاعة، ومراقبتها أثناء العدو، حتى يمكن للمراقب أن يتبين مدى سلامة أجزاء الحصان، لا سيما سيقانه وأرجه، وتناسقها مع باقي أجزاء الجسم: ثم يقاس نبض الخيل بعد شوط العدو، وذلك عن طريق الشريان تحت الفكي والصدغي والكعبري الموجود بعنق الحصان، مع فحص ساقه بعد هذا المجهود، ليعرف ما وصل الحصان إليه بعد العدو، وطاقة الساق عليه .. وهذا ما يقرره القرآن الكريم، إذ قام سيدنا سليمان عليه السلام بفحص خيوله التي أعددها للدفاع عن دين الله، فاستعرضها أولاً، استعراضاً طويلاً متأنياً لشدة حبه لها، لما تحققه للدعوة من أهداف، ثم أمر أن تجري إلى أبعد شوط ممكن وإلى أن توارت بالحجاب، أي نهاية ما يمكن للإنسان أن يراه في الأفق، فلم تعد رؤيتها مستطاعة بعد ذلك، وبعدها طلب ردها مباشرة بعد هذا الشوط الطويل، فكأنه ضاعف من قدر الشوط، وبوصلها قام إليها يتحسن سيقانها، ويفحص شرايينها، للوقوف على نبضها بعد هذا المجهود)
المقالة كاملة على الرابط:
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=781&select_page=7
دمت في رعاية الله
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 04:48 م]ـ
لا أدري هل أفرح بمجيئك أم بردك؟
أدامك الله في طاعته
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:27 م]ـ
أريد أن أسألكم أخوتي الكرام فلتتسع صدوركم لي
شخص يختم القرآن كل شهر مره منذ سنوات طويله ولكنه يسمع أحياناً الغناء مع معرفته بحرمته ولا يحلله أبداً
وشخص آخر لايسمع الغناء ولا يقرأ القرآن إلا في صلاته،
أنا أعرف الإثنين فأيهم خير؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 08:05 ص]ـ
هذه خاطرة للمدارسة أخي الأحيمر تحتمل الخطأ قبل الصواب:
فالأول قد يفضل من جهة أن فعل جنس المأمورات خير من جنس ترك المنهيات، كما أشار إلى ذلك ابن القيم، رحمه الله، إن لم تخني الذاكرة، فقد أتى بالمأمور، ولم يترك المنهي عنه تركا كاملا مع علمه وتسليمه بتحريمه كما ذكرت.
بينما اقتصر الثاني على ترك المنهي، ولم يأت من المأمور إلا يسيرا.
¥