تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عندما سألك الشاب أتحملني أم أحملك كان يقصد هل تحدثني أم أحدثك طول الطريق

عندما سألك عن الميت حي أم ميت كان يقصد إن هذا الميت عمل عملا صالحا يتذكره الناس به بعد وفاته ويصبح بذلك حيا بين الناس أم لم يعمل

وتزوج شن من طبقة:::::::::::

المثل: إن غداً لناضره قريب

القصة:

قالوا: أن النعمان بن المنذر ملك الحيرة خرج ذات يوم للصيد , فا نفرد عن أصحابه , وأمطرته السماء فلجأ إلى بيت رجل من طي , وطلب المأوى فأنزله الرجل وامرأته وأكرماه دون أن يعرفاه.

وفي الصباح اخبرهما أنه الملك النعمان , وإنه يحب أن يكافئهما على حسن صنيعهما.

ومرت الأيام , ووقع الطائي في ضيق , فذهب إلى النعمان يسأله , وكان للنعمان يوم يسمى

(يوم البؤس) , لا يقدم عليه أحد فيه إلا قتله , فقدم الطائي في ذلك اليوم , فساء النعمان , إذ كان يود أن يحسن إليه , ولكنه اضطر إلى الأمر بقتله.

ولم يجزع الرجل , ولكنه استمهل النعمان حتى يرجع إلى أهله فيودعهم ثم يعود , فرضى النعمان بعدما تقدم رجل وكفل الطائي , ثم أعطى النعمان الطائي خمسمائة دينار , وضرب له عاما يعود فيه , في مثل ذلك اليوم , وحال الحول , ولم يبق من الأجل المضروب للطائي غير يوم , فأرسل النعمان للكفيل ليستعد للقتل بدل الطائي الذي لم يعد , فاستمهله الرجل قائلاً:

فأن يك صدر هذا اليوم ولّى ....... فأن غداً لناضره قريب.

وفي الصباح استعد النعمان لقتل الكفيل , واخرجه ليضرب عنقه , ولكن مستشاريه رجوه إمهاله حتى ينقضي اليوم , وبينما هم ينتظرون , واليوم يوشك أن ينقضي , إذ طلع عليهم الطائي , فعجبوا من وفائه , وابطل النعمان عادته من اجل ذلك.

وهكذا قد يوقع المرء في الشر تسرعه , ولو صبر لنجا , ويقال للمتعجل: إن غداً لناضره قريب .... أي لا تعجل وانتظر،،،

::::::::::

المثل: غيض من فيض

القصة:

يروى أن رجلاً قصد صديقاً له لحاجة إليه، فدخل عليه ورحب به أجمل ترحيب وأجلسه إلى جنبه، وبات ليلته عنده وبعد وجبة طعام العشاء جلسا يتسامران وفي الصباح أحضر له فطوره وقبل توديعه إياه سأله: أولك حاجة تريد أن أقضيها لك؟

فأجابه: نعم إني اقترضت مبلغاً من أحد المرابين وقد أثقل كاهلي وقرب موعد تسليمه ولم يكن متيسراً عليَّ، فسأله عن حجم المبلغ فأجابه: مائة دينار فقام الصديق ودخل البيت وجلب له مائتي دينار وسلمه إياها ففرح الرجل وشكر صديقه ولما عد المبلغ ووجده بهذا القدر استغرب وقال: هذا المبلغ أكثر مما طلبته منك ولا حاجة لي بالمبلغ المتبقي، وبينما هو يعد المبلغ لغرض إرجاع الزائد عما طلبه، مسك الصديق يد الرجل وقال له: أرجعه وضعه في جيبك فوالله هذا غيض من فيض ويعني أن هذا المبلغ الذي أعطيتك إياه ما هو إلا قليل من كثير.

وذهب قوله مثلاً يضرب للكريم الذي ينفق قليلاً من كثير واتسع استخدام المثل فصار يضرب لمن يتحدث ويدخل في تفصيلات ويتشعب في حديثه ويشد المستمعين إليه مما يدعو إلى استغرابهم لما يمتلكه من قدرة على الحديث واتساع في المعلومات فيشار إليه بأن ما يمتلكه هذا المتحدث ما هو إلا غيض من فيض تشبيهاً بماء البحر في حالة المد فإن ما يخرج منه من ماء قياساً مع مائه الحقيقي ما هو إلا قليل جداً

ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 09:34 ص]ـ

المثل:عدو عاقل خير من صديق جاهل

القصة:

وسبب قول هذا المثل ان احد الاعراب كان هو وصديقه يقطعون الصحراء في طريقهم الى مكة وكان معهم قربة من الماء تكفيهم لبضعة ايام فقط وبعد ان قطعوا مسافة غير قصيرة استولى عليهم العطش وارادوا ان يشربوا فطلب الاعرابي من صديقه قربة الماء ليروي عطشه وعندما ناوله اياها صديقه وجدها فارغة تماما فسال صديقه عن الماء فقال له لقد وجدت عشبة في الصحراء وكانت شديدة الجفاف فاسقيتها علني اكسب ثواب سقيها فلطم الاعرابي على وجهه وقال عدوٌ عاقل خير من صديق جاهل فراحت مثلا

المثل:أعصامياً أنت أم عظامياً

القصة:

هكذا تقول العرب أي أمعتمد أنت على نفسك أم تفخر بأعمال آبائك الذين أصبحوا عظاماً؟؟

وعصام هو إبن شهبر وكان حاجباً عند الملك النعمان بن المنذر , و وصل إلى هذه المنصب

إعتماداً على ذكائه ومواهبه الكثيرة , متخلياً عما ورثه عن آبائه ,,,

ومرة دخل رجل على الحجاج يريد حاجة , فقال له الحجاج: أعصامياً أنت أم عظامياً؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير