ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:11 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله والصحابة ومن سار على خطاه
القائل: ((أنا أفصح العرب بيد أنِّي من قريش))
الحائز على جوامع الكلم والمنزل عليه كتابٌ به الخير قد عُلم؛ كتاب تقشعر من الأبدان وآمن به الإنس والجان، به منَّ الله علينا ــ أهل العربية ــ وبه حبانا فكان جسر سلامتنا لدار الخُلد والجنان.
أرحب بك شيخي أجمل ترحيب مع علمي أنَّ ترحيبي بمثل مقامكم العالي يَقُصُر، وعن شرف مدحكم يعجز، ولكنه الواجب والحق، فأما الواجب فإكرام الضيف وكبير السن والقدر، وأما الحق فلما قدمت من خير وخدمة للسان القرآن، ولما أوضحت من مجاهيل مغلقة من علم البلاغة.
فأهلاً وسهلاً بك.
تلميذكم
موسى
شكر الله لك , و أكرمك بما تستحق و بما لا تستحق؛ كما أثنيتَ علينا بما لا نستحق!
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:14 ص]ـ
حيهلاً بفضيلة الشيخ د. محمد أبو موسى
إنها لفرصة عظيمة أن يزهو الفصيح بما ترقم أناملكم، فلكم الشكر والامتنان، وبوركت أيامكم، أن منحتم مربعنا شيئا من وقتكم، يكون - إن شاء الله - ذخرًا لكم في الآخرة.
شكر الله لك ,و بارك فيك, و أعاننا على أن نّقدِّم شيئًا مما تتوقَّعه منّا.
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 12:18 ص]ـ
أهلاً وسهلاً باستاذنا الكبير، السعادة تغمرنا بوجودكم معنا.
وإنها لفرصة عظيمة للاستفادة من علمكم
حيّاك الله وأسعدك ,ونفعنا وإياك بهذا اللقاء المبارك!
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 01:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرحب بدوري شيخنا الفاضل أجمل ترحيب، وأدعو الله أن يرزقه الصحة والسلامة والبركة في الوقت، وأن يزيده علماً إلى علمه ... وأنتهز هذه الفرصة الثمينة، لأسأل شيخنا الفاضل الدكتور محمد، عن أنسب الكتب لتدريس البلاغة للإخوة الأتراك في إستانبول ... وجزاكم الله خيراً ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أحييك و أدعو الله لك بالتوفيق , و أذكر لك مافي قلوب المسلمين جميعًا من الحبّ لدار الخلافة, و قاعدة العلم ,وقاعدة العلماء؛ التي نجّاها الله من العواصف وعادت كما نحبُّ أن تكون من أكرم ديارنا علينا.
تدريس البلاغة للأتراك و غيرهم من الناطقين بغير العربية:
ـ وأنتهز هذه الفرصة الثمينة، لأسأل شيخنا الفاضل الدكتور محمد، عن أنسب الكتب لتدريس البلاغة للإخوة الأتراك في إستانبول (؟).
و أقول لك أولًا: ليس للترك ولا للعرب طرائق مختلفة في فهم العربية؛ لأنّ الذي أسس البلاغة هو رجلٌ فارسي, و أخذ أصولها عن رجلٍ حبشيٍّ أفريقيّ الذي هو الجاحظ ,لأنّ الله أودع في هذه العربية ما يتلاءم مع الفطرة الإنسانية مع اختلاف الأجناس البشرية, وهذا هو معنى عموم الرسالة ومعنى (يسَّرنا القرآن للذكر) , والمطلوب من أستاذ البلاغة للترك أو للفرس أو للهنود أن يقوم هو بهذا الدور الذي يحتاجه مُتَلَقُّوه و يكون أنسبَ لتلقّيهم لهذا العلم , لَمْ يُؤلَّفْ كتابُ بلاغةٍ للترك و لا للعرب و لا للفُرْس و إنما كُتبت البلاغةُ بكلِّ كُتبِها كما يجب أن تُكتب, وعلى كلّ عالمٍ من علماء هذه الأمم المتنوعة الأجناس أن يقوم هو في دَرْسِهِ وليس في كتابه ـ بالتحويرات اللازمة لفهم جنسِه وعِرْقِه , فتقديمُ الخبرـ مثلا ـ في العربية و بيان أسراره لا يتضح لغير العربي إلا إذا حدَّثناه عن شيءٍ في لغته يقابِلُ هذا التقديم , وقديمًا فَطِنَ عبدُ القاهر الجُرجاني لقاعدةٍ ذهبيةٍ في هذا الباب, وهي أنَّ كلَّ ما يرجع في البلاغة العربية للفطرة ـ هو عامٌ في جميع اللغات و في جميع أجناس البشر؛ لأنّه صادرٌ عن فطرةٍ ومُخاطِبٌ للفطرة؛ فالتشبيه أمرٌ عامّ , و المجاز أمرٌ عامّ, وكلُّ علم البيان موجودٌ في اللغات كلِّها؛تبقى الخصوصياتُ الموجودةُ في اللسان العربيّ كرحابة تقديم بعض أجزاء الجملة على بعض , وهكذا.
ـ[الشيخ د. محمد أبو موسى]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:09 ص]ـ
استاذي الكبير د. محمد أعزه الله وأكرمه، إذا تكرمت عليّ بسؤال:
ما رأيك بما يسمى الآن الأسلوبية؟ وما علاقتها بالبلاغة العربية.
مع شكري وتقديري.
تكلّمنا في شيءٍ من هذا في جوابِ سؤالٍ سابق.
البلاغة والأسلوبية:
¥