براقش كانت كلبة عوت فأهلكت قبيلتها، حيث يروى بان قبيلة مستضعفة شعرت بقدوم قبيلة قوية، تريد أن تغزوها .. فارتأوا رجالها الاختباء في احد الوديان إلى أن ينتهي الخطر المحدق بهم، لكن براقش تلك الكلبة التي كانت تحمي قبيلتها من اللصوص والذئاب، عوت وبشكل مستمر إلى أن اهتدى فرسان القبيلة الغازية لمكان اختبائهم، وقضوا على الجميع وحتى الكلبة براقش، ومنذ ذلك اليوم يتناقل الناس هذه المثل ..
:::::::::
المثل: رجع بخفي حنين
قصة المثل:
حنين كان إسكافيا من أهل الحيرة، فساومه أعرابي في شراء خفين، فاختلفا في تقدير ثمنهما. وأغلظ الأعرابي الكلام للإسكافي ... فأصر حنين على أن يكيد له، فراقبه حتى عرف اتجاه طريقه. فسبقه إلى الطريق ثم رمى بأحد الخفين، وبعد مسافة طويلة شيئا ما .. رمى بالآخر، ومكث قريبا منه يترقب، فلما وصل الأعرابي إلى مكان الخف الأول رآه وعرفه فقال: لو كان الآخر معه لأخذته، ثم تركه وسار حتى وجد الثاني فأخذه، ثم ترك راحلته في ذلك المكان ورجع ليأتي بالأول، فخرج حنين واستاق الراحلة بما عليها، وعاد الأعرابي إلى بلده بالخفين.
فقيل " رجع بخفي حنين ":::::::::
المثل: ذكرني فاكِ بحماري اهلي
القصه:
يروى ان رجل قرر ان يذهب الى السوق لبيع حمارين له وكان هذا الرجل مولع بالنساء وهو سائر لفت نظره امرأة ذات
قوام رشيق وشعر طويل ومشيتها مشية دلال فنسي لما هو قادم الى السوق واخذ بملاحقة المرأة من مكان لاخر حتى
انتبه اليه احد اللصوص وغافله واخذ منه الحمارين والرجل في غفلة يلاحق المرأة واخذ يقترب من المرأة شيئا فشيئا الى
ان التفتت المرأة اليه وقابلته فنظر الى فمها فوجده كبير جدا وبشعا فقال لها:
ذكرني فاكِ بحماري أهلي:::::::::::
المثل: يداك أوكتا وفوك نفخ
قصة المثل ..
كان هناك قرية يمر منها نهر عظيم وفي يوم من الأيام فاضت ماء النهر ولم يستطع أحدا أن يعبره لأن كل المراكب الصغيرة دمرت فجاء أحدهم بجلد غنمة و خاطه بشكل يستطيع أن ينفخ في الهواء و ربطه جيدا وذهب ليعبر النهر فرأه الناس فقالوا لا تحاول أن تطوف في هذا و إلا غرقت فقال: يداي أوكتا وفوي نفخ
وما أن وصل إلى نصف النهر حتى بدأ يغرق فصرخ يطلب النجدة ولكن الناس ردوا عليه قائلين
يداك أوكتا وفوك نفخ::::::::::
المثل: بين حانة ومانة ضاعت لحانا
القصة:
روي انه تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن
عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان
كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى
الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابافيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي
الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن
جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآة يوما فرأى بها نقصا عظيما فمسك
لحيته بعنف وقال ... بين حانة ومانة ضاعت لحانا
::::::::::
المثل: وافق شن طبقه
القصة:
يحكى أن رجلا كان يسكن في أطراف القرية في كوخ صغير وكانت لديه ابنه اسمها طبقه وكانت شديدة الذكاء وكانت عازفة عن الزواج تنتظر أن يأتيها عريسها على حصانه الأبيض ويكون اكثر منها ذكاء وفي يوم من الأيام توجه الأب إلى السوق لشراء بعض الحاجات وفي الطريق صادف شابا اسمه شن اقترب الشاب من الرجل وقال له "أتسمح لي أن أرافقك في طريقك" قال له الرجل نعم وسار الاثنان معا وفي الطريق جرى الحوار التالي بين الرجل والشاب:
قال الشاب: أتحملني أم أحملك
فكر الرجل "كيف يحملني أو احمله وكل واحد منا بصحته ولا يعاني من المرض " ثم قال لا أحملك ولا تحملني
بعد فترة مرت جنازة
قال الشاب: هل هذا الرجل الموجود في التابوت حي أم ميت
فكر الرجل "كيف يكون ذلك؟ تابوت متوجه إلى المقبرة يعني أن من في داخل هذا التابوت ميت" ثم قال أسئلتك غريبة يا أيها الشاب ولن أسير معك في درب واحد
ومضى كل في طريقه وبعد أن قضى الرجل حاجته من السوق رجع إلى بيته وسرد الرجل القصة على ابنته وقالت الابنة
¥