ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 06:48 م]ـ
نرحب بالأستاذ الكريم في ظلال الفصيح والذي أضاء بمقدمه ..
وأود السؤال عن كتاب الشخصية المحمدية والذي أثار إشكالات (زوراً وبهتاناً) بالنسبة لبلاغة القرآن وهو للرصافي فهل سمعت به أستاذنا الكريم وما رأيك به؟!!!
وإن شاء الله يكون أن لي عودة للأسئلة مع استمتاعنا بالرحلة معكم حول لغتنا العظيمة.
ولكم مني عاطر التحية،
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 07:53 م]ـ
السلام عليكم
أرحب بشيخنا الجليل في الليلة الثانية من لقائه بالفصيح, وأرحب بكم أحبتنا الفصحاء الكرام, وسيجيب الشيخ عن بعض أسئلتكم ثم يدع ما تبقى منها إلى موعد لاحق لا رتباطه بالسفر إلى جدة اليوم, حفظ الله شيخنا ورعاه!
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 08:04 م]ـ
السلام عليكم
أستأنف الإجابة عن أسئلة الإخوة والأخوات وأرجو أن يجدوا في كلامي ما ينفعهم!
و أبدأ بالسؤال الثالث من أسئلة الأخ أبي ضحى:
3ـ إذا أردت تناول الأساليب الإنشائية دراسة بلاغية تطبيقية لشاعر معين فما هو الأسلوب الأمثل لذلك؟.
ــــــــــــــــــــــــــ
دراسة الأساليب الإنشائية في شعر شاعر:
- الأسلوب الامثل لذلك أن تجمع من ديوان الشاعر كل ما فيه من أساليب الإنشاء, ثم تعكف عليها بالفهم والوعي والملاحظة ,ثم تصنّفها على حسب ما بدا لك من معانيها , وتلاحظ هذه المعاني في التصنيف؛ فتقول مثلا إن الأمر جاء عنده لكذا وكذا وكذا, وإن التمني جاء عنده لكذا وكذا , ثم تولي عناية أكثر بأسلوب الاستفهام وتلاحظ مواقع أداة الاستفهام وما دخلت عليه وخصوصا الهمزة ,وهكذا.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 08:26 م]ـ
جزاكم الله خيرا، أشكر لكم سعة الصدرفى ردكم على أسئلتى فهذا سمت العلماء ـنفعنا الله بكم ـ كماأشكر للأخ الدكتور شوارد جميل صنعه باستضافتكم جزاه الله عنا خيرا وللقائمين على هذا الصرح أسمى آيات الشكر والتقدير0
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 08:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بالأستاذ الدكتور محمد أبي موسى
ونأمل لك طيب المقام في الفصيح
أشكر الأخ أبا طارق على ترحيبه.ويسرني أن أكون معكم.
ــــــــــــــــــــــــــــ
أسئلتي
شيخنا الفاضل:
1 - تشهد الساحة الأدبية والنقدية صراعات شتى تتقنع بأشكال عديدة ومن تلك الدعاوى الحرب التي يشنها أولئك على البلاغة العربية ووصفها بالجمود والمعيارية طعنا في تحكيم الذائقة الأدبية عند من تناول الدرس البلاغي من المتأخرين، وينصرف أولئك إلى الأسلوبية الحديثة. بماذا يوجه فضيلتكم في هذا الموضوع؟ وهل يمكن أن تكون هناك نقاط التقاء وافتراق؟ وهل يمكن الإفادة من ذلك في التحليل البلاغي؟
2 - أزمة الهوية العربية في النقد، كيف يمكن تجاوزها؟ وما رأيكم في أسلمة المناهج النقدية، والأخذ منها بالقدر الذي يتوافق ولا يتعارض مع المسلمات العقدية والشرعية في أدوات هذه المناهج دون اجتلاب فلسفاتها الإلحادية؟
جزاكم الله خيرا، ونفع بكم
تحية لأبي حاتم و أقول له:
هذه التيارات المتصارعة على الساحة الفكرية كان يمكن أن تكون خيرًا محظًا ـ لو كانت هذه التيارات قد نبعت أصولها من معارفنا وعلومنا, وكانت مذاهب تتحاور وتتجاذب وكلها من ثقافتنا: كما كانت مدارس الفقه تتحاور ومدارس الفِرَق تتحاور ومدارس النحاة تتحاور, ساحتنا لها إلفٌ قديم بهذا اللون من الحوار , ولكن الأمر المفزع الذي دخل على الساحة هو أن هذه التيارات ليست منبعثة من بحرنا و لا منطلقة من منطلقاتنا , وإنما هي عواصف تهبّ على الثقافة العربية والإسلامية من خارج أرضها و لا تقبل التعايش معها بدليل ماجاء في سؤالك ـ أباحاتم ـ من أن هدفها هو إقصاء معارفنا وإحلال معارف غيرنا على ساحتنا: هو استبدادُ فكرٍ وليس حوار فكر , هو إصرارٌ على الإقصاء وليس المعايشة , ولن نتقدم خطوة إلى الأمام مالم نبرأ من هذا البلاء.
أما القول بأن البلاغة العربية جامدة فهذا واضح أنه من المبررات الكاذبة التي تعلق المشنقة لأهل الدار لتسكنها من بعدهم؛ كعمل اليهود في فلسطين!
الحوار الذي كان بين مدارسنا كان له منطقٌ آخر؛ لأنه كان حوارًا يثري المتنازعين, وينمي المذاهب و يثريها ويبسطها ويمدّها.
¥