مرحبا، شيخنا الجليل!
شيخنا، رعاك الله:
ثمة سؤال تربوي وآخر علميّ.
أما الأول فهو عن قدرة الشيخ محمد أبو موسى العجيبة على التأثير البالغ في تلاميذه!
أكاد أشبه الشيخ وهو ينفث محاضرته في عقول تلاميذه ببنّاء يضع لبنة لبنة في بناء يرجو أن يستحيل تحفة فنية ينتفع بها البلاد والعباد!
ولا أنسى أن أنوّه أنه تشبيه مع الفارق؛ فالبِناء صورة مطابقة لرؤية البنّاء، بينما تلاميذ الشيخ النبهاء بحاثة متحررون من التقليد والتبعية، ترسموا خطاه في هذا الباب، ثم لا يجدون حرجًا بعدُ في مخالفته علميًا إن قادهم تفكيرهم العلميّ إلى هذه المخالفة!
كنا نلمس هذا كثيرًا في محاضرات الشيخ د. محمود توفيق، وهو من تلاميذ الشيخ أبو موسى المشهورين، وقد ورد ذكره في معرض إجابات الشيخ!
السؤال:
ما هو السرّ في هذا التأثير العجيب، بارك الله؟
وبم ينصح الشيخ من بيده زمام تعليم الناشئة في مدارسنا وجامعاتنا، ولا سيما من يدرّس لهم العلوم اللغوية؟
وسؤال متفرع عما قبله:
ما العلاقة التي جمعت شيخنا بشيخ العربية الشيخ محمود شاكر رحمه الله؟ فقد كان الإعجاب به يسري على لسان الشيخ في محاضراته كثيرًا!
وهل يصحّ ما لحظه بعض طالبات الدراسات العليا من أن هذا الرسم:
الجرجاني ــــــــ> محمودشاكر ـــــــــ> محمد أبو موسى ــــــــــ>محمود توفيق
يمثل وصفا مختصرا لأعلام مدرسةٍ متفردة في الدرس والبحث العلمي تتلمذ كل منها على من قبله؟!
أما السؤال العلمي فقد كتبتُ مرة في الفصيح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21645):
وكان هذا جوابا للشيخ بعد أن سألتُه في إحدى محاضراته عن كتابه الأخير في الشعر الجاهلي، وكان هذا قبل صدوره!
أذكر أن الشيخ أخبر أنه توقف عن الكتابة فيه إلى أجل، فهل من موعد نرقب صدوره فيه؟
وماذا عن مشاريع الشيخ العلمية الأخرى؟ هل من أخبار في هذا الباب يخصّ بها الفصيح؟
أعتذر شيخنا للإطالة، وأرحب بكم مرة أخرى بين طلابكم ومحبيكم، وأفخر أن كنت يوما تلميذة على مقاعد الدرس أنهل من فيض علمكم الغزير في السنة التمهيدية بمرحلة الماجستير، وأشهد أنكم بلغتم الرسالة وأديتم الأمانة ونفعتمونا غاية النفع وبالغ الإفادة، فالله نسأل أن يعظم لكم الأجر والمثوبة، ويطيل في عمركم على طاعة وعمل صالح.
رحّب الله بك يا معالي, و أرجو الله أن يعيننا جميعًا على أن نؤدي ما علينا من واجبٍ لخدمة هذه الأمّة العريقة وهذا اللسان الشريف, وأرجو الله أن أكون ـ كما قلتِ ـ قد أديتُ الأمانة ونصحت لطلاب العلم!
سرُّ التأثير في طلاّب العلم:
أما الأول فهو عن قدرة الشيخ محمد أبو موسى العجيبة على التأثير البالغ في تلاميذه!
أكاد أشبه الشيخ وهو ينفث محاضرته في عقول تلاميذه ببنّاء يضع لبنة لبنة في بناء يرجو أن يستحيل تحفة فنية ينتفع بها البلاد والعباد!
ولا أنسى أن أنوّه أنه تشبيه مع الفارق؛ فالبِناء صورة مطابقة لرؤية البنّاء، بينما تلاميذ الشيخ النبهاء بحاثة متحررون من التقليد والتبعية، ترسموا خطاه في هذا الباب، ثم لا يجدون حرجًا بعدُ في مخالفته علميًا إن قادهم تفكيرهم العلميّ إلى هذه المخالفة!
كنا نلمس هذا كثيرًا في محاضرات الشيخ د. محمود توفيق، وهو من تلاميذ الشيخ أبو موسى المشهورين، وقد ورد ذكره في معرض إجابات الشيخ!
السؤال:
ما هو السرّ في هذا التأثير العجيب، بارك الله؟
وبم ينصح الشيخ من بيده زمام تعليم الناشئة في مدارسنا وجامعاتنا، ولا سيما من يدرّس لهم العلوم اللغوية؟
أولًا ـ التأثير في الطلاب هذا أمرٌ واجب؛حتّى تتحوّل حقائق المعرفة إلى طاقاتٍ في نفوسهم وعقولهم, و ليس له سبيلٌ إلا رغبة الأستاذ الصادقة في أن يرتفع بمستوى هذا الجيل, وليس فقط أن يقدّم له معلومات؛ التأثير ينشأ من قوة الرغبة و الإحساس بأنَّ هؤلاء الطلاب منه وليسوا شيئًا بعيدا منفصلًا عنه ,والله يعين المرء في عمله بمقدار صدقه و إخلاصه.
علاقتي بالشيخ محمود شاكر:
وسؤال متفرع عما قبله:
ما العلاقة التي جمعت شيخنا بشيخ العربية الشيخ محمود شاكر رحمه الله؟ فقد كان الإعجاب به يسري على لسان الشيخ في محاضراته كثيرًا!
وهل يصحّ ما لحظه بعض طالبات الدراسات العليا من أن هذا الرسم:
الجرجاني ــــــــ> محمودشاكر ـــــــــ> محمد أبو موسى ــــــــــ>محمود توفيق
¥