[من عنده علم عن هذا الكتاب؟ (تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي) من مؤلفه؟ وما حجمه؟]
ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[19 - 01 - 06, 05:55 م]ـ
السلام عليكم .. إخواني الكرام أريد منكم معلومات عن كتاب ذكر لي أن اسمه (تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي) من مؤلفه؟ وما حجمه؟ وهل هو مطبوع؟ وكيف السبيل إليه؟ لأني سمعت أن أحد كبار العلماء أثنى عليه .. وجزاكم الله خيرا ..
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[19 - 01 - 06, 07:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك أخي الفاضل / أبا إبراهيم.
قرأت في مناقشة رسائل الدكتوراه والماجستير في موقع الجامعة الإسلامية عن هذه الرسالة، وهذا نصه:
تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي، عرض وتحليل على ضوء الكتاب والسنة.
الباحث: محمد أحمد لوح
الجنسية: سنغالي
المشرف: د/صالح بن سعد السحيمي
المرحلة: الماجستير
تاريخ المناقشة: 1413/ 07/05 هـ
التقدير: ممتاز
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 1076
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة.
التمهيد: وفيه بيان نقاء عقيدة السلف حين خلت من الأفكار الدخيلة، ونبذة موجزة حول مفهوم الزهد عند السلف الصالح، ومفهومه عند الصوفية، وتعريف التصوف لغة واصطلاحاً ومعنى التقديس لغة واصطلاحاً، وبيان المراد بالفكر الصوفي.
الباب الأوّل: مظاهر التقديس الخاص بالأحياء في الفكر الصوفي، وتحته توطئة وثلاثة فصول: الأولياء والأقطاب مواصفاتهم ووظائفهم في الفكر الصوفي، اعتقاد أن بعض الأشخاص لهم حق التشريع، اعتقاد ممازجة الذات العلية لبعض الأشخاص.
الباب الثاني: مظاهر التقديس الخاص بالأموات في الفكر الصوفي، وتحته أربعة فصول: اعتقاد الرجعة في بعض الأشخاص المقدسين، إقامة المشاهد والقباب على القبور، شد الرحال إلى مشاهد الأموات المقدسين، صرف أنواع العبادات لأصحاب القبور.
الباب الثالث: مظاهر التقديس العامة للأحياء والأموات في الفكر الصوفي، وتحته توطئة وفصلان: التقديس المؤدي إلى عبادة الشخص المقدس (بالخوف والرجاء والمحبة والدعاء والاستغاثة، والتوسل)، التقديس الناتج عن الانحراف في فهم الكرامة.
وفي الخاتمة: ذكر الباحث أهم النتائج الَّتي توصل إليها، ومن ذلك:
أن التصوف كمادة سلوكية خليط من الأديان والفلسفات ونتائج أفكار الأمم البائدة. وأن التصوف منذ نشأ شيء والزهد الإسلامي شيء آخر، وليس زهد السلف الصالح هو النواة الأولى لنشأة التصوف كما يظن البعض ... وأن كتاب "النور من كلمات أبي طيفور" من تأليف أبي الفضل الفلكي.
ثم أوصى الباحث بمحاربة الفكر الصوفي، والقيام بدراسات حوله لكشف عواره والرد على الشبهات الَّتي يستند عليها أصحاب هذا الفكر. كما أوصى بدراسة وبيان العلاقة بين الانحراف العقدي، والتخلف الَّذي تعاني منه الشعوب الإسلامية.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[19 - 01 - 06, 07:19 م]ـ
وهذه بعض النقولات من موقعي: سحاب، وصيد الفوائد.
فمن صيد الفوائد:
تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي
(فوائد وتوصيات من الشيخ محمد أحمد لوح)
الشيخ محمد أحمد لوح
ما أنقله لكم عبارة عن (خاتمة أهم نتائج البحث) التي توصل لها الشيخ محمد احمد لوح في كتابه الرائع (تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي عرض وتحليل على ضوء الكتاب والسنة) فقال:
بعد حمد الله تعالى وشكره على توفيقه إياي لإتمام هذا البحث أسجل أهم النتائج التي توصلت إليها مذيلاً إياها بما بدا لي من توصيات، وذلك في النقاط التالية:
الأولى: بالنظر إلى التصوف كمادة سلوكية يظهر أنه خليط من الأديان والفلسفات ونتائج أفكار الأمم البائدة، وبالنظر إلى رجاله الأوائل ندرك أنهم – نظراً لانتشار العلم في وقتهم – قد تمسكوا بالكتاب والسنة إلى حد لم يصل غليه من جاء بعدهم من المتصوفة. ومع ذلك نجد أنهم تأثروا بالثروة الثقافية الأجنبية المقتبسة من تلك الفلسفات تأثراً لم يسمح لهم بأن يطبقوا الكتاب والسنة في كل ما يعتقدون ويقومون به من أعمال.
يضاف إلى ذلك أن تغليب جانب العبادة عندهم أدى في كثير من الأوقات إلى عدم الاهتمام بالعلم، كما وصفهم به كبار النقاد كابن الجوزي. وهذا البعد عن العلم مع الحرص على العبادة أدى بهم إلى ابتداع شعائر وطقوس هي عمدة من جاء بعدهم من أهل التصوف.
¥