تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومن الكتب المسودة التي كملت ولكنها مسودة ولم تبيض كتاب: تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية، للحافظ الهيثمي، والجدير بالذكر أن الكتاب يقع في مجلدين، الأول بخط الحافظ الهيثمي، والثاني بخط الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمهما الله تعالى -.

ـ[الباحث]ــــــــ[22 - 01 - 06, 04:32 ص]ـ

لم يجب أحد على سؤالي!!

ـ[السنافي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 02:44 م]ـ

جزاكم الله خيراً ..

أخي الودود ... أنى لمثلي أن يقول برأيه في مسائل أشبعها العلماء و الأساطين كلاماً؟! ما أنا إلا مقتفٍ متبع.

وإن أخطأتُ جادّتهم .. فعلى الناصحين ردي إلى الصواب.

أنت تعني أنه لا يصح نداء ما فيه (أل) إلا إذا أتيت بـ (أيها) قبله؟

وأنت ذكرت كلامك بغير (أيها) .... إذن فقد لحنت!!!! (ابتسامة)

أما هذه ... فمغالطةٌ موجِعَة!! (ابتسامةٌ أكبر)

أخي الفاضل .. حذف الموصوف و إبقاء الصفة كثيرٌ جداً في كلام العرب ... و هو سائغٌ في كلام الفصحاء، فلِمَ تستكثره عليّ؟

و قد أبقيتُ الصفة بعد حذف الموصوف؛ لأنَّ - ببساطة - الصفة تقوم مقام الموصوف.

و قول أبي حيان ليس بإجماع!!

ثم إن قوله: (إجحافٌ بالحذف) لا يعني أنه ممنوعٌ! ... و لكن يعني أنه مبالغةٌ فيه! فتأمل ..

كما أنَّ " المشاركين " في قولك: (أنادي المشاركين) - وقد مرَّ- ليس منادىً منصوباً في الاصطلاح!! .. فهل تريد تغليطي .. (ابتسامة عتاب)!!

و إياك أن تردَّ،فتقول: إن أداة النداء تنوب عن الفعل .. لأنه لا ينعكس (فلا ينوب الفعل- وهو الأصل- عن أداة النداء) ..

و لأنّ المقام لا يحتمل المماحكات اللفظية.

و يا أخي لو أردتُ نصب (المشاركون) بالنداء لما عدمتُ حيلةً أحتالها! بإعرابه تابعاً للمحل (وهو النصب) - فالنكرة المقصودة (أيّ) مبنيةٌ على الضم في محل نصب كما لا يخفاك - و به يتم مرادك.

لكنه مذهبٌ مهجورٌ ما قال به إلا بعض النحاة و لم يتابعوا عليه.

و بهذا أكتفي بما ذكرتُ .. يا أيها الألمعي.

و أرى أن نكتفي بهذا .. ، لكن بعد أن تذكر لنا ما لديك من تعقيباتٍ و ردودٍ نستفيدها بإذن الله.

كي لا يخرج الموضوع عن مساره .. و لا تضيع الغاية من مشاركتي و هي (المسوّدات) .. بارك الله فيك.

و الكلمة الأخيرة لك ... فطبْ نفساً أيها الكريم.

ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[26 - 01 - 06, 01:01 ص]ـ

كتاب العين للخليل ذُكر أنه كان مسودة عند تلميذه الليث، ثم فقدها وحاول كتابتها من جديد، فوقع الخلل في الكتاب من هذه الجهة، وفي ذلك خلاف .... وقد حقق الكتاب الدكتور إبراهيم السامرائي ومهدي المخزومي فاعتمدا على ثلاث نسخ أقدمها يرجع إلى سنة 1054هـ.

فهل يعرف أحد الأخوة نسخة أقدم من المذكورة؟

كتاب الصحاح للجوهري كان مسودة بيضها تلميذه صالح الوراق، وادّعى البعض أنه أخطأ فيها وصحف، وبل وأن الجوهري لم يكمل الكتاب فأكمله الوراق وليس ذلك صحيحا، لأن في الكتاب إحالات تدل على أن الجوهري أكمله بنفسه.

ـ[الباحث]ــــــــ[26 - 01 - 06, 12:07 م]ـ

لن أترككم حتى تجيبوا على سؤالي وأخص بالذكر صاحب الموضوع (السنافي!)! (ابتسامة)

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 02:01 م]ـ

أخي الباحث

بخصوص سؤالك عن الفرق بين المسودة والمبيضة؟

-- مع الاعتذار للأخ السنافي --

المصنفون عادة ما يكتبون كتبهم بجمع المادة من مظانها وضم الفوائد إلى أشكالها، وتهذيب بعض الألفاظ والتعقيب على ما يعن التعقيب عليه، ونحو ذلك من أغراض التصنيف المعروفة.

ولهذا فإن من عانى فن التصنيف يعرف أنه قد يحتاج يوما أن يزيد في موضع من المواضع أو يقتصر في آخر.

ولذا فإن المصنف عادة ما يكتب كتابة في صورة (مسودة) أي إنه يكتب الفوائد في أوراق مفردة بحيث يستطيع أن يقدم أو يؤخر أو يزيد أو ينقص

حتى إذا استقر رأيه على الوضع الأخير للكتاب ورأى أنه قد بلغ ما أراد من الجودة والإتقان شرع في نسخه على هذا الوجه في (مبيضة) بحيث تشتمل على العمل النهائي.

ووجه التسمية في (مسودة) و (مبيضة) أن المسودة عادة ما تكون مليئة بالحواشي والإحالات والكشط وهو ما يسمونه بالضرب.

أما المبيضة فتكون على نهج الكتب المعروفة من الترتيب والإتقان فتكون كأنها قد أزيل منها السواد فصارت مبيضة.

وهاتان الكلمتان المشهور في ضبطهما (مسوَّدة) و (مبيَّضة) بتشديد الواو والياء.

وبعض العامة ينطقونهما بتشديد الدال والضاد

وقد ذهب بعض اللغويين إلى خطأ هذا الضبط الأخير.

ولكني لا أرى وجها لهذه التخطئة لأن ما سودته فقد اسود، وما بيضته فقد ابيض

والله أعلى وأعلم.

وإذا أردت أخي الكريم بعض نصوص علمائنا في ذكر المسودة والمبيضة أتيتك

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 01:02 ص]ـ

من المسودات كذلك صحيح البخاري!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (ج7/ص93)

(( .... وأظن ذلك من تصرف الناقلين لكتاب البخاري كما تقدم مرارا أنه ترك الكتاب مسودة فإن أسماء من ذكرهم هنا لم يقع فيهم مراعاة الأفضلية ولا السابقية ولا الأسنية وهذه جهات التقديم في الترتيب فلما لم يراعِ واحدا منها دل على أنه كتب كل ترجمة على حدة فضم بعض النقلة بعضها إلى بعض حسبما اتفق)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير