تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخي أبا فهر الموضوع جيد و أن لم أكمله ولكن عندي طلب بسيط وهو أن تكبر الخط الصغير فقد أتعبنا في القراءة ودمتم بخير ...

ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[11 - 02 - 06, 09:48 م]ـ

السلام عليكم يا ابافهر,

كيف حالك اخى الحبيب المتقن؟

اسال الله ان ييسر لك كتا بة هذا الموضوع , واساله ان يبارك فيك وعليك ويهدى لك ولدك.

اللهم امين.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 07:33 م]ـ

الكتاب الأول: الموافقات.

1 - اسم المؤلف: أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي المتوفى سنة 790 هجرية.

2 - الطبعة المعتمدة من الكتاب: طبعة دار ابن عفان بتحقيق مشهور حسن آل سلمان في ستة مجلدات.

3 - اسم العلم الذي يعد الكتاب مؤسسا له: علم مقاصد التشريع.

4 - مفهومه: ((هو العلم الذي يبحث في المعاني الملحوظة في الأحكام الشرعية، سواء أكانت تلك المعاني حكما جزئية أم مصالح كلية أم سمات إجمالية،وهي تهدف إلى تقرير عبودية الله ومصلحة الإنسان في الدارين)).

5 - الدراسات السابقة على المؤلف في هذا العلم:

ليس بوسعنا الزعم أن أبا إسحاق هو أول من صنف في هذا العلم، ولكن الذي نركن إليه واثقين مطمئنين أن أبا إسحاق قد تلقف تلك الشذرات التي نثرها الصحابة والتابعون وأئمة المذاهب في تصرفاتهم، والنتف التي عقدها الحكيم الترمذي إمام الحرمين والغزالي والرازي والقرافي والنجم الطوفي والراغب في كتبهم،فلم شعثها،ورتق فتقها، وعكف عليها عكوف العالم المبدع الواثق من أدواته، المتمكن من لسان قومه، فنسج من تلك الخيوط المتناثرة في كتب الفقه تارة والمتشابكة مع المباحث الأصولية تارة، والمدفونة في ثنايا التفاسير وكتب اللغة تارة أخرى؛ ثوبا متماسكا جامعا بين الصلابة والمرونة يعجب النساج صنيعه حتى إذا راموا نسج مثيله أتوه فرازوه فوجدوه نسيج وحده أنتجته قريحة مبدعة قل أن تتكرر أو يلحق بها لاحق.

6 - ثناء أهل العلم على الكتاب:

1 - يقول الشيخ محمد الفاضل بن عاشور:

((ولقد بنى الإمام الشاطبي حقا بهذا التأليف هرما شامخا للثقافة الإسلامية، استطاع أن يشرف منه على مسالك وطرق لتحقيق خلود الدين وعصمته، قل من اهتدىإليها قبله؛فأصبح الخائضون في معاني الشريعة وأسرارها عالة عليه، وظهرت مزية كتابه ظهورا عجيبا في قرننا الحاضر والقرن قبله؛ لما أشكلت على العالم الإسلامي عند نهضته من كبوته أوجه الجمع بين أحكام الدين ومستجدات الحياة العصرية؛ فكان كتاب ((الموافقات)) للشاطبي هو المفزع وإليه المرجع لتصوير ما يقتضيه الدين من استجلاب المصالح، وتفصيل طرق الملاءمة بين حقيقة الدين الخالدة وصور الحياة المختلفة المتعاقبة))

2 - ويقول الشيخ محمد رشيد رضا:

((ولكان المصنف بهذا الكتاب-يعني الاعتصام- وبصنوه الموافقات الذي لم يسبق إلى مثله سابق أيضا من أعظم المجددين في الإسلام)).

3 - ويقول الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن الشاطبي:

((هو في قطره أول من بسط الكلام على علم المقاصد، ونهض به وفتق مسائله،وشيد عمارته، وجال في تفاصيله، وشخصها، ولفت الأنظار إلى قواعده الكلية،وبسطها وتعمق في بحثها، مناشدا باستخراج علل الأحكام وحكمتها ومصالحها وصرف أنظار الفقهاء من الخلاف والجدل الفقهي الجامد في الفروعيات إلى تطعيمه بالنظر في مقاصد الشارع وأنها كالحياض الواسعة لهذه الفروعيات والخلافيات فيتقلص ظل الخلاف وتلتقي الأحكام الاجتهادية ما أمكن في قالب واحد وفق مقاصدها التي وضعت لها نابعة من مشكاة واحدة بجامع مقاصد الشريعة الكلية محققة خلود الشريعة وعصمتها ووحدة أحكامها.

والشاطبي رحمه الله تعالى ينص في مقدمته على افتراعه لهذا العلم أي بهذا الاعتبار كما افترع الإمام الشافعي علم أصول الفقه، والخليل بن أحمد علم العروض، وابن خلدون علم الاجتماع في مقدمته وهكذا))

7 - مصادره الشاطبي في كتابه:

لاشك أن الوحيين هما أعظم المصادر التي أعمل فيها الشاطبي مغزله لنسج هذا العلم الإبداعي، وزبر هذا الكتاب المعجب الآسر، وذلك باستقراء نصوصهما الكلية والجزئية والجمع بين الأصول النقلية والقضايا العقلية، يليهما على ترتيب كثرة النقل والعزو:

1 - الإمام مالك وكتب المالكية كالمدونة والموازية والمبسوطة.

2 - كتب أبي حامد الغزالي.

3 - إمام الحرمين الجويني.

4 - القرافي

5 - العز بن عبد السلام.

6 - أبو الوليد الباجي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير