أحاول أن، أبو لين، أبو طارق، د. سليمان خاطر، أبو إسكندر، أبو ربيع الزهراني، معالي، رائد. ع)، فقد فاهوا بكلام طيب، لا يضيع عند الله ثوابه. وكما تقبلوني بقبول حسن، فقد ألزموني الحجة، وحمَّولني الأمانة، على ضعف مني وقلة حيلة. لكني أستمد العون من الله ثم منهم. ولا أعُدُّهم إلا إخوتي، الذين يقبلون صوابي، ويقيلون عثرتي.
كما أشكر أبا تمام، الذي يسعفنا دائما في كل مقام، بغرر فرائده، ودرر قلائده، فقد عرض إلى هذا المعنى، وذكر الإخاء الذي يجمع المتباعدِين، حين تلتقي قلوبهم على وحدة الهدف والطريق والمشاعر، برغم أنهم من نوازع القبائل، فقال وبورك فيه من قائل:
إن يَبْلَ مطَّرَفُ الإخاءِ فإننا .... نغدو ونسري في إخاءٍ تالدِ
أو يختلفْ ماءُ الوصال فماؤنا .... عذب تحدر من غمام واحدِ
أو يفترقْ نسبٌ يؤلفْ بيننا .... أدبٌ أقمناه مقام الوالدِ
والشاعر، وإن لم يشهد عصرنا، فقد صورنا تصويرا. أسأل الله أنا يحقق أمل كل في كل.
إذا كنتَ أنتَ نحن؛فمن نحن؟!
والله لقد صوّرت ما يعتمل في نفوسنا أبلغ تصوير,
وشفيتَ غُلَّةَ أرواحنا بعذبٍ نَمِير؛
فياليت شعري أيّ ديمة تحدّر منها ماء الكلام,
وأيّ روحٍ تعتّقَ فيها من الفصاحة مُدامٌ؛
فأمطرتْ وأسكرتْ؛
حتى جَرَتْ فينا وسََرَتْ؛
وأيْنعتْ وأثمرتْ!
وأنشأتْ وأخبرتْ!
وأظهرتْ وأضمرتْ!
وقدّمتْ وأخّرتْ!
ما أعذبك!
وما أطربك!
وما أبعدك!
وما أقربك!
تُذْعنُ لمقاصدك نوافرُ الظباء ليس لها بُغام!
وتَصْدرُ لمواردك أوابد الكلام!
وتنبو عن مضاربك أطرافُ الحسام!
وتحار الأحلام؛ لا تدري:
أَرِيشَتْ السهام للأغراض أمْ الأغراض للسهام؟!
الإخوة والأخوات (الفصحاء الكرام):
(أبو الربيع الزهراني
معالي
رائد. ع
أبو سهيل
عبد الرحمن الأزهري
جنون الفصحى
أبو طارق)
وكل الذين سبقوا بالترحيب أو التعقيب:
؛ لا أملك إلا أن أقول أمام هذه الرائعة التي ـ والله ـ كأنّها تحكي مافي صدورنا, وتزيد من فرحنا وحبورنا ـ بهذا الفصيح ذي القول المليح, لا أملك إلا أن أقول:
لا يفوتنّكم هذا الفصيح!
تحريضٌ لا تقريظ ـ على الوفاء بالميثاق الغليظ , فمن فاز بسمير العلم غنِمْ, ومن فاته ندمْ, فليبارك الله في مثله؛ في إبداعه ونقله, وإحساسه وعقله!
و هذه الرائعة تستحق الإبداع؛ لكن نسأل صاحبها أن يضيفها في موضوعٍ مستقلّ هناك؛ حتى تكون من الفصحاء بمحلّ! وحتى يراها من نهلَ ولمْ يعُلّْ!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 02:55 ص]ـ
هاتان مشاركتان نضاختان بالإبداع العذب الزلال ..
يرتوي بها الظمأ , وتخضر ُّ منها الأوراق ..
أساتذتنا: الأديب: سمير العلم، و د/ شوارد:
شكرا لكما , وجزيتما خيرا- وكل الكرام الفاعلين هنا - .. فقد أبدعتم وأمتعتم ..
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 04:39 ص]ـ
من أجمل وأجود وأمتع ما قرأت في الفصيح!
ما أجلّ حاملات لواعج الفؤاد هنا!
شكرًا شيخنا شوارد
شكرًا أستاذنا سمير العلم
شكرًا لكل العابرين!
ـ[عبد الحكيم مصطفى صوافي]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 09:58 م]ـ
بخ بخ لكم أجمعون أكتعون أبتعون و ما سعيكم إلا مشكور
إليكم يا سنام الضاد، إذ تستحيون اللسان و تُبقون, فطوبى لما أنتم فاعلون ن، و استبشروا لما أنت عليه مقدمون
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 10:53 ص]ـ
مرحبا بسمير العلم وأهلا، فهو حقا نعم السمير، لا عدم المنتدى نبله وفضله، جعله الله قدوة لمحبي الفصيح، فما أجمل أن يتحدث المرء مع أهل بيته ومعارفه بالعربية الفصيحة، وقد التقيت في أمسية أدبية في مقر رابطة الأدب الأسلامي بأحد الفصحاء ممن سلك مسلك سمير العلم حيث كان يتحدث بالفصيح مع ولده الصغير الذي قرأ لنا قصة من تأليفه فصيحة وهو بالصف الثاني الابتدائي، وكان ولده يتحدث معه بالفصيح أيضا، وسمعته قبل الانصراف يقول لأبيه بعد أن عرفه بصديق له: هلا دعوته لزيارتنا يا أبي.
فلنجعل التكلم باللغة الفصيحة همنا ففيه والله الخير العميم.
مرحبا أيها الأديب المفضال ومعذرة عن تأخري عن الترحيب بك.
مع التحية الطيبة.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[15 - 01 - 2008, 05:51 م]ـ
إذا كنتَ أنتَ نحن؛فمن نحن؟!
والله لقد صوّرت ما يعتمل في نفوسنا أبلغ تصوير,
وشفيتَ غُلَّةَ أرواحنا بعذبٍ نَمِير؛
فياليت شعري أيّ ديمة تحدّر منها ماء الكلام,
¥