ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 07:37 م]ـ
بوركت يا محمد واسأل الله ان يحشرك مع النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
ـ[بصمة إبداع]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:41 م]ـ
حاولت أن أسطر في هذه الصفحات عبارات تصدح بالترحيب للشيخ الفاضل الدكتور: محمد محمد أبوموسى
ولكن قلمي لم يسعفني في ذلك فلا أجد في قاموسي المتواضع أي عبارة تيلق بمقاكم شيخنا الفاضل
فكما قال د. شوارد: أبو موسى , وما أدراك ما أبو موسى ..
شيخنا الفاضل حفظكم الإله ورعاكم، وجعل الفردوس مأواكم، لدي وصديقاتي سؤالان:
الأول: نحن مجموعة من طالبات كلية اللغة العربة بمختلف أقسامها سنتخرج باذن الحي القيوم
هذا الفصل، ونريد ان نتهيأ لمرحلة الدراسات العليا فبما تنصحنا شيخنا؟
وماهي الطريقة الصحيحة لقراءة كتب التراث، هل نقرا كتب التراث مباشرة، أم نقرأ كتب صنفت
حديثاً درست وشرحت هذا التراث؟
الثاني: وهو سؤال يؤرقنا ذلك اننا درسنا في هذه المرحلة بعضا من كتب الشيخ فأصبحنا نحلم باليوم
الذي يحاضرنا فيه الشيخ ونكون طالبات للشيخ من طريقين طريق التلقي على الشيخ وطريق درس كتبه
ولكننا صدمنا بإشاعة تقول: أن الشيخ الجليل سيغادر جامعة ام القرى. هل حقاً سيغادرنا الشيخ؟
نتمنى أن تكون إشاعة ويتحقق حلمنا بالدراسة معكم شيخنا الفاضل.
وإن كان هذا السؤال يعد خارجاً عن السياق ولكن نرجو الإجابة عليه لتطمئن قلوبنا.
عذراً شيخنا الفاضل عى ركاكة الأسلوب، حفظم الله وصانكم، وأدام عليكم لباس الصحة والعافية،
وأطال الإله عمركم على طاعته، وجعل الفردوس نزلكم.
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:55 م]ـ
حيهلاً بسعادة الأستاذ الدكتور محمد أبو موسى، وأشكره على تلبية الدعوة
لهذا اللقاء، وهي فرصة ثمينة أن نفيد من علمه.
لن أنسى شكر أستاذنا الكريم سفير المعرفة د. شوارد.
فبارك الله فيهما.
حيّاك الله ,وجعلني الله وإياك ممن يتعلم ما ينفع, وينتفع وينفع بما تعلم.
حيا الله شيخنا الفاضل الأستاذ الدكتور محمد أبو موسى ونفعنا بعلمه.
أشكرك على هذا الترحيب الكريم وأرجو من الله أن تكون صحبتنا فيها خيرٌ ونفعٌ للعلم.
هذا الشيخ الجليل أمّة وحده! ومن الواجب على كلّ طالب علم أن يبثّ أريج علمه! والحقّ أنّي لم أرَ الشيخ ولم أسمع له، ولكنّي سمعتُ عنه الكثير الكثير، وقرأتُ له في كتبه ما غرس في قلبي حبّ البلاغة العربية .. فالشيخ أبو موسى هو بحقّ شيء آخر! فهنيئاً لأهل الفصيح باستضافة هذا العَلَم الفذّ .. وإنّ بين يديّ أسئلة كثير عددها، وقد كنتُ قبل دخولي متأهّباً بها، ولكنّ الهيبة خنقت ما تلعثم من كلامي في مهده .. ولعلّ الله يمكّنني من جمع أشتات ما تبعثر منها ..
وفي الختام أسأل الله أن يطيل في عمر شيخنا الدكتور أبي موسى، وأن يمتّعه بسمعه وبصره وجوارحه، وأن يمتّع الأمّة به، وأن يفيدنا من معينه الذي لا ينضب ..
أشكرك أخي (لؤي الطيبي) على ما قلته في حقي, و أرجو أن أكون على شيءٍ مما قلت!
وأحمد فيك حبك للعلم وأهله , وأرجو الله أن ينفعنا جميعًا بهذا اللقاء المبارك!
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 11:23 م]ـ
:::
أهلاً وسهلاً بالأستاذ الدكتور (محمد محمد أبو موسى) وإن أطلقت الأسماء على حقيقتها؛ فهو شيخ البلاغيين العرب.
حينما قرأت له كتابه الموسوم بـ مراجعات في الدرس البلاغي، أحسست أني أحلّق في سماء اللغة، وقد شدني الكتاب بما للأستاذ من أسلوب مُبهر في طرح المسألة، وفي كيفية الإستدلال؛ إذ أنه يبعُد عن التقليدية المقيتة، ويتناول الموضوع من جميع أركانه فيأخذ بزمامه بقدرة عجيبة، ولا يترك له شاردة ولا واردة، مطنباً غير مسهب ٍ , يخلق من النص الميت حياةً تموج بها السطور وتحاورك الأفكار،وتتجاذبك إيماءات الشيخ من خلف الصفحات.
هو قارئ، وليس ككل قارئ، فقد أبهرني حينما كان يأخذ النص ـ كل الكتب التي قرأها ــ فيوجزه في فِقرات بسيطة مركزة.
هو يقرأ ويفهم ويوجز ويرجِّح فلا يُبقِ لقائل إلا أن يُثني عليه وهو في غنى عن ذلك المديح.
وهو في غيرة غيراء على تراثنا، فما رأيت أشدَّ منه غيرة على ماضينا.
¥