واعتمدت المنظمة الصهيونية الأمريكية في اتهامها مصر بالترويج للكراهية ضد اليهود والنصارى على التحقيق الذي أجرته الصحفية أسماء نصار، والذي تم ترجمته إلى الإنجليزية عن طريق، معهد الشرق الأوسط للأبحاث (ميمري)، وهو منظمة إعلامية صهيونية أخرى معنية بمراقبة ورصد كل ما يكتب في الإعلام العربي أسسها في واشنطن ضابط استخباراتي إسرائيلي سابق.
وكانت أسماء نصار قد وصفت في مقالها، الذي اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، هذه التفاسير بـ"المحرضة"، وهو الوصف الذي نقلته المنظمة الصهيونية التي قالت إن مقال أسماء نصار يشير إلى أن التفسير المشهور للقرآن المخصص للأطفال يحتوي على "تحريض خبيث ضد المسيحيين واليهود، ويدعو الأطفال والبالغين إلى قتالهم".
... وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة الصهيونية الأمريكية (زوا)، والتي تأسست عام 1897، تُعد أقدم المنظمات الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة.
وتقول المنظمة إنها تعمل على تقوية العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وإعلام الشعب الأمريكي والكونجرس بـ"المخاطر التي تواجهها إسرائيل، ومواجهة التحيز المعادي للسامية في وسائل الإعلام وحرم الجامعات".
وفي بيانها الذي تم توزيعه على الصحفيين هنا في الولايات المتحدة وتلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه استعرضت المنظمة تحقيق مجلة روزاليوسف المصرية، حيث قالت إن تفسير سورة الفاتحة يحرض على الكراهية، حيث جاء فيه أن تعبير "المغضوب عليهم" يعني اليهود، أما تعبير "الضالين" فيعني النصارى.
وقالت المنظمة إن تفسير الآية القرآنية " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" يشير، بحسب التفسير الذي أثار غضب المنظمة الصهيونية، إلى "حظر اتفاقيات السلام والمصالحة [مع اليهود والنصارى] منذ نزول هذه الآية".
واعتمدت المنظمة في هذه النتيجة على المقال الذي نشر في المجلة المصرية الأسبوعية الذي جاء فيه أن معدي التفسير قالوا إن "الصلح والسلام غير جائز بعد الآية الكريمة".
وأشارت المنظمة إلى عدد من تفسيرات الآيات القرآنية التي تحث على الجهاد، نقلا عن التحقيق الذي أجرته أسماء نصار ... ) ا. هـ
وأترك لكم أيها القراء الحكم على كاتبة يستدل بكلامها الصهاينة المعادون لأمتنا الإسلامية، فهل هذه الكاتبة تعمل لأجل الإسلام و أهله!!!
ولأى جانب ذلك هي كاتبة متاقضة جدًا، ففي الوقت الذي تدعو فيه لحرية المرأة المزعومة، تجدها تكفل الحرية لأناس و تمنعها عن أناس، فهي مثلاً تترك العاريات و لا تتكلم عليهن و تقول عليهن هن من الأحرار، وتنتقد المحجبات لأنهن لبسن الحجاب، ونست كلامها عن الحرية!، هل هناك تناقض أكبر من ذلك؟!، ومما يُؤخذ عليه أيضًا أنها تقول كلامًا كذبًا خلاف الواقع، و تستغل القرّاء و تستغل عدم سؤالهم عن مصدر أخبارها.
ما انتقدتْ من أجله الشيخ أبا إسحاق الحويني
انتقدت الكاتبة ُالشيخَ أبا إسحاق الحويني باتهامات هي في الحقيقة اتهامات لأحكام الله تعالى، لأن الشيخ لا يتكلم من قِبل نفسه ولكنه يتكلم بما دلّ عليه الكتاب و السنة، وإليك أمثلة علي ما أقول:
1 - الحجاب الكامل:
فهي تنتقد الشيخ الحويني لأنه يقول إن ستر بدن المرأة كله واجب، وهذا مذهب معروف لكبار العلماء بل و الأقوى، والمسألة خلافية فلماذا التشنيع على المخالف و وصفه بداعية الظلام وأمثال هذه الألفاظ التي لا تخرج من ذوي الأخلاق الرفيعة؟
وقال بمثل قول الشيخ أبي إسحاق علماءُ كثيرون جدًا، وإليك أمثلة موجزة:
قال الجزيري في كتابه الفقه على المذاهب الأربعة: (عورة المرأة عند الشافعية و الحنابلة جميع بدنها، ولا يصح لها أن تكشف أي جزء من جسدها أمام الرجال الأجانب، إلا إذا دعت لذلك ضرورة كالطبيب المعالج، و الخاطب للزواج، و الشهادة أمام القضاء، و المعاملة في حالة البيع و الشراء، فيجوز أن تكشف وجهها و كفيها. و عورة المرأة عند الحنفية والمالكية جميع بدن المرأة إلا الوجه و الكفين، فيباح للمرأة أن تكشف وجهها و كفيها في الطرقات، و أمام الرجال الأجانب. و لكنهم قيدوا هذه الإباحة بشرط أمن الفتنة. أما إذا كان كشف الوجه و اليدين يثير الفتنة لجمالها الطبيعي،
¥