تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 10:33 ص]ـ

? ـ ذكر المعلق على فوائد أبي بكر الشاشي ص63 أن لمحمد ابن عبد الله بن عبد الحكم كتاب " فتوح مصر "، و أظنّ أنه التبس عليه بأخيه عبد الرحمن؛ إذ هو مصنّف " فتوح مصر ".

? ـ و قد روى الطحاوي في " بيان المشكل " حديثا عن الربيع بن سليمان بن داود، عن سعيد بن أبي مريم، و النضر بن عبد الجبار ...

فجزم المعلق على فوائد أبي بكر الشاشي ص63 أن الربيع هو: المرادي.

و الصّواب - بلا ارتياب - أنّه سَمِيُّه، و بلديُّه، و قرينه و رصيفه (الجيزيّ)؛ إذ هو الذي اسمُ جدّه (داود)، أما المراديّ؛ فإنَّ اسم جدّه (عبد الجبار)، و كلا الرّبيعين من شيوخ الطّحاويّ، و اشتركا جميعاً في الرواية عن جماعة من الشّيوخ، لكنّ المزّيّ لم يذكر 2/ 461 النّضر بن عبد الجبار ـ أحدَ شيخي الربيع في سند الطحاوي ـ من شيوخ المرادي، و إنما ذكره في شيوخ الجيزي؛ فتدبّر، و أنعم النّظر.

و ممّا يجدر التنبيه عليه: أنني رأيت في " ذيل ديوان الضعفاء " (141) غلطاً لم ينبّه عليه الشّيخ حمّاد الأنصاري ـ رحمه الله ـ؛ فقد ورد فيه: " الربيع بن سليمان الجيزي المرادي، قال أو عُمر الكندي: لم يُتقن السماع من ابن وهب ".

و الظاهر أن أصل كلام الذهبي: " ... الجيزي، لا المرادي ... ".

يُؤيّد ذلك، و يؤكدّه، و يعضّده: أنّني رأيت الذهبي قد قال في " المغني " (1/ 228، رقم: 2094): " الربيع بن سليمان الجيزي (1)، لا المرادي، قال أبو عمر الكندي: كان فقيها ديّنا، رأى ابن وهب، و لم يُتقن السماع منه ... ".


1 ـ وقع في حاشية العتر نسبته بصريّا ـ بالباء! ـ، و هذا غلط، و الصواب أنه مصري، لا شأن له، و لا صلة بالبصرة!

ـ[ضعيف]ــــــــ[07 - 11 - 05, 10:37 ص]ـ
بحثك قيم جدا ويدل على سعة اطلاعك

ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 10:44 ص]ـ
غفر الله لي ولك، ورحم الله أبا عمرو بن العلاء القائل: " ما نحن فيمن مضى، إلاّ كبقل في أصول نخل طوال ".

رواه أبو بكر بن عليّ السّلاميّ في ديباجة الموضح 1/ 5.

ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 11:35 م]ـ
? ـ ذكر الذهبي في كتابه " ذكر من يُعتمد قوله ... " (275): "محمّد بن عبد الله المخرّميّ "؛ فزعم المعلّق عليه أنّه ابن عمّار!!
قال: ويشتبه بسميّه محمد بن عبد الله بن المبارك ...

و الحقّ أنّ الأمر قد اشتبه عليه هو، وإنّما قصد الذّهبيّ محمّد بن عبد الله بن المبارك الحلوانيّ ... و قد غفل هذا المعلّق عن أنّ ابن عمّار قد تقدّم ذكره عنده (178)!

? ـ و ذكر الذّهبيّ في الكتاب المتقدّم ص 188: عبد الله بن عمر أبا معمر المقعد، لكن ناشره فرّقه ومزّقه، وجعله اثنين!
و أثبت: " 209ـ عبد الله بن عمر.
210ـ و أبو عمر المقعد "!!

ثم ذكر أنّ عبد الله بن عمر، هو ابن عبد الرحمن الخطّابيّ البصريّ!!

ولاريب أنّ الذّهبيّ لم يخطر بباله، ولا دار في خياله، أن يُثبت هذا الخطّابيّ البصريّ في " مَن يُعتمد قوله في الجرح و التعديل "!!

? ـ و قد ذكر ابن حجر في " نزهة النظر " أنّ الخطّابيّ لمّا عرَّف الحديث الحسن، نسب ذلك إلى أهل الحديث، و لا مِرْية أنه قصد أبا سليمان الخطّابيّ (1)، لكن الأدهميّ زعم في " غاشيته " على " النزهة " ص26 أنّ الخطّابيّ، هو: عبد الله بن عمر بن عبد الرّحمان بن عبد المجيد (2) (!) العدويّ البصريّ (ت236)!!

و بهذا غدا عبد الله الخطابي ـ بقدرة قادرَيْن! ـ من المتكلّمين في الرّجال، و الخائضين في اصطلاح أهل الحديث!!

فهنيئا له، بهاتين المنزلتين المنيفتين، و الحرفتين الشّريفتين، اللّتين لم تدورا بباله، و لا خطرتا في خياله!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير